انطلاق قمة الرياض بين دول الخليج ورابطة "الآسيان"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة أعمال قمة الرياض بين قادة دول الخليج ورابطة الآسيان التى تضم دول جنوب شرق آسيا، وتبحث القمة رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، واستكشاف الفرص الجديدة.
وتناقش القمة خطة العمل المشتركة خلال السنوات القادمة وتعزيز التعاون خاصة فى مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة، إلى جانب الاستثمار والسياحة والزراعة والتعليم والتدريب.
تهدف القمة إلى تعزيز العلاقات القائمة بين دول الخليج ورابطة الآسيان في ظل الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والمتغيرات الدولية المتسارعة و الارتقاء بهذه العلاقات والاستفادة من إمكانات الجانبين لتحقيق التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات والمخاطر.
وتعمل القمة على تنمية العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستوى المتعدد والثنائي، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعزيز آليات وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي والتنمية».
وتضم دول رابطة الآسيان التي تأسست عام 1967 إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار، وفيتنام.
وتسهم نتائج القمة في تحقيق الأمن والازدهار من خلال تعزيز العلاقاتوالمشتركه وإيجاد نوع من الشراكة والبحث عن آليات تضمن استدامة التشاور والحوار وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انطلاق قمة الرياض الاسيان دول الخليج خطة العمل المشتركة دول الخليج ورابطة الآسيان دول الخلیج ورابطة
إقرأ أيضاً:
تاريخ العلاقات بين الهند وإندونيسيا.. تعاون يمتد لأكثر من 2000 عام (فيديو)
قدمت الدكتورة منى شكر، عرضًا تفصيليًا خلال تقديمها برنامج «العالم شرقا» على قناة القاهرة الإخبارية، حول العلاقات بين الهند وإندونيسيا، مشيرة إلى تاريخ طويل من التعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 2000 عام.
العلاقات بين الهند وإندونيسيابدأت العلاقة الحديثة بين البلدين بعد نيل استقلالهما، حيث كان لكل منهما دور بارز في مقاومة الاستعمار، في عام 1955، دعت الهند وإندونيسيا إلى عقد مؤتمر باندونغ التاريخي، وهو ما أسفر عن تأسيس حركة عدم الانحياز في 1961، ليكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية للعلاقات بينهما.
في عام 1991، تبنت الهند سياسة «التوجه نحو الشرق»، ما ساعد في تعميق التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل السياسة والدفاع والأمن والتجارة، وقد تم توقيع اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين في 2001، تم تجديده في 2006، يتضمن التبادلات الدفاعية المنتظمة، ودوريات الأمن، والزيارات رفيعة المستوى.
في عام 2005، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي آنذاك إلى الهند، تم رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن ثم، في عام 2018، تم تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جاكرتا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، هذه الخطوة أسهمت في تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، ونتج عنها مناورات بحرية مشتركة واتفاق على رؤية موحدة للتعاون في منطقة المحيط الهندي والهادئ.