معبر رفح: لماذا يتأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة انطلاقا من مصر؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد أن كانت مرتقبة الجمعة، ذكر مكتب الأمم المتحدة أن أول شحنة مساعدات إلى غزة يتوقع أن تدخل "في اليومين المقبلين" عبر معبر رفح.
وأضاف المكتب الجمعة أنه يجري محادثات متقدمة مع جميع الأطراف المعنية بالصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لضمان بدء إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب "نجري مفاوضات مستفيضة ومتقدمة مع جميع الأطراف المعنية لضمان بدء عملية المساعدات في غزة في أسرع وقت ممكن وفي ظل الظروف المناسبة.
"لقد شجعتنا التقارير التي تفيد بأن الأطراف المختلفة تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن الأساليب، وأن تسليم أول (شحنة مساعدات) من المقرر أن يبدأ بعد غد أو نحو ذلك".
من جهته، تحدث مراسل فرانس24 في القاهرة تامر عز الدين عن بعض الأسباب المرجحة في هذا التأخير، وقال إن على رأسها أشغال إصلاح الجانب الفلسطيني من المعبر، الذي تضرر جراء القصف الإسرائيلي.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة مساعدات انسانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.