أهالي سيناء وقوافل التحالف من أمام معبر رفح: قلوبنا مع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بعد أن جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة إلى أرض سيناء، انطلقت مظاهرات دعم وتأييد للرئيس وللقضية الفلسطينية في أنحاء مختلفة من الجمهورية، بينما انطلقت وقفة تضامنية أمام معبر رفح استعدادًا لنقل المساعدات الإنسانية لأهالي غزة من خلال المعبر.
منذ السابعة صباحًا، انطلق «عماد اليماني» أحد أهالي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، من أمام منزله، بصحبة العشرات من جيرانه وأصدقائه وأقاربه في اتجاه معبر رفح البري الحدودي مع غزة، للمشاركة في قوافل الدعم والإغاثة المتواجدة بالمعبر والمقرر دخولها إلى القطاع المحتل خلال الساعات المقبلة.
«خرجنا النهاردة عشان نقدم رسالة للعالم من أهالي سيناء ومن مصر كلها، أحنا رهن إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحشد ضد أي فكره تمس الأمن القومي المصري»، بتلك الكلمات تحدث اليماني إلى «الوطن» عن انطلاقه منذ الصباح في اتجاه معبر رفح.
ورفع المئات من أهالي سيناء العلمين الفلسطيني والمصري فور وصولهم إلى معبر رفح البري، تعبيرًا عن تأييد ودعم أهالي غزة في أزمتهم الحالية ودعم القضية الفلسطينية عمومًا، حسب قوله.
متطوعو التحالف الوطني أمام المعبرمن ناحية أخرى، اصطف العشرات من شباب المتطوعين التابعين لمؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي أمام معبر رفح استعدادًا لدخول المساعدات عبر المعبر وتوصيلها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.
على مدار الأيام الماضية، قام المتطوعون بتعبئة المساعدات وتجهيز الشاحنات تمهيدًا لنقلها إلى غزة عبر معبر رفح البري، وتنوعت المساعدات بين مواد غذائية وطبية وأغطية، فضلًا عن التبرع بالدم لدعم الأشقاء في غزة ضد العدوان الإسرائيلي عليهم.
«محمد صابر» أحد الشباب المتطوع ضمن قوافل المساعدات التابعة لمؤسسة صناع الخير، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، انطلق من القاهرة في اتجاه مدينة العريش المصرية بمحافظة شمال سيناء، بصحبة قوافل المساعدات التي تبرعت بها المؤسسة إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، منذ مساء السبت الماضي ولا يزال مقيما أمام المعبر حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء معبر رفح رفح غزة القضية الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس أبو بكر الروبى رئيس قطاع المياه الجوفية بخصوص موقف العاصفة المطيره التى تعرضت لها محافظة جنوب سيناء يوم الخميس ٦ مارس ٢٠٢٥ .
وأشار التقرير إلى أنه وفى ضوء التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بالوزارة والتى أشارت للتنبؤ بتعرض بعض مناطق محافظة جنوب سيناء لأمطار خفيفة الى متوسطة .. فقد تم التنسيق على الفور بين أجهزة الوزارة المعنية والجهات المعنية بالدولة (محافظة جنوب سيناء - هيئة الطرق - ......) لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للإستعداد لهذه العاصفة المطرية ، كما تضمنت الاجراءات الاستباقية للعاصفة قيام أجهزة قطاع المياه الجوفية بالتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول وعدم وجود أى عوائق بمخرات السيول ، مع تشكيل لجان متابعة على مدار الساعة لرصد ومتابعة كميات مياه الأمطار التى يتم حصادها أمام سدود الحماية .
واستمرت المتابعة أثناء وبعد الانتهاء من العاصفة المطرية حيث تبين سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة على مدن المحافظة بخليجى العقبة والسويس ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة شرم الشيخ لحدوث سيل متوسط بوادى مندر بين مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب نتيجه لسقوط الامطار على الجبال والأخوار بمخرج الوادى دون حدوث اى معوقات والوضع مستقر ، كما أدت الأمطار التى سقطت على مدينة الطور لحدوث سيل خفيف بوادى ميعر ، وتم حجز المياه أمام السد الأول على الوادى وجميع السدود بالمنطقة بحالة جيدة ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة سانت كاترين لحدوث سيل ضعيف بمنطقة الواطية وسيل متوسط بمنطقة الزيتونة والذين تم مرورهما في مجراهما الطبيعى بدون حدوث اى اطماءات والوضع مستقر وجميع الأعمال بحالة جيدة .
وقد وجه الدكتور سويلم لقطاع المياه الجوفية بإستمرار المتابعة الدقيقة والمرور على الطبيعة للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل ، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول ، وحساب كميات المياه التى تم حصادها فى البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة قامت بتنفيذ (٥٦١) منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات ، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية