أمريكا تدعو بقوة الدول المجاورة لأفغانستان لقبول اللاجئين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حثت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، بقوة الدول المجاورة لأفغانستان، بما في ذلك باكستان، على السماح للمهاجرين الأفغان بدخول أراضيها.
وشجعت الوزارة تلك الدول على التعامل مع المهاجرين ، طبقا للقوانين الدولية، حسب وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيما يتعلق بطرد المهاجرين الأفغان “نحث بقوة الدول المجاورة لأفغانستان، بما في ذلك باكستان، على فتح حدودها وتقديم مأوى آمن للمهاجرين الأفغان، الذين يبحثون عن ملجأ والامتناع عن إبعادهم”.
وطلب المتحدث باسم وزارة الخارجية من تلك الدول، تقديم مساعدات إنسانية لهؤلاء المهاجرين، بالتعاون مع منظمات دولية.
وأعطت باكستان لأكثر من مليون مهاجر أفغاني، لا يحملون وثائق، موعدا نهائيا حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، لمغادرة البلاد.
وفي الوقت نفسه، ذكر وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي أن المهاجرين الأفغان “غير الشرعيين” يتعين أن يغادروا إيران.
وتشير تقارير إلى أن الشرطة الباكستانية تعتقل وتضيق الخناق وتحتجز مهاجرين أفغان لإجبارهم على مغادرة البلاد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.