جوبا تبدي رغبتها بفتح قنصلية بـ«بورتسودان»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أبدت دولة جنوب السودان رغبتها في فتح قنصلية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، تمهيداً لإستئناف عمل سفارتها بالسودان.
والتقى وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج علي، الخميس، القنصل العام لجمهورية جنوب السودان جاتكوث قاي، ببورتسودان، يرافقه ممثل شركات بترول جنوب السودان جيمس كوال دينق.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية تناول اللقاء تعزيز “علاقات الأخوة المتينة التى تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها”.
كما بحث رغبة جمهورية جنوب السودان فتح قنصلية ببورتسودان تمهيداً لاستئناف عمل السفارة من بورتسودان.
من جانبه رحب وكيل الوزارة بالقنصل مؤكدا استعداد الوزارة لتسهيل مهمته لمواصلة عملهم ببورتسودان ووجه بتقديم كل ما يعين القنصلية فى أداء عملها في إطار العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن “اواصر العلاقة بين البلدين تزداد عمقا ورسوخاً رغم الظروف الاستثنائية الحالية”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بفتح تبدي جوبا رغبتها قنصلية جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الأسقف إدواردو براني يجنوب السودان يشمر عن ذراعيه ليعمل مع شعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد صور الأسقف إدواردو براني، الذي يشتهر بتفانيه في خدمة شعب جنوب السودان، من بين الصور التي لاقت إعجابًا كبيرًا في وسائل الإعلام وفي شبكات التواصل الاجتماعي. تعكس هذه الصور روح التضحية والتفاني من جانب رجل دين أظهر بوضوح كيف يمكن للإنسان أن يساهم في تحسين حياة الآخرين بعيدًا عن المجاملات أو التفاخر.
إدواردو براني هو أسقف كاثوليكي من جنوب السودان، وُلد في منطقة تعاني من الحروب والفقر. منذ تعيينه في هذا المنصب، أظهر التزامًا عميقًا بخدمة المجتمع المحلي. براني ليس فقط رجل دين، بل هو ناشط اجتماعي قام بالعديد من المبادرات التي تسهم في تطوير التعليم، الصحة، والتنمية المستدامة في جنوب السودان.
الصور التي تلتقط لحظات من عمل الأسقف إدواردو براني مع شعبه في جنوب السودان غالبًا ما تكون مؤثرة للغاية، وتصور رجلاً يقف جنبًا إلى جنب مع الناس في ظروف صعبة. أحد أكثر الصور شهرة له يظهر وهو يعمل بيديه جنبًا إلى جنب مع سكان القرى في مشروعات إنسانية، سواء كانت بناء مدارس أو تقديم مساعدات طبية، أو حتى مساعدة المزارعين المحليين.
هذه الصور تنتقل برسالة بسيطة ولكنها قوية: رجال الدين ليسوا فقط للعبادة والإرشاد الروحي، بل يمكنهم أن يكونوا أيضًا من رواد التغيير الاجتماعي والتنمية في مجتمعاتهم.
جنوب السودان هو بلد يعاني من العديد من التحديات المستمرة، بدءًا من الصراعات المسلحة، والتهديدات الأمنية، وصولاً إلى الفقر المدقع، ونقص الرعاية الصحية والتعليم. يواجه إدواردو براني العديد من التحديات في عمله، بما في ذلك نقص الموارد، والظروف القاسية، ولكن بالرغم من ذلك، يظل مخلصًا في عمله.
الصور التي يتم نشرها تظهر الأسقف وهو يعمل في مواقع مختلفة رغم هذه الظروف، مما يضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا، ويؤكد التزامه بما هو أبعد من واجبه الديني.
تسهم الصور التي يتم التقاطها للأسقف إدواردو براني في زيادة الوعي حول الأوضاع الصعبة في جنوب السودان. العديد من الصحف والمجلات الكبرى تناولت صورًا لبراني وهو يشمر عن ذراعيه للمساعدة في بناء مجتمع أكثر استقرارًا. هذه الصور تعزز من صورة رجال الدين كمحركين للتغيير الاجتماعي، وتؤكد على أهمية دور الدين في الحياة اليومية.
علاوة على ذلك، لاقت هذه الصور إعجابًا عالميًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمت مشاركتها بشكل واسع، وعلّق عليها العديد من الأشخاص بتقدير لجهود الأسقف في تحسين حياة الناس في منطقة تعاني من قلة الموارد.
تكمن رسالة هذه الصور في الإلهام الذي تقدمه لمن يراها. إدواردو براني يثبت أن القيادة لا تعني التسلط أو الجلوس في مكاتب فاخرة، بل هي العمل المباشر مع الناس، والقدرة على التفاعل مع المجتمع، وتحقيق التغيير بالعمل الجاد. براني أصبح رمزًا للعمل الجماعي والتضحية، وبهذا الشكل أثبت أن القيم الإنسانية يمكن أن تتجسد في أفعال ملموسة.
تستمر صور الأسقف إدواردو براني في التأثير على العديد من الأشخاص حول العالم، حيث تظهر كيف يمكن للدين أن يكون قوة إيجابية في التنمية المجتمعية. بالرغم من الصعوبات التي يواجهها جنوب السودان، إلا أن الجهود المستمرة من رجال الدين مثل إدواردو براني تفتح آفاقًا جديدة للأمل والتغيير في هذه المنطقة.
إن الصور التي تنال إعجاب الملايين ليست مجرد صور لعمل ديني، بل هي لحظات تجسد التضحية والعطاء، وتذكّرنا بأن القوة الحقيقية تأتي من العمل الجماعي والرغبة الصادقة في تحسين حياة الآخرين.