عبر الفنان المصري أشرف زكي عن رغبته القوية في تقديم عمل فني عن قصة النبي موسى، لزيادة وعي الأجيال الجديدة بما يحدث في فلسطين.

وقال زكي، خلال حلوله ضيفاً على برنامج "أسرار النجوم" لإنجي علي، إنه يتمنى تقديم قصة سيدنا موسى في مسلسل ديني، لتتعرف الأجيال الجديدة على أصل الحكاية، حسب تعبيره، لما يحدث الآن بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وأشار زكي إلى ذكر محطات من قصص الأنبياء في المسلسل الديني "محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم، الذي صدر عام 1980، واستعرض في أجزائه الـ5 محطات من حياة عدد من الأنبياء، من بينهم قصة سيدنا موسى، كليم الله،
وأوضح زكي أن الأطفال والأجيال الجديدة ستتعلم من قصص الأنبياء، عند عرضها في قالب درامي، مشيراً إلى أنه شخصياً تعلم وعرف الكثير من تلك الأعمال الدينية، مطالباً بالمزيد منها.
ويعد سيدنا موسى، أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم، إذ ذكر اسم سيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم 136 مرة، من مولده حتى نهاية حياته بكل مراحلها، وبما اشتملت عليه القصة من عبر مستفادة، فهي أكبر مثال على صراع الحق والباطل، وأن فرعون بلغ مبلغه من الكفر والجحود، إلا أن الله تعالى نصر الحق على الباطل، وتثبيت العبد عند المصائب والمحن، هي نعمة لا ينعمها الله إلا على المؤمن، وضرورة تخلّص المسلمين من الذل والقهر، والنهوض بالأمة.

وأوضح نقيب المهن التمثيلية المصرية، أن فناني مصر يعملون حالياً على أوبريت يشبه أوبريت "الحلم العربي"، الذي صدر عام 1998،  مؤكداً على عدم المغامرة في إقامة مهرجانات دولية في ظل الأوضاع الراهنة، واستقبال ضيوف من حول العالم.

وأشار زكي إلى أن هناك وجع أصاب جموع الشعب المصري بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الأحداث مؤسفة وتعدت كل الحدود.

ودعا زكي،  فنانى مصر وأعضاء النقابة للمشاركته في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني عند المنصة عقب صلاة الجمعة، اليوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أشرف زكي غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني

قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.

توازن القوى ليس بالانتصار العسكري

وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».

الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإرادات

وأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني صامد وصابر وإحنا معاهم .. فيديو
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
  • هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح