أعلن الفنان التونسي لطفي بوشناق تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، في ظل الظروف الراهنة التي تحدث في قطاع غزة.

ونشر بوشناق تدوينة عبر حسابه على فيس بوك، يؤكد فيها قرار تخليه عن اللقب، تنديداً بالصمت الرهيب لمنظمة الأمم المتحدة تجاه ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية.
وجاء منشور بوشناق أمس، الخميس بـ3 لغات، العربية والفرنسية والإنجليزية، وذلك بعد القصف المريع الذي تعرض له مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، وراح ضحيته آلاف الضحايا وجرح المئات.


وعلى غرار بوشناق، اتخذ صانع المحتوى، التونسي لؤي الشارني، القرار ذاته، إذ أعلن تخليه أيضاً عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي بتونس، على إثر حادثة مستشفى المعمداني، بسبب ما وصفه "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل وتجريم المقاومة".
واتخذ الصحافي التونسي، بسام بونني، مراسل شمال أفريقيا في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، القرار ذاته، إذ قدم استقالته من المؤسسة الإعلامية، وفسر عبر تدوينة على حسابه على فيس بوك، سبب القرار بـ "ما يحتمه عليّ الضمير المهني"، وذلك عقب الاتهامات التي لاحقت المؤسسة عقب نشرها تقريرا يحمل عنوان: "هل تبني حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟".
وفي سياق آخر، أحيا بوشناق برفقة النجم السعودي محمد عبده، إحدى ليالي مهرجان الغناء بالفصحى، في نسخته الثالثة، التي تنتهي فعالياتها اليوم الجمعة في الرياض.
وأهدى بوشناق أغنية خاصة للشعب السعودي، بعنوان "سعوديون وعشق الأرض نبضي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال"، بحسب وكالة "وفا".

جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد فرانسيس على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية على أساس الدولتين.

وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".

وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في  تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.

وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".

وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • "أبو الغيط" يكشف كواليس علاقة مبارك بالولايات المتحدة ونواياها تجاه مصر
  • أبوالغيط: مبارك أدرك مبكرا النوايا الأمريكية غير الطيبة لمصر
  • «سفنتين».. «سفيرة النوايا الحسنة» لدى اليونسكو
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
  • الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة
  • رفض عربي ودولي لقرار مجلس الأمن بشأن الهجمات البحرية اليمنية
  • بدء الصمت الانتخابي في إيران قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الجزائر: السلام في اليمن بناء على المرجعيات أمر أساسي للإستقرار في المنطقة