أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بلمهدي، بدور مصر الكبير في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكيم، الذي رفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم، مؤكدًا أن مصر في الطبيعي ترحب بهم ولكن ليس في حالة تهجيرهم قسرًا.

وقال بلمهدي، على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء الفتوى وتحديات الألفية الثالثة الذي اختتم أعماله أمس، إنه يجب على قادة العالم العربي وأصحاب الضمائر الحية من الغرب أن يتحدوا من أجل وقف قتل الأطفال والنساء ومنع الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وترفضه كل الأديان السماوية.

القضية الفلسطينية هي قضية الفطرة السوية

وأكد أن القضية الفلسطينية قضية الفطرة السوية وهي قضية عادلة ولن تسقط بالتخاذل أو التكاسل ولا وجود لتفاهم خارج دائرة فلسطين والشعب الفلسطيني.

وأضاف ندعو من كل منابرنا ونطالب بأن يلتزم هذا المحتل باللوائح الأممية وأن يترك هذا الظلم والتهجير الممنهج والإبادة والتطهير العرقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الجزائري الجزائر القضية الفلسطينية وزير الشؤون الدينية الأوقاف الجزائري القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية

صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.

وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.

وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".

ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.

وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.

واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا الجديد يشيد بدور مكتبة الإسكندرية في نشر الثقافة والفنون
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • رئيس العربية للتصنيع يشيد بدور وزارة الاستثمار في تحقيق إنجازات الصناعة الخضراء