*اثناء تجوالي فى سوق تمبول او كما يسميه بعض السودانيين (سوق المعدومة) حيث تجد فيه كل مايخطر على بالك او هكذا فهمت مغزى الاسم،لفت نظري رجل يمسك مبلغا من النقود يعده مرة والثانية ويقف ثم يعيد عد المبلغ،وقف قليلا وسرح ببصره كانما تذكر شيئا،اعاد الحساب مرة اخري وفجأة ضرب مقدمة راسه بيده، جال ببصره يمنة ويسرة وبدا يعد بتاني يضع اصبعه فى لسانه ويحسب حتى اكتمل العد وابتسم ابتسامة عريضة،وعدل عمامته البالية الى مقدمة راسه وبعد ان اطمئن لعده لهج لسانه حامدا(الحمد لله والشكر لله).
قالت :(احمدك ياربي يا فتاح البصائر)شعرت معها بالرضا التام سالتها :كيف السوق معاكم ؟الحمد لله ياربي يا فتاح البصائر والله مبسوطة تب قلت: ربنا يزيدك لكن الهتش ده ماشي فى الزمن ده ؟ قالت بقين تام :-احمدك يا ربي يا فتاح البصائر وحات الله سيد القبل الاربعة من الهتش ده حجيت مرتين، وعملت لي بيت ودكانين ،وكل يوم بشيل لشفع اولادي الحلاوة، عد كان قلت سويت حاجة ابقي جاحدة نعمته،ابرا واستبرا من الجحود، ودعتها ولسان حالها يلهج بالشكر والحمد (احمد الله فتاح البصائر).
*وفى ذات السوق وليس بعيدا من مكان المراة،جلست لشابة مليحة تبيع القهوة والشاي،وبجوارها امراة تبيع طعاما بلديا والزبائن (يتحاوطونها)كإحاط السوار بالمعص، طلبت كوبا من الشاي،لست كِييفا كما يدعي البعض ان مزاجه مرهونا بكوب من الشاي او الشاي او التبغ بمسمياته المختلفة،تناولت كوب الشاي وسالتها كيف السوق معاكم، مطت ،شفتيها بطريقة لم افهم دلالتها،قلت :(ماشاء الله، شايف الزبائن.. قبل ان أكمل قالت:(عين الحسود فيها عود) قلت لها قدمت المشيئة(ماشاء الله).
*تجاورنا فى السكن،طبيبة رزقها الله بسطة فى كل حاجة حسنا وجمالا ومالا وفيرا، ووظيفة محترمة فى مشفى حكومي فى دولة خليجية غنية،وإبتنت بناية من عدة طوابق، لاحظت دائما تتذمر وتشتكي، كلما سالتها كيف احوالكم واولادك ؟ بدون ان تحمد الله او تشكر ه تجزم قائلة (والله الحياة صعبة والمدارس والجامعات اصبحت فى غلاء شديد) قلت لها: احمدي ربك واشكري فضله ،انت فى نعمة كبيرة فى ناس يتمنون ربع ماعندك،وَلَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖوَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) غبت فترة ليست بالطويلة وعدت واندلعت الحرب، سالتني كيف الحرب معاكم ،قلت:، الحمد لله،حالنا حال كل ناس الخرطوم ،سالتني :وبيتك كيف ؟قلت لها: والله ماسالته عنه ؟
قالت :- بيتي؟ نهبوه وسرقوه شقاء عمري كله ضاع، قلت لها :
اهلك كيف اولادك ؟هل كويسين؟ قالت :الحمد لله.
*يروي الشيخ محمد سيد رحمة الله عليه ،أن رجلا بسيطا ورقيق الحال، يعيش على زراعة ارض مطرية يحرثها وينتظر غيث السماء لسقايتها ،فسالته كيف احوالك فقال :-(والله فى نعمة لا يعلم بيها الا الله والله من شدة النعم الانا فيها التقول الله خلى خلقه كلهم وقابلني انا بس).
khalidoof2010@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحمد لله
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنب صداع أول يوم رمضان بسب الشاي والقهوة ..الصحة توضح
أيام قليلة ويهل علينا أول أيام شهر رمضان المبارك ، والذي يمثل فرحة كبيرة لجموع المسلمين في شتى بقاع الأرض .
ورغم الفرحة والسعادة التي تغمر الجميع بحلول شهر رمضان المبارك ، إلا أن هناك مجموعة من العادات تقف حائلاً أمام تلك الفرحة سواء لمحبي الشاي والقهوة ، أو غيرها من الأنماط الغذائية التي تتغير مع الصيام .
وصداع الصيام بسبب عدم شرب فنجان القهوة وكوب الشاي ، من الأمور التي ينزعج منها الكثير في أول أيام الصيام بسبب التعود .
المنبهات في رمضانوبدورها قالت وزارة الصحة والسكان ، إن الحل يكون بالبدء في تقليل شرب الشاى و القهوة فى فترة الصبح والنهار ، مشيرة الي أنه يوم بعد يوم سيبدأ الجسم في التعود حتي الوصول الي شهر رمضان
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن الشاى و القهوة مدرين للبول، لذا لابد من شرب كمية قليلة منهم بعد الفطار و الابتعاد عن شربهم فى السحور لكي لا تشعر بالعطش فى الصيام
نمط الحياة الصحىالصيام فرصة للتحكم في الوزن وضبط نسبة الدهون فى الدم وكذلك لضبط النفس ومواصلة نمط الحياة الصحى بعد شهر رمضان .
الشاي هو أحد المشروبات الساخنة المحبوبة، يشربه كل شخص تقريبًا مرتين على الأقل يوميًا ليشعر بالانتعاش والنشاط، ورغم الفوائد الصحية العديدة التي يتمتع بها، فإن إعادة تسخين الشاي، وخاصة بعد تركه باردًا، يشكل مخاطر صحية خطيرة، يمكن أن تتسبب البكتيريا والعفن في حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التقلصات والإسهال والقيء والغثيان، كما تؤدي زيادة نسبة العفص إلى مذاق مر.
الشاي مشروب يستمتع به الجميع في مختلف أنحاء العالم، وذلك لمذاقه الرائع وفوائده الصحية الهائلة، ولا تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات فحسب، بل إنها تساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض المزعجة مثل السرطان، ولكل شخص طريقة مختلفة في تحضير الشاي، ورغم أنك قد تحبه ساخنًا، إلا أنك قد ترغب أحيانًا في إعادة تسخينه وتناوله مرة أخرى إذا تركته دون مراقبة لفترة طويلة.
وفقًا للخبراء، فإن إعادة تسخين الشاي لها فوائدها - مثل توفير المال والطاقة - ولكنها قد تقلل أيضًا من بصمتك الكربونية. ومع ذلك، فإن شرب الشاي المعاد تسخينه طوال الوقت قد يكون خطيرًا على صحتك على المدى الطويل.
إليك ما يحدث للشاي عند إعادة تسخينه ولماذا يجب عليك تجنب تناوله:
إن إعادة تسخين الشاي أو غليه بعد مرور بعض الوقت قد يحرم المشروب من نكهته وخصائصه الغذائية وحتى رائحته، إذا تم حفظ الشاي لأكثر من أربع ساعات، فلا ينصح بإعادة تسخينه لأنه قد يبدأ في تراكم العفن والبكتيريا. ومع ذلك، يقول الخبراء إن الشاي، الذي يحتوي على السكر والحليب، يتلوث بسرعة إضافية ويعتمد أيضًا على درجة الحرارة الخارجية، يقول الأطباء إن التلوث البكتيري يحدث عندما يتكاثر العامل الممرض بسرعة بين 41 و140 درجة فهرنهايت، مما يؤدي إلى اضطراب في المعدة والإسهال وتقلصات البطن والغثيان ومشاكل هضمية أخرى، والتي إذا تكررت يمكن أن تلحق الضرر بصحتك الهضمية.
يحتوي الشاي أيضًا على بعض المركبات المتطايرة، مثل الزيوت العطرية والمواد القابلة للذوبان، والتي تتسرب عند تعرضها لقدر كبير من الحرارة.
كما أن تسخين الشاي مرة أخرى يؤدي إلى زيادة تركيز العفص ـ المركبات الكيميائية التي ترتبط بالبروتينات والسليلوز والنشويات والمعادن ـ مما يؤدي إلى مذاق أكثر مرارة، ورغم أن الشاي ليس ضاراً، فإن الإفراط في تناوله قد يتداخل مع امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد.
حتى لو قمت بإعداد شاي الأعشاب، فقد يفقد العناصر الغذائية والمعادن عند إعادة تسخينه، يتم تدمير الزيوت العطرية والمركبات المفيدة، مما يجعل الشاي المعاد تسخينه أقل تغذية وربما يكون ضارًا.
أشياء مهمة يجب ملاحظتها
بحسب الخبراء، يجب أن تضع في اعتبارك أنه على الرغم من إمكانية إعادة تسخين الشاي بعد 15 دقيقة من تحضيره، إلا أنه قد لا يصبح سامًا.
علاوة على ذلك، ضع دائمًا في اعتبارك عدم إعادة تسخين الشاي الذي تم حفظه لأكثر من 4 ساعات لمنع أي نمو للبكتيريا.