واصلت إسرائيل، اليوم الجمعة، قصفها العنيف على قطاع غزة، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس بأنها تسعى "لتدمير ديمقراطية مجاورة"، وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت اليوم بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة غرب غزة، فضلا عن غارات طالت مواقع جنوب القطاع وشماله.

 

لحظة وصول طائرة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل (فيديو) إسرائيل تقرر إخلاء بلدة كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق محيطة بغزة بعد 11 ساعة من التوقف.

وأضافت الصحيفة أنه أمكن سماع صفارات الإنذار في مفلاسيم ونير آم. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عن سقوط صواريخ، وأوضحت أن آخر عملية قصف لفصائل فلسطينية للمنطقة قد وقعت في الحادية عشرة من ليل الخميس.

وتزامنا، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط غزة، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية دمرت أكثر من 20 برجا سكنيا في مدينة الزهراء وسط القطاع.

وبحسب ما أكده شهود عيان، فقد تلقى السكان اتصالات منسوبة للجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء جميع أبراج الزهراء البالغ عددها 24 برجا.

هذا ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على "إكس" (تويتر سابقا)، مشاهد للقصف على الأحياء السكنية في غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، مساء الخميس، أن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى نحو 3860 قتيلا و13300 مصاب، في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية في حكومة حماس، إن الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا وجرح عدد آخر في غارة إسرائيلية.

وفي بيان أفادت الوزارة أن الغارة تسببت بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة، فيما أفاد شهود أن الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة فيما الحرب مستعرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وكانت شبكة "إيه بي سي نيوز" abc News نقلت أمس عن عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ووزير الاقتصاد نير بركات، أن الجيش حصل على "ضوء أخضر" لدخول غزة عندما يكون مستعدا. وقال الوزير الإسرائيلي "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة رهائننا أحياء، لكن الأولوية الأولى والأخيرة هي تدمير حماس".

في المقابل، توعد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بأن "فاتورة الحساب" لهجماتها على قطاع غزة ستكون "قاسية ومؤلمة"، وقال في تسجيل صوتي إن إسرائيل ستدفع ثمن "جرائمها"، مضيفا "لن تمرر المقاومة ولا الشعب الفلسطيني هذه الجرائم".

وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام أن دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل "لن يسعفها"، معتبرا أن "العدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما، وهذه فرصة الأمة التي ينبغي ألا تضيعها". وأضاف "مستعدون لمعركة طويلة مع الاحتلال من أجل الدفاع عن الأقصى والقدس"، بحسب تعبيره.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس جو بايدن فلسطين

إقرأ أيضاً:

سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

أعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

مقالات مشابهة

  • ضغوط على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الوسطاء يكثّفون الضغوط على إسرائيل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قلق لدى الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو لم يعط الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • استعدادات في قطاع غزة لبدء عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين
  • مقابل 3 رهائن.. إسرائيل تفرج اليوم عن 369 أسيراً فلسطينياً
  • استعدادات في غزة لبدء عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين / فيديو
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة
  • مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
  • إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء "رهائن السبت"