بحوث القطن يكرم متدربين من 12 دولة إفريقية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قامت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي برعاية السيد القصير،وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الخارجية المصرية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برئاسة السفير أشرف إبراهيم – الأمين العام للوكالة بعمل حفل تكريم لعدد 18 متدربًا من 12 دولة إفريقية في مجال التدريب وبناء القدرات ونقل الخبرات وذلك في مركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور محمد سليمان.
وذلك في إطار الإهتمام الكبير الذي توليه جمهورية مصر العربية وتنفيذًا وانعكاساً لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الأفريقية وتعميق صلاتها وتقوية روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أجندة وأهداف التنمية المستدامة.
وصرح الدكتور عبد الناصر رضوان – مدير معهد بحوث القطن، بأنه تم امس الخميس الموافق 19 أكتوبر 2023 الحفل الختامي للدورة الافريقية "تحسين إنتاج وتربية القطن تحت ظروف التغيرات المناخية" وقد حضر معالي السفير حسن النشار – نائبًا عن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، سيد فهمي منسق البرنامج، الدكتور شرين عاصم – نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للبحوث، الدكتور محمد عبد المجيد - رئيس مجلس القطن والالياف والمحاصيل الزيتية، الاستاذ الدكتور/ أحمد عبد المغني – أستاذ التربية ومنسق الدورة، المهندس خالد شومان – جمعية قطن مصر، ولفيف من قيادات المركز ومعهد القطن.
وأكدت الدكتورة عبير عرفة - وكيل المعهد للبحوث ومنسقة الدورة، أن وزارة الزراعة تثمن الدور الهام التي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في مشروعات التعاون مع الدول الافريقية من خلال عدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية ونقل الخبرات في مجال زراعة القطن، وقالت بأن التعاون بين الوكالة والمعهد قد أثمر عن عدد أربعة دورات تدريبية للأشقاء الأفارقة خلال الثلاث أعوام الماضية وذلك ضمن مجهودات التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في أفريقيا لتدريب حوالي 90 مبعوثًا من أفريقيا.
وأفاد الدكتورمصطفي عطية عمارة - رئيس بحوث المعاملات الزراعية والمشرف والمتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن بأن هذا البرنامج لتعزيز جهود مصر في مجال التعاون علي كل المستويات، من خلال دعم مجالات العمل التي تُمثل أولوية بالنسبة للدول المُستفيدة، وأكد سيادته علي أن معهد بحوث القطن مستمر في تقديم الدورات التدريبية ونقل الخبرات للدول الافريقية من أجل دعم وتقوية وتعزيز هذا التعاون في مجال زراعة القطن لتحقيق أهداف التنمية لتلك الدول، وتشجيع العلاقات الثنائية بين كافة الدول الافريقية.
وقد أعرب المتدربون عن خالص شكرهم وتقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والمجهود الذي بذلته كل من الوكالة المصرية للشراكة ومعهد بحوث القطن في إعداد وتنظيم هذه الدورة، وأكدوا علي أنهم سوف يعملون علي نقل الخبرات والمهارات التي أكتسبوها من خلال المزج بين التدريب العملي والنظرى والزيارات الميدانية لمختلف قطاعات القطن في مصر، من أجل تحسين قطاع القطن لبلادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث القطن فی مجال من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.