أمير قطر ورئيس وزراء بريطانيا يتفقان على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اتفق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك -اليوم الجمعة- على ضرورة منع تصاعد العنف في جميع أنحاء المنطقة وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة.
وقال مكتب سوناك في بيان بعد اجتماع بين الزعيمين، على هامش انعقاد قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في الرياض، إنهما "شددا على ضرورة تجنب أي تصعيد في أعمال العنف في أنحاء المنطقة، واتفقا على أن القادة يتحملون مسؤولية بذل كل ما في وسعهم لمنع حدوث ذلك".
كما شدد الشيخ تميم وسوناك على الحاجة الملحة لإيصال الغذاء والماء والدواء إلى المدنيين الذين يعانون.
وشكر سوناك قطر على جهودها لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومن المقرر أن يتوجه سوناك إلى مصر -اليوم الجمعة- في إطار جولته بالشرق الأوسط التي ترمي للتوصّل إلى تهدئة للحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومن المنتظر أن يلتقي سوناك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن مساعٍ لتجنب تصعيد إقليمي خلال الحرب والحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن سوناك سيشدد خلال المحادثات في مصر على "ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي ومنع وقوع مزيد من الخسائر غير الضرورية في أرواح المدنيين".
وكان سوناك قد زار كلا من المملكة العربية السعودية وإسرائيل أمس الخميس، وأكد خلال زيارته تل أبيب دعمه لإسرائيل، ودعا لإطلاق "الرهائن" الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.
وخلال زيارته للسعودية، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء البريطاني التصعيد العسكري الذي تشهده غزة، والجهود الدولية المبذولة في هذه القضية.
وشدد ولي العهد السعودي على ضرورة بذل جميع الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف. ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنّ الزعمين اتفقا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية لغزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، وقد أدى القصف الإسرائيلي على المباني السكنية والمستشفيات ودور العبادة إلى استشهاد 3785 شخصا حتى الآن وجرح أكثر من 12 ألفا، أغلبيتهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الوزراء البریطانی على ضرورة
إقرأ أيضاً:
صدور توجيهات عاجلة لمعالجة أزمة الكهرباء في عدن
أقر اجتماع في العاصمة عدن برئاسة رئيس الحكومة، عدد من الإجراءات العاجلة لتزويد محطات التوليد في عدن باحتياجاتها من الوقود، وزيادة الكميات واستمرارية النقل وتنفيذ اعمال الصيانة، والبدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تمت بين الوزارات والشركات والجهات المعنية، لحل الإشكالات القائمة بشكل عاجل.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، بإتخاذ عدد من الحلول الاسعافية العاجلة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن، بما في ذلك تزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتجاوز الإشكالات القائمة في هذا الجانب، لتخفيف معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال قيامه اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى محطة الرئيس لإنتاج الطاقة الكهربائية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على عملها والصعوبات التي تواجهها، وسير توزيع الطاقة الكهربائية وامدادات الوقود اليها.
واستمع من العاملين في المحطة الى شرح حول أسباب زيادة ساعات انقطاع الكهرباء وعدم عمل المحطة بكامل طاقتها التوليدية نظراً لنقص الوقود، والكميات المطلوبة للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بما يؤدي الى زيادة قدرات التوليد للإسهام في استقرار الخدمة.. لافتين الى زيادة الاحمال على الطاقة الكهربائية مع فترة الصيف.
عقب ذلك ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مقر المحطة، اجتماعاً مشتركاً لقيادة وزارة النفط والمالية، والمؤسسة العامة للكهرباء، وكهرباء عدن، لمناقشة وضع المنظومة الكهربائية في الوقت الراهن بشكل شامل والتحديات التي تواجهها، والادوار التكاملية المطلوبة لاستقرار خدمة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين.
وشدد رئيس الوزراء، على اهمية بذل اقصى الجهود الممكنة والعمل بروح الفريق الواحد للتعامل مع مشكلة الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين، واهمية ان يتحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.. مؤكداً ان معاناة الناس ليست مجال لتحويلها الى قضايا للتوظيف السياسي بعيدا عن الواقع الحقيقي.. لافتاً الى ان الوقت لم يعد ممكنا لتبادل الاتهامات، بل يتطلب الوقوف الجاد لوضع وتنفيذ حلول عاجلة وبدائل سريعة لتخفيف معاناة المواطنين.
ووجه الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بتحديد المسؤوليات بشكل واضح والمحاسبة عن أي تقصير من أي جهة كانت، وضرورة استشعار الجميع لما يعانيه المواطنين، وان يؤدي كل مسؤول واجباته بأمانة وضمير وبذل جهود استثنائية لتقليص العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية.. مؤكداً التزام الحكومة بالإيفاء بما يتوجب عليها ضمن الموارد المتاحة لتحسين خدمة الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة.
وعبر عن تفهمه الكامل لمعاناة وغضب المواطنين جراء الانقطاعات الطويلة لخدمة الكهرباء والناجمة عن تركة كبيرة تراكمت على امتداد سنوات طويلة بسبب عدم معالجة هذا الملف بالطريقة الصحيحة.. متعهداً بمواصلة الإصلاحات التي شرع في تنفيذها بقطاع الكهرباء لضمان استدامة الخدمة وفق خطط استراتيجية وليست حلول مؤقتة تخلق أعباء كبيرة على الدولة.
وأكد رئيس الوزراء، وجود تواصل مع الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم دعم عاجل من المشتقات النفطية.. مقدماً لهم الشكر على دعمهم المستمر لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وتفهمهم للمعاناة القائمة واستجابتهم الدائمة لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الاولويات الملحة.
شارك في الاجتماع، وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ورئيس لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ناجي جابر، ورئيس الفريق الفني لرئيس الوزراء جمال بن غانم، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء بعدن سالم الوليدي، وعدد من المسؤولين في وزارة الكهرباء ومحطة الرئيس.