لبنان ٢٤:
2024-07-06@03:00:35 GMT

المفتي قبلان: زمن الطبخات الأميركية انتهى

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

المفتي قبلان: زمن الطبخات الأميركية انتهى

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة واعتبر فيها أنه "على وقع أهم لحظة مصيرية، أولا وثانيا وثالثا، فلسطين وغزة والقدس جوهر معادلة الشرق الأوسط، ولا شرق أوسط آمن مع وجود إسرائيل، والزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي بايدن والمستشار الألماني شولتس وغيرهم ليست أكثر من سياسة تسنيد لتل أبيب، والواقع أكبر من سيناريو الزيارات".


 
وأشار إلى أن "أمن لبنان والمنطقة من أمن فلسطين، وإسرائيل عدو مجرم، وكيان متوحش، وأكبر مركز إرهابي في المنطقة، والتطبيع خيانة للتاريخ والدين والقيم، وما يجري في غزة قد يشعل المنطقة، ولا يمكن السكوت أبدا عن مذابح غزة، بل إن المزيد من الإبادة يقربنا من لحظة الانفجار، وحال اتساع رقعة النزاع لن يتمكن أحد من السيطرة على الوضع، وتل أبيب لا تفهم إلا لغة القوة والبطش، وزمن الغطرسة الصهيونية انتهى للأبد".
 
وأسف المفتي قبلان إلى أنه "ورغم الإبادة التي تطال فلسطين كقضية مركزية، ورغم الفظاعات التي تطال أطفال فلسطين وأعراضها، رغم ذلك كله الأنظمة العربية معدومة وملجومة، ويقتلها الجبن، وبالتالي العرب كأنظمة مشطوبون من هذه المعادلة، والمطلوب إنعاشهم، لأن ما يجري يؤثر على وجودهم ومصيرهم وطبيعة ميزان منطقتهم، والحقيقة الموجعة أن العرب اليوم تدير ظهرها لفلسطين".
 
ولفت المفتي قبلان إلى أن "واقع المنطقة تغير بشدة، وخريطة القوة تغيرت منذ زمن بعيد، والتحشيد الأميركي الأوروبي لن يغير واقع المنطقة، واليد العليا هي للمقاومة ومحورها وإسرائيل كمركز أكبر قوة في الشرق الأوسط – كما كان يسوق – هزمت على يد المقاومة الفلسطينية ما دفع واشنطن والأطلسي للتحشيد... وما تقوم به تل أبيب بدعم من أساطيل أميركا والأطلسي، ليس أكثر من لعبة هدم الباطون وقتل الأطفال والنساء، بعيدا عن معارك الأرض، بل تل أبيب تعيش عقدة رعب من قتال الأرض، وما ينتظرها على أرض غزة مصيدة استراتيجية لن تنساها أبدا، والأيام شواهد".
 
وتوجه المفتي قبلان للشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة في العالم":"انتفضوا، وحولوا الشوارع إلى طوفان أحرار، خاصة على الأنظمة المتواطئة ومراكز القرار السياسي، التي تشارك بقرار تصفية غزة، والمؤسف أن بعضها أنظمة عربية وإسلامية، ولا يكفي التظاهر لساعة أو يوم، بل يجب احتلال الشوارع يوميا، ولتحوَّل شوارع العالم العربي والإسلامي والعواصم العالمية وشوارع السفارات الشريكة بقرار الحرب إلى تسونامي شعوب جارفة انتصارا للدم المظلوم في غزة وفلسطين، وانتصارا للدم المسلم والمسيحي في هذه المعركة، لأنهم على حد سواء، والعزاء واحد، ومعركتنا معركة حق تاريخي بوجه طغيان واشنطن وتل أبيب وأوروبا، فانتفضوا ولتتلاق الشوارع مع الجنائز والصواريخ، لأن اللحظة لحظة مصير وهناك من يريد تصفية القضية الفلسطينية عبر الشراكة الصامتة مع واشنطن وتل أبيب، وحتما ضغط الشارع لا يقل عن ضغط المقاومة وثباتها".
 
وخاطب المفتي قبلان القوى السياسية في لبنان :"كل ما يجري الآن يؤكد صحة خيارنا السياسي، ويفضح مرتزقة السياسة في هذا البلد على الأقل بخصوص مواصفات رئيس الجمهورية وخيارات الرئاسة، وفي هذا المجال أقول: مصالح لبنان فوق أي اعتبار، والأمن السياسي والسيادي أكبر مصالح لبنان، ولن نقبل بتسوية رئاسية على حساب مصالح لبنان السياسية والسيادية، فزمن الطبخات الأميركية انتهى ورئيس الجمهورية عندنا لن يكون إلا بمواصفات وطنية، تضمن مصالح لبنان السياسية والسيادية". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المفتی قبلان

إقرأ أيضاً:

محمد الباز: عصر «خيل الحكومة» انتهى في مصر.. والدولة تقدر أصحاب العطاء

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الرئيس السيسي أصدر مجموعة من القرارات، بعد أداء الوزراء اليمين الدستورية.

الباز: معاني كثيرة انتهت في مصر

وأضاف «الباز» خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»: «مصر انتهت فيها معاني كثيرة جدا، منها المعنى المتداول والمعروف بخيل الحكومة، بمعنى إن المسئول بعدما يترك منصبه محدش بيقوله ازيك، وكان من المعروف أن الوزراء السابقين يدخلون في موجة من الإحباط والاكتئاب بشعورهم أنهم قدموا خدمات جليلة وعملوا».

وأكد أن هذا العهد انتهى، موضحا: «صحيح قد يكون المسؤول أو الوزير أدى ما عليه خلال فترة مسؤوليته، لكن يمكن الاستفادة بخبرته ومجهوده ووقته وبما وصل إليه في مهمة أخرى، وهذا ما حدث في مع مجموعة من الوزراء كانوا في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي السابقة، وجرى تعيينهم في مناصب مهمة بجوار الرئيس».

انتهاء عصر خيل الحكومة

وتابع الدكتور محمد الباز: «هذا معنى مهم جدا، وهو انتهاء عصر خيل الحكومة في مصر، خيل الحكومة عندما يكبر مصيره رصاصة في الصدر، لكن البلد تعطي فرصة أكبر للمسئول والاستفادة من خبرته، وتمنحه فرصة أن يعطي طالما أنه يقدر على العطاء» مؤكدا أن الدولة مهتمة بتمكين الشباب لكنها لا تفرط في أي كفاءة موجودة، أو صاحب جهد وإخلاص.

مقالات مشابهة

  • المفتي دريان في رسالة السنة الهجرية: الوحدة الوطنية كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • سنتكوم تؤكد تدمير زورقين مسّيرين وموقع رادارات تابعة للحوثيين
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • بوحبيب دعا كندا إلى استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة
  • محمد الباز: عصر «خيل الحكومة» انتهى في مصر.. والدولة تقدر أصحاب العطاء
  • نائب:البارزاني يبحث في بغداد عن مصالح حزبه وحكومة نجله
  • قبلان: من يقاتل من أجل لبنان والسيادة لن يقبل إلا بالشراكة الوطنية
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة