شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وسط دعوات إلى الحشد لصلاة الجمعة في الأقصى نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي.

وانتشرت وحدات الشرطة الخاصة الإسرائيلية في شوارع القدس وأزقتها قبل صلاة الجمعة.

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددا على الوصول إلى الأقصى، ومنعت عددا من المصلين من الدخول إليه.



شرطة الاحتلال تعزز وجودها في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة pic.twitter.com/IPVGjxMHsm — الشبكة العربية للأخبار (@C9vo6u3tHIZ17wi) October 20, 2023

وتفرض شرطة الاحتلال تفتيشا دقيقا على المصلين، وسكان البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول: "تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودًا شديدة منذ ساعات مساء أمس الخميس على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة".

قوات الاحتلال تبعد الشبان من محيط الأقصى عقب منعهم من الدخول لأداء صلاة الجمعة pic.twitter.com/LsNrKJsxg3 — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 20, 2023

وأضاف: "تسمح الشرطة الإسرائيلية فقط لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بالدخول إلى المسجد، ما يمنع عشرات الآلاف من أداء الصلاة".

وتابع: "هذه الجمعة الثانية على التوالي التي يتم فيها فرض هذه القيود المشددة، علمًا أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودًا على دخول المسجد منذ أسبوعين".

وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت لنحو 5 آلاف شخصٍ فقط بأداء صلاة الجمعة في الأقصى الأسبوع الماضي، علمًا بأنه يؤديها عادة أكثر من 50 ألف شخص.

قوات الاحتلال تنصب حواجز في محيط الأقصى وتعرقل أو تمنع وصول المصلين إليه pic.twitter.com/njcerzJgfM — القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) October 20, 2023

وأدّى المئات، الجمعة الماضية، الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتدت، الجمعة الماضية، على المصلّين الذين أدّوا الصلاة في حي واد الجوز الملاصق للبلدة القديمة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القدس غزة القدس حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرطة الإسرائیلیة القدس المحتلة المسجد الأقصى صلاة الجمعة إلى المسجد

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم (شاهد)

اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.

وجاءت المظاهرة الحاشدة بهدف حث أعضاء الكنيست الحريديين في الائتلاف الحكومي، على عدم الانخراط في مداولات مع شركائهم في حكومة بنيامين نتنياهو، والامتناع عن التوصل إلى حلول وسط يتم من خلالها تجنيد طلاب المدارس الدينية.

ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.

وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.

عشرات آلاف الحريديين يتظاهرون رفضا للتجنيد في القدس.

للتفاصيل: https://t.co/c0okeAdUYh pic.twitter.com/8E1XvviStJ

— موقع عرب 48 (@arab48website) June 30, 2024
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".

كما هاجم المتظاهرون مركبة وزير الصحة الأسبق، يعقوب ليتسمان ("يهدوت هتوراه") الذي رشقوا سيارته بالحجارة؛ وقال ليتسمان في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، "أنا بخير، لقد نجوت بمعجزة. السيارة تحطمت".

واتهم المتظاهرون قادة الأحزاب الحريدية بـ"التواطؤ" لتجنيد الحريديين، وأشارت التقارير إلى "اضطرابات غير عادية شارك فيها أيضًا العديد من الأطفال والمراهقين"، حيث أضرم المتظاهرون النار في حاويات قمامة واعتدوا على الأملاك عامة.

وهتف المتظاهرون "نازيون" و"شيكسا" (كافرون باللغة اليديشية).

ووصلت وحدة الخيالة الشرطية في محاولة لتفريق المظاهرة، وعلى الرغم من العنف الذي شهدته المظاهرة، اكتفت الشرطة باعتقال خمسة أشخاص، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت).

وفي وقت لاحق، تفرق مئات المتظاهرين في مناطق وأحياء حريدية مختلفة في القدس، وبعد عدة محاولات، أوقفت الشرطة جهودها لتفريق المتظاهرين الذين استمروا في إحداث أضرار وإشعال النيران في البنى التحتية، بحسب "واينت".

ירושלים בוערת ואתם בטח שואלים כמה עצורים המשטרה עצרה בהפרת הסדר בסיום מחאת החרדים. אז התשובה היא - 2 עצורים בלבד (!) בהפרת סדר מדרג ד׳. בדיחה pic.twitter.com/r1Itt85Tm5

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 30, 2024

כוחות גדולים של מג״ב נערכים ברחוב שרי ישראל למנוע הגעה של מפגינים לציר הרכבת הקלה pic.twitter.com/JoLmLClFGx

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 30, 2024
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات.

ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد السكان وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.

ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • 74 مستوطنًا و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال يقتحمون الأقصى
  • اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم (شاهد)
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 85 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال