دبلوماسيون: على العالم انتهاز قمة القاهرة والكف عن إهدار وتفويت فرص السلام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
تجتمع الأطراف الإقليمية والدولية غدًا السبت ب "قمة القاهرة للسلام"، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحقن دماء شعب فلسطين، بحثًا عن بارِقة أمل لتهدئة الأوضاع المأسوية بقطاع غزة وإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية وتجنيب الشرق الأوسط من حالة انفجار؛
وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط، اليوم الجمعة، على أن "قمة القاهرة" تنادي محبي السلام بالعالم شرقًا وغربًا من أجل تضافر الجهود والتكاتف لردع إسرائيل عن الاستمرار في القتل والدمار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدين أن العرب سيتحدثون في القمة بصوت واحد ينذر العالم أجمع بأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1976 عاصمتها القدس الشرقية؛ للوصول إلى الحل النهائي.
وشدد الدبلوماسيون على أن العرب لا يختلفون أبدًا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، بل تتوحد كلمتهم وصفوفهم خلف قضية كل العرب، داعين الحكماء بالعالم إلى انتهاز "قمة القاهرة" والكف عن تفويت وإهدار فرص تحقيق السلام.
ويقول السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، إن "قمة القاهرة للسلام"، المرتقبة يوم غد السبت، تكتسب أهمية خاصة؛ إذ تشهد مشاركة عدد كبير من الدول والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والمؤثرة، ما يعكس الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية خاصة في ضوء التطورات والأوضاع المأسوية الحالية بقطاع غزة.
ورأى أن هذا التجمع الهام بالقاهرة يعكس نوعا من أنواع إعادة التوازن بعض الشيء في الموقف الدولي إزاء الفلسطينيين، و الذي كان منحازًا بشكل صارخ مع بداية الأحداث في السابع من أكتوبر الجاري، بعد أن دافعت عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن اسرائيل دون وجود موقف بالمقابل يعيد الأمور إلى خلفياتها السياسية والتاريخية ويذكر بأن أصل الصراع هو الرفض المتكرر وإصرار الاحتلال على عدم الالتزام بأي مسعى في اتجاه تحقيق السلام و الاستقرار والموافقة على العودة إلى المفاوضات للبحث في كيفية تسوية هذا الملف بشكل نهائي، يسمح لكافة الأطراف بالمنطقة بأن ينصرفوا إلى قضايا التنمية والارتقاء بمستوى معيشة شعوبهم.
وأشار إلى أن "مؤتمر القاهرة" يدعو للتوجه نحو السلام ويؤكد ضرورة مواجهة ثقافة الحرب -مع كل ما اقترن بها من ممارسات تنتهج بشكل صارخ القانون الدولي ومبادئ منصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة- بثقافة السلام و المضي في طريق الدفع إلى التسوية بالطرق السلمية وعدم اللجوء إلى العنف، وهو ما لا تحرص عليه إسرائيل التي لا تبدي أي إرادة سياسية في هذا الاتجاه.
وتابع أن دولة الاحتلال تقوم بحرب إبادة وتهجير وجرائم ضد الإنسانية الا أن الدول الغربية مصرة على موقفها والمضي في تأييد اسرائيل بشكل أعمى، غاضين البصر عن الممارسات التعسفية والعنصرية التي تقوم بها تل أبيب ومنها اتاحة الفرصة للمستوطنين لتملك الأسلحة بحجة الدفاع عن النفس، وهو ما يعد في حقيقة الأمر استهانة بحياة الإنسان الفلسطينى.
و أبرز أن " اجتماع القاهرة" سيصر على فتح ممرات إنسانية آمنة لتقديم المساعدات والإغاثة للقطاع في ظل الاحتياج الشديد للسكان سواء للمواد الغذائية أو الطبية بعد أن وضعت إسرائيل سكان غزة تحت الحصار الكامل بقطع إمدادات المياه والوقود والغاز وحتى الاتصالات التي تمكنهم بالتواصل مع العالم الخارجي بشكل طبيعي .
ودعا السفير على الحفني البلدان المجتمعة بالقاهرة إلى الضغط على دولة الاحتلال لعدم استهداف المدنيين بغزة و المساعدات الموجهة إليهم؛ لرفع المعاناة عن الأبرياء والسماح بنقل الحالات الحرجة التي تستدعي رعاية خاصة لم تعد متاحة في مستشفيات القطاع التي قصفت وتم تسويتها بالأرض.
من جانبه، يؤكد السفير محمد خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر الأسبق بأستراليا، أن "قمة القاهرة للسلام" تنعقد في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوقًا يهدد بتوسيع دائرة النزاع و الدخول في مواجهات لا يحمد عقباها .
وأضاف أنه في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عدوانًا غاشمًا علي أبناء قطاع غزة أوقع آلاف الضحايا و أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكانها، يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن التدخل لحل تلك الأزمة في ضوء التعنت الإسرائيلي و الانحياز الغربي لتل أبيب ، موضحًا : "ولذا جاء اقتراح مصر بعقد قمة دولية تجمع عدد من الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لتحقيق عدة أهداف".
وتابع أن الأهداف الآتية تتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة و إيقاف القصف الإسرائيلي و التوصل إلي هدنة تتيح الفرصة لمجابهة تداعيات تلك الحرب، بينما الأهداف المستقبلة تكمن في التوصل لاتفاق برعاية دولية لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات باعتبار أن لب المشكلة هو القضية الفلسطينية و أن أي جهود محكوم عليها بالفشل إذا لم يتم التوصل لسلام عادل و شامل و دائم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية.
