التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد ثياو على حضوره المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو، واستضافته المملكة العربية السعودية بمدينة جدة يوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، تحت شعار "نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي".

وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية البيئة.

جهود المنظمة في مجال حماية البيئة

ومن جانبه وجه السيد ثياو الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوته للمشاركة في أعمال المؤتمر، للتعرف على ما تقوم به المنظمة بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل البيئي، مشيدا بجهود المنظمة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف دراسة مقترحات الأنشطة التي ستشارك بها الإيسيسكو في أعمال مؤتمر أطراف الاتفاقية (كوب 16) الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية العام المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسيسكو العالم الإسلامي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.

وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.

وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.

وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من منظمة التعاون الإسلامي على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا روسيًا لمكافحة النازية الجديدة
  • النائب العام يلتقي مسؤولاً أممياً بارزاً في عدن لبحث قضايا اللاجئين
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الإيسيسكو والبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثان آفاق التعاون
  • مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
  • الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي: الفكر المنحرف والغلو خطر حقيقي
  • «الباعور» يلتقي الأمين العام لاتحاد المغرب العربي
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع المدير الإقليمي لـ"الهابيتات" مجالات التعاون المستقبلية
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع المدير الإقليمي لـالهابيتات مجالات التعاون