بسبب تهديدات.. العشرات من الدبلوماسيين الكنديين يغادرون الهند
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشفت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، ميلاني جولي أن العشرات من الدبلوماسيين الكنديين غادروا الهند.
وأشارت إلى أن مغاردتهم جاءت بعد أن هددت نيودلهي بإلغاء حصانتهم، في انتهاك غير معقول ومتصاعد للقانون الدولي، حيث لا تزال العلاقات بين حليفي الولايات المتحدة متوترة.
أخبار متعلقة بايدن يعترف: الأمريكيون قلقون من دعمنا للحروبالنيجر.. إحباط محاولة هروب الرئيس المخلوع بازوم بمساعدة متواطئينالعلاقات الكندية الهندية
وذكرت أن كندا نقلت 41 موظفًا من سفارتها وقنصلياتها، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، تاركة 21 هناك.
ويعد هذا أحدث تطور في نزاع دبلوماسي، اندلع الشهر الماضي، عندما قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، أن هناك أدلة "موثوقة" على أن الحكومة الهندية ساعدت في تدبير قتل الناشط ، هارديب سينج نيجار، على الأراضي الكندية.
تجريد المبعوثين من الحصانة الدبلوماسيةوأغضبت تلك التطورات حكومة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، التي وصفت المزاعم بأنها "سخيفة" وردت بالعديد من الإجراءات، بما في ذلك تعليق التأشيرات للكنديين.
وبينت جولي أن نيودلهي أبلغت خططها لتجريد المبعوثين من الحصانة الدبلوماسية، بحلول اليوم الجمعة، مما يعرض سلامتهم الشخصية للخطر وهو قرار لن ترد كندا عليه بالمثل مع الدبلوماسيين الهنود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أوتاوا الهند الحكومة الهندية كندا الهند العلاقات الكندية الهندية
إقرأ أيضاً:
انتقاد اسرائيلي لكاتس بعد توبيخه رئيس الاستخبارات بسبب خطة ترامب
شكّلت مطالبة وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس لرئيس الأركان إيال زامير بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية على التحذير الذي نقله للمستوى السياسي بسبب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكرارا للتجاهل السياسي لتحذيرات المؤسسة العسكرية في الأشهر التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
بيرنيت غورين الكاتبة بموقع زمن إسرائيل، قالت إن "جيش الاحتلال عقد مؤخرا سلسلة من المناقشات لبحث تبعات خطة ترامب، حيث حذر رئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بايندر أنها قد تؤدي لتصعيد فوري في الضفة الغربية، وإشعال النار في الشارع الفلسطيني، وهو ما كان متوقعاً، لكن المستوى السياسي ممثلا بوزير الحرب يسرائيل كاتس سارع لمطالبة رئيس أركان الجيش هآرتسي هاليفي لتوبيخ بايندر، بل إن وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير دعا كاتس لفصله بايندر فورًا من الجيش".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "بايندر لم يحذر من خطة ترامب، بل حذر من عواقبها على الشارع الفلسطيني في الوقت الحالي، وإن تقييم الجيش السائد المقدم للمستوى السياسي مفاده أن الخطة قابلة للتنفيذ، لكنه حذر من العواقب، مما يعني أن طلب كاتس من هاليفي توبيخ بايندر ليس له معنى، بل إنه أمر الجيش بالاستعداد للترويج لخطة الهجرة الطوعية لسكان غزة ممن يرغبون بالمغادرة لأماكن مختلفة في العالم، وهذا بالضبط ما يتعين على الجيش القيام به، وما سيفعله".
وأكدت أن "بايندر لم يتحدث ضد خطة ترامب، وبالتأكيد ليس ضد توجيهات المستوى السياسي، بل أراد نقل رسالة مفادها أن الخطة قد تؤدي لتصعيد الوضع الأمني في، وهذه مهمته بالضبط، وفي الواقع، فلو لم يفعل ذلك، لكان سبباً لفصله من العمل، كما لم يُجر مقابلات مع وسائل الإعلام؛ ومن المشكوك فيه للغاية ما إذا كان متورطًا على الإطلاق بتسريب المعلومات لوسائل الإعلام، مما يضع علامات استفهام حول سبب طلب كاتس بتوبيخه".
وأشارت أن "كاتس بطلبه هذا يواصل النهج نفسه الذي تبناه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عندما تجاهل تحذيرات الاستخبارات بشأن الخطر الذي تواجهه الدولة، ورفض مقابلة رئيس الأركان في الأيام والساعات التي سبقت هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، وعندما جاء ضباط الاستخبارات للكنيست لمقابلة الوزراء، واطلاعهم على الوضع الأمني، ولم يكلّف أي منهم أنفسهم عناء مقابلتهم، هكذا تبدو حكومة النعام التي تدفن رأسها في الرمال".
وأوضحت أن "هذه نفس الحكومة التي ترفع الآن لافتة ضد تسريب الوثائق السرية على أساس أنها شعرت بالحاجة للوصول للمستوى السياسي، وبينما يسعى كاتس لتوبيخ بايندر، فإن رئيسه نتنياهو دأب على تكرار سؤال غير مفهوم لماذا لم تتصل به الاستخبارات منذ عام وأربعة أشهر ليلة هجوم حماس في أكتوبر، ولم يشاركوه التحذيرات، زاعما أكثر من مرة أنه لو أيقظوه فقط، لكان من الممكن تجنب الهجوم بأكمله".