شح حاد للوقود في غزة..طوابير طويلة وانتظار ساعات للحصول على القليل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وافقت إسرائيل على السماح لمصر بإيصال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة. ولم تشمل اتفاقية إدخال المساعدات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي شحنات وقود للقطاع.
يظهر الفيديو طوابير طويلة من الفلسطينين أمام محطة وقود في دير البلح في قطاع غزة، الخميس، وهم ينتظرون للحصول على القليل من الوقود.
واصطف المنتظرون ل6 ساعات على الأقل فيما كانت الكمية المسموحة حوالى 20 لترا من الوقود. ويعاني سكان قطاع غزة شحا كبيرا في إمدادات الوقود منذ أن فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع. ويقول جهاد السرحي، أحد سكان دير البلح، إنه مع انقطاع الوقود والغاز أصبح الناس يطبخون على الحطب، وعلق: "لقد عدنا إلى العصر الحجري".
وقال فلسطيني آخر من دير البلح والذي يستضيف العديد من أقاربه الذين فقدوا منزلهم جراء القصف الإسرائيلي في جباليا انهم نفذوا من المياه.
وافقت إسرائيل على السماح لمصر بإيصال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة. ولم تشمل اتفاقية إدخال المساعدات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي شحنات وقود للقطاع.
ويعتبر نفاذ الوقود والمياه من أكبر المخاطر التي تهدد سكان قطاع غزة وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي طالبت إسرائيل بإدخال المواد الضرورية لإشغال المستشفيات ومحطات المياه والمخابز وغيرها.
بين النازحين في غزة.. فتاة تصف وقع صدمة الحرب في النفوس وأطفال فلسطينيون يصنعون الأملتعرف على أهم 4 أخبار كاذبة ومضللة حول عملية طوفان الأقصىمخاوف من التهجير تساور فلسطينيين جنوب غزة حيث أقيم أول مخيم للنازحينولا تزال شحنات المساعدات عالقة في معبر رفح ومن الجانب المصري، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية لإدخال المساعدات.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كلهم ماتوا".. فلسطينيون يبحثون عن أشلاء أحبائهم بعد قصف إسرائيل مستشفى المعمداني في غزة غزة تنتظر دخول المساعدات الإنسانية تحت القصف الإسرائيلي واشتباكات دامية في الضفة الغربية توقع قتلى بسبب نقص الكهرباء والغاز.. فلسطينيون في قطاع غزة يلجؤون إلى الحطب الشرق الأوسط إسرائيل جرائم حرب غزة حصار السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل جرائم حرب غزة حصار السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا قطاع غزة طوفان الأقصى قصف روسيا مصر إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين فرنسا یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
#سواليف
قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.
وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.
وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.
مقالات ذات صلة 64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.
وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.
وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.
وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.
ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.
وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.
وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.
وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.
وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.