مونيكا ستاب تدعو المملكة للتقدم بطلب لتنظيم كأس العالم للسيدات 2035
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ماجد محمد
دعت مونيكا ستاب المديرة الفنية لكرة القدم النسائية المملكة للتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للسيدات 2035.
وتعتبر ستاب 64 عامًا أول مدربة للمنتخب السعودي للسيدات الذي تأسس في العام 2021.
وقالت “ستاب” أمام مؤتمر قادة الرياضة في لندن: “أبلغت مسؤولي الرياضة بأن التأهل لكأس العالم للسيدات سيستغرق بعض الوقت.
وأضافت” أعلم أنهم يريدون استضافة كأس العالم للرجال، فلماذا لا نستضيف كأس العالم للسيدات في 2035؟”.وتابعت : “نجهز حاليًا فريقًا للمنافسة على هذا المستوى على الأقل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب السعودي للسيدات كأس العالم للسيدات کأس العالم للسیدات
إقرأ أيضاً:
تمكين المرأة ركيزة أساسية للتقدم
تحظى المرأة في سلطنة عمان باهتمام بالغ في سبيل تمكينها وتطوير قدراتها ومنحها الفرص المتعددة لممارسة دورها القيادي في مختلف القطاعات، ترجمة للفكر السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي يؤكد على الدور المحوري للمرأة العمانية في التنمية الوطنية.
وتأتي الرعاية الكريمة للسيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم - حفظها الله ورعاها- حفل تخريج دفعة من مبادرة «تسمو» بالأكاديمية السلطانية للإدارة في إطار السعي لتطوير الكفاءات القيادية النسائية، حيث شاركت فيها 50 امرأة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، بما يمثّل استثمارًا استراتيجيًا في العنصر البشري وخطوة تعزز حضور المرأة في الوظائف القيادية.
ولا شك أن اهتمام سلطنة عمان بتمكين المرأة القيادية ينطلق من إيمانها الراسخ بأهمية تأهيل الكفاءات النسائية على مختلف المستويات وإشراكها في مراكز اتخاذ القرار بما يسهم في التنوع الفكري، وينعكس إيجابًا على كفاءة الأداء المؤسسي، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
وتمثّل مبادرة «تسمو» التي تنفذها الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية نموذجًا رائدا لتمكين المرأة في الوظائف العليا وفق أحدث الممارسات العالمية وتعزيز إسهاماتها ودعم قدراتها ورفدها بالمعارف والتجارب الناجحة، بما يسهم في إيجاد مجتمع من القيادات النسائية الكفؤة، ورفع مستوى التنافسية وتكافؤ الفرص في شغل الوظائف القيادية في مواقع صنع القرار.
والمؤكد أن المرأة العُمانية تشكل تجربة نموذجية لما تقوم به من أدوار فاعلة في المجتمع، والذي تحقق بفضل تكاتف جهود مختلف الجهات. وستنعكس نتائج مثل هذه المبادرات المعنية بتطوير القيادات النسائية على رفع إنتاجية المؤسسات وتحفيز الابتكار، فضلا عن الارتقاء بجودة الحياة لكافة شرائح المجتمع، كركيزة أساسية لـ«رؤية عُمان 2040».
إن رعاية السيدة الجليلة لتخريج دفعة من مبادرة «تسمو» وإشادتها بجهود القائمين على تنفيذها، تعكس التزام القيادة الحكيمة بدعم المرأة بصفتها عنصرا مهما في مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ القناعة بأهمية الشراكة الحقيقية الفاعلة بين الجنسين في بناء مؤسسات أكثر كفاءة، وتعظيم قدرة المجتمع بأكمله على مواجهة تحديات المستقبل وبناء وطن مزدهر.