ونوه السفير محمد خيرت إلى أن حل إقامة الدولتين سيخرج المنطقة من دائرة الصراع إلى مرحلة من التعاون الإقليمي القائم علي علاقات حسن الجوار، معربًا عن أمله في أن تشهد "قمة القاهرة" تحت رعاية مصر، الشريك و الفاعل الأساسي في عملية السلام، توافقًا دوليًا يدفع في اتجاه وقف كافة أعمال العنف و بدء حوار جاد بين كافة الأطراف.
وألقى الضوء على موقف مصر قيادة وشعبًا، الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل واضح و حاسم، الرافض لتهجير أبناء قطاع غزة، محذرًا من خطورة تلك الخطوة ليس فقط على الأمن القومي المصري و لكن أيضًا لما تمثله من تصفية للقضية الفلسطينية، ما يخلق سابقة تخدم حكومة تل أبيب في إفراغ القضية من مضمونها و الاستمرار في مخططاتها التوسعية بشكل يقوض أي مفاوضات سلام قادمة و يقلص من آمال و توقعات الشعب الفلسطيني و يدخل المنطقة بأكملها في دائرة مفرغة من الصراع و التي ستمتد بلاشك إلى مناطق أخري من العالم.
السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر الأسبق بتونس والجزائر، يوضح أنه انطلاقًا من مسؤولية مصر التاريخية نحو القضية الفلسطينية منذ أكثر من سبع عقود، و لوقف التصعيد الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي راح ضحيته عدة آلاف من أخواننا الفلسطينيين، دعا الرئيس السيسي إلى قمة دولية لمحاولة حقن دماء الفلسطينيين وإطلاق مبادرة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي قد لاقت صدى إيجابيًا واسعًا باعتبار أن مصر لعبت دورًا تاريخيًا في مسارات العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية، وتحظى بثقة واحترام مختلف دول العالم، علاوة على تضطلع الدبلوماسية المصرية بدور في قضايا الشرق الاوسط، وتعتبر قاسم مشترك لكافة مبادرات السلام الاقليمية والعربية.
وشدد على أهمية تلك القمة التي تسعى لاحياء مسار السلام وإلزام إسرائيل بالكف عن استهداف المدنيين واحترام القانون الدولى الإنساني، و تأمين دخول المساعدات الإغاثية إلي داخل القطاع، ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بوصفها جريمة حرب.
وحذر السفير أيمن مشرفة من تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، مختتمًا بأن الشعوب العربية والإسلامية وكل ضمير إنساني بالعالم ينتطر من "قمة القاهرة للسلام" -التي تعد أول تحرك دولي جماعي منذ بدء الأزمة- أن تنقذ أطفال غزة و تنهي معاناة أهل القطاع وتعيد الأمل للفلسطينيين في بناء الوطن.
من جهته، لفت السفير الدكتور يوسف الشرقاوي، سفير مصر السابق باليمن، إلى الأهمية القصوى لانعقاد "قمة القاهرة للسلام" في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي، الذي يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير، الأمر الذي يهدد باتساع دائرة العنف والغضب بالمنطقة، والتي ستمتد بلا شك إلى الدول الغربية لاسيما تلك التي تتبع سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ونوه إلى أن أنظار العالم تتجه صوب القاهرة لمتابعة القمة؛ بحثًا عن بلاد أو أطراف مشاركة تمد أيديها للسلام، و تنادي بالحق والعدل، و لا تنحاز لطرف على حساب الآخر، مشيرًا إلى ضرورة دعم المشاركين بالقمة لجهود استئناف عملية السلام، و التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
وأكد ضرورة توفير الحماية لأهل قطاع غزة من عدوان إسرائيل التي تتخذ اجراءات وقرارات غير إنسانية وغير محسوبة العواقب، من تجويع وتعطيش وتشريد للمدنيين و قطع شريان الحياة عنهم.
وشدد السفير الشرقاوي على أنه لا يوجد أحرص من العرب على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، داعيًا الدول العربية إلى نصرة أهل غزة وإنقاذهم من عمليات القتل الجماعي في حال استمر المجتمع الدولي في التخلي عنهم وظل منحازًا لاسرائيل.
وثمن الجهود المضنية التي تبذلها القيادة المصرية للتهدئة وإحياء عملية السلام بين الجانبين، إذ تقوم مصر باتصالات مكثفة لا تنقطع منذ السابع من أكتوبر سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قمة القاهرة للسلام الرئيس عبد الفتاح السيسي فلسطين القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة عملیة السلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام
تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا خلال الليلة الماضية، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية ونظام الطاقة، في الوقت الذي تستعد فيه الأطراف الدولية لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في جدة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "الهجمات الليلية التي تشنها روسيا تدمر نظام الطاقة والبنية التحتية، وتؤثر على الحياة الطبيعية للأوكرانيين"، مشددًا على أن العقوبات على روسيا، وتعزيز دعم الدول الغربية، وتوفير الضمانات الأمنية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأضاف زيلينسكي أن "السلام لا يمكن تحقيقه إلا إذا أوقفت روسيا هجماتها على البنية التحتية المدنية، ما سيكون دليلًا حقيقيًا على رغبتها في إنهاء الحرب".
وفي السياق ذاته، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 72 مسيّرة روسية من بين 145 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية، إلى جانب تعرض الأراضي الأوكرانية لقصف بصاروخين باليستيