لزيادة التعاون التجاري والاستثماري.. وفد ليبي يزور غرفة القاهرة| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بحثت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري سبل التعاون الاقتصادي مصري ليبي جديد في القطاعات المختلفة علي الصعيد التجاري والاستثماري.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اقتصادي ليبي لغرفة القاهرة امس الخميس وإستقبل الوفد الليبي نيابه عن رئيس الغرفة شريف يحيي نائب رئيس غرفة القاهرة واللواء صلاح العبد امين صندوق الغرفة واشرف هلال رئيس شعبة الادوات المنزلية بغرفة القاهرة فيما تكون الوفد الليبي من " عادل المصري الجعفري مدير عام الهيئة العامة للمناطق الصناعية الليبية- علي البهلول مدير الشركة المنظمة للمؤتمر الدولي المنتظر تنظمية خلال الفترة القادمة -المهندس محمد الحجاوي وكيل الهيئة العامة للمناطق الصناعية - عبدالله القماري مدير شركة الروفان للمقاولات العامة".
وبحث الجانبان سبل التعاون في الفترة القادمة علي الصعيدين الاستثماري والتجاري خاصة ان مصر وليبيا تربطهما علاقات تاريخية تحتم مناقشة طرق جديدة لتحقيق الاستفادة المتبادلة.
شريف يحيي أكد ان غرفة القاهرة تفتح ذراعيها لزيادة التعاون مع الاشقاء في ليبيا في كافة المجالات خاصة علي الصعيدين الاستثماري والتجاري المتبادل وهناك تشجيع من القيادة السياسية المصرية علي دعم العلاقات المصرية مع كافة اشقائنا بالدول المختلفة مشيرا الي اهمية دراسة احتياجات سوقي البلدين وتحديد الملفات والمميزات والسعي الي الدخول مباشرة في العمل وان كل احتياجات الجانب الليبي سيتم مناقشتها مطالبا باهمية وجود ملف كامل يتضمن كافة مطالب ومقترحات الجانب الليبي لعرضه علي مجلس إدارة الغرفة لاتخاذ اللازم مشددا علي ضرورة وجود تكامل مصري ليبي في المرحلة القادمة في مختلف الشئون الاقتصادية.
وإستفسر اللواء صلاح العبد عن الوضع الامني فيما يتعلق بالاستثمار في ليبيا خاصة ان اي مستثمر من أولوياته العامل الامني مشيرا الي اهمية التعاون مع الاشقاء في ليبيا في انشطة كثيرة بعد بحث كافة الامور التي يتطلبها التبادل الاستثماري والتجاري علي كافة الاصعدة وان الجلسات المباشرة بين الجانبين تعبتر صحية جدا للوصول الي تعاون مثمر يفيد البلدين.
فيما استفسر اشرف هلال عن اهم التسهيلات التي يقوم بها الجانب الليبي للمستثمرين خاصة المصريين فيما يتعلق بالضرائب والجمارك وطرق التمويل والمميزات بشكل عام من اجل دراستها وتحديد سبل التعاون في الفترة القادمة.
من جانبه قال عادل المصري الجعفري مدير عام الهيئة العامة للمناطق الصناعية الليبية ان ليبيا بها مناطق صناعية عديدة وتتيح مميزات علي كافة الاصعدة سواء الضريبية او الجمركية وكذلك طرق التمويل والمواد الخام في كافة الانشطة مشيرا الي قوة القيمة الشرائية في ليبيا والتي تشجع علي دخول السوق الليبي خاصة للاشقاء المصريين وانه سيتم اعداد ملف كامل سيتم ارساله للغرفة به كافة تفاصيل المناطق الصناعية واماكنها ومميزاتها ويتم حاليا الترتيب لتظيم مؤتمر دولي لتدشين بعض التعاقدات التي ستتم مع المستثمرين بالسوق الليبي سيشارك به عدد من كبري الشركات الاستثمارية من مختلف الدول وسيتم الاعلان عن موعده وامكانه فور الانتهاء من الترتيبات النهائية له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مبادرة الأمم المتحدة في ليبيا: تأجيل مؤقت وترقب للتحركات الدولية
ليبيا – تحليل سياسي: مبادرة الأمم المتحدة والملف الليبي بين التأجيل والترقب الدولي
مبادرة خوري لم تفشل لكنها تأجلت مؤقتًا
أكد محلل سياسي ليبي أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري لم تفشل بل تأجلت بشكل مؤقت، بالنظر إلى التحركات الدولية المتسارعة في المنطقة، خاصة في سوريا. وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن خوري تستعد للإعلان عن استئناف مبادرتها قريبًا، مستفيدة من الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، التي تسعى من خلالها إلى تشكيل حكومة ليبية يمكنها التفاوض بشأن قضايا هامة مثل توحيد الجيش وإخراج المرتزقة.
وأضاف أن الوضع الليبي مرتبط بالوضع السوري بسبب التدخل المشترك لروسيا وتركيا في الأزمتين، مشيرًا إلى أن خوري جاهزة لتفعيل لجنتها الفنية، ولكن الظروف الإقليمية عطلت هذا التحرك حتى الآن.
تغيرات محتملة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
من جهة أخرى، قال كاتب سياسي ليبي في تصريحات لذات الموقع، إن جلسة مجلس الأمن الأخيرة قد تكون نقطة فارقة، خاصة أنها تسبق بأيام تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأشار إلى أن السياسات الأمريكية قد تشهد تغيرات كبيرة تجاه الخارج، بما في ذلك الملف الليبي، ما قد ينعكس على دعم مبادرات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الانقسام بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن يبقي الأمور دون تقدم كبير، مع ترجيح استمرار تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة دون تحقيق اختراق في ملف الانتخابات. وأضاف أن التغيير الوحيد المحتمل قد يأتي مع السياسات الجديدة لترامب، إذا ما تبنى نهجًا مختلفًا في التعامل مع الأزمة الليبية.