سواليف:
2025-02-23@13:03:01 GMT

80 % من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الإخفاق

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

80 % من الإسرائيليين يحمّلون نتنياهو مسؤولية الإخفاق

#سواليف

أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد عبري أن 80 بالمئة من الإسرائيليين يحمّلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية أحداث “7 أكتوبر” التي شهدت عملية عسكرية أطلقتها حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة.

الاستطلاع أجراه معهد “لازار” للأبحاث (خاص) لصالح صحيفة “معاريف” العبرية وشمل عينة عشوائية من 510 أشخاص وكانت نسبة الخطأ 4.

3 بالمئة، بحسب الصحيفة نفسها.

وقالت الصحيفة الجمعة، إن “80 بالمئة من الإسرائيليين يقولون إن على نتنياهو أن يتحمل المسؤولية عن ما حدث في بلدات قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري إثر هجوم “حماس”، بحسب ما أظهر الاستطلاع.
وأضافت “أن 8 بالمئة فقط من الإسرائيليين قالوا إنهم يعتقدون أنه ليس على نتنياهو تحمل المسؤولية و12 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون”.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المستشفيات على وشك الدمار في غزة 2023/10/20

وخلال الأيام الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون تحملهم مسؤولية “الفشل الأمني” في منع أحداث 7 أكتوبر بغلاف قطاع غزة، منهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.

وكذلك، رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وقائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو.

ولم يعلن نتنياهو حتى، الجمعة، تحمل المسؤولية عن الإخفاق.

وأشار الاستطلاع نفسه إلى أن 65 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون “عملية برية واسعة النطاق” في قطاع غزة، فيما يعارضها و21 بالمئة، و14 بالمئة لم يملكوا رأيا محددا.

واعتبر 51 بالمئة من الإسرائيليين أنه في الوقت الحالي يجب أن يكون الرد على “حزب الله” اللبناني مركزا، فيما قال 30 بالمئة إنه ينبغي اتخاذ إجراءات واسعة النطاق في لبنان و19 بالمئة رفضوا إبداء رأيهم في الأمر.

وقالت الصحيفة: “غالبية الجمهور الإسرائيلي (65 بالمئة) متفائلة بمستقبل دولة إسرائيل و38 بالمئة متفائلون تماما و27 بالمئة متفائلون جدا، و25 بالمئة متشائمون و10 بالمئة لا يعرفون”.

وتوقع الاستطلاع الحالي أن تحصل أحزاب الحكومة الإسرائيلية على 43 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120، في حال حصلت انتخابات مقارنة بـ42 مقعدا في الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي.

فيما توقع استحواذ أحزاب المعارضة ومعها الأحزاب العربية على أغلبية كبيرة بـ77 مقعدا، مقارنة بـ78 الأسبوع الماضي.

واعتبر 28 بالمئة من الإسرائيليين أن نتنياهو هو الأكثر ملائمة لرئاسة الحكومة، فيما قال 48 بالمئة من المستطلع آراءهم أن زعيم حزب “الوحدة الوطنية” ووزير الدفاع السابق بيني غانتس هو الأكثر ملائمة للمنصب ولم يملك 23 بالمئة رأيا محددا.

ويلزم 61 مقعدا على الأقل من أجل تشكيل حكومة ولكن لا يوجد بالأفق ما يشير الى إجراء انتخابات خلال وقت الحرب.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)

تسود حالة غضب إسرائيلية تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب تسلم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، رجحت وسائل إعلام عبريّة أنهم قتلوا خلال عدوان جيش الاحتلال على القطاع خلال الأشهر الأربعة الماضية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الخميس بأن الأسرى الأربعة، الذين تم تسليم جثثهم، كانوا محتجزين في منطقة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة التي عملت فيها قوات الاحتلال لأشهر طويلة.


وأثارت الحادثة تساؤلات في الإعلام العبري حول سبب مقتل هؤلاء الأسرى، في حين أكدت فصائل فلسطينية أنهم أُسروا أحياءً وقُتلوا جراء قصف إسرائيلي متعمد على مواقع احتجازهم في غزة.

الجيش الإسرائيلي يؤكد أن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة في طريقها إلى معهد الطب العدلي، حيث سيتم إجراء عملية التشخيص.#المنشر_الاخباري #كتائب_القسام pic.twitter.com/N7wkW8G1UG — Elmanshar | المنشر (@El_manshar) February 20, 2025
وجاء تسليم الجثامين، التي تعود إلى شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.


وتعد هذه المرة الأولى التي تسلم فيها حركة "حماس" جثامين لأسرى إسرائيليين في إطار الاتفاق المبرم مع تل أبيب منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

نتنياهو يتراجع عن المشاركة
كان بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بتهم جرائم ضد الإنسانية، يسعى لتحويل مشهد استعادة الجثامين إلى نصر سياسي شخصي، إلا أن الأمر تحول إلى مصدر سخط وغضب شعبي، مما أجبره على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال الجثامين.

وأفادت القناة "12" العبرية بأن نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة عدم حضور المراسم، بعد أن كانت قد أُعدت ترتيبات لاستقباله.

ورجحت القناة أن يكون القرار نتيجة احتجاجات عائلات الأسرى على نشر أسماء الضحايا قبل التأكد النهائي من هوياتهم عبر الطب الشرعي.

وأعرب إسرائيليون، بينهم سياسيون وصحفيون، عن غضبهم من نتنياهو، معتبرين أن تأخر التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس" كان بسبب مصالحه السياسية.

وعلقت عضو الكنيست من حزب "هناك مستقبل" المعارض، ميراف كوهين، عبر منصة "إكس"، قائلة: "منذ أيار/ مايو 2024، قُتل 124 جندياً إسرائيلياً في غزة، بينما كانت صفقة مماثلة مطروحة على الطاولة".

وتساءلت: "كم عدد الذين سيموتون بسبب مصالح نتنياهو السياسية بدلاً من إعادة الجميع وإنهاء الحرب الآن؟".


انتقادات حادة لنتنياهو
وواجه نتنياهو انتقادات حادة من الصحفيين والسياسيين، حيث وصفه الصحفي البارز بن كسبيت عبر منصة "إكس" بأنه "رجل فظيع"، مضيفاً: "عندما يكون هناك نجاح، فهو مَن يحققه، وعندما يكون هناك فشل، فهم المسؤولون عنه"، في إشارة إلى الجيش والمخابرات.

كما تعرض لانتقادات من عائلات الأسرى، حيث قال إلحانان دانينو، والد الأسير أوري الذي قُتل في غزة، للقناة "13" العبرية: "بحثت عن قلب نتنياهو ولم أجده".

مراسم استقبال الجثامين
شهدت طرق الاحتلال الإسرائيلي وقوف عشرات الإسرائيليين وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أثناء مرور سيارات الإسعاف التي نقلت الجثامين.

وأقام جنود الجيش مراسم تأبين مقتضبة أشرف عليها الحاخام الأكبر للجيش إيال كاريم، حيث وُضعت الجثامين في توابيت مغطاة بعلم الاحتلال الإسرائيلي.

ونُقلت الجثامين لاحقاً إلى معهد الطب الشرعي "أبو كبير" في تل أبيب للتعرف النهائي على هوياتهم، وهي عملية قد تستغرق يومين، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية.


حماس: الاحتلال يتحمل المسؤولية
من جانبها، حمّلت حركة "حماس" جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة، مؤكدة في بيان أن المقاومة في غزة عاملتهم "بإنسانية وحاولت إنقاذهم".

وجاء تسليم الجثامين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، التي شهدت حرب إبادة إسرائيلية استمرت نحو 16 شهراً، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمفقودين.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: لا توقفوا المفاوضات وأعيدوا أبناءنا
  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • ترامب: لو كنت رئيسًا في 7 أكتوبر لكان الوضع مختلفًا.. ويتعهد باستعادة الرهائن الإسرائيليين
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها
  • عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها
  • ‌‏نتنياهو: نتعهد بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • ‌‏نتنياهو: أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر أبدا مستقبلا
  • أول تعقيب من نتنياهو على استلام جثث الإسرائيليين من غزة
  • مشهد الأسرى في التوابيت يثير غضب الإسرائيليين ضد نتنياهو وحكومته (شاهد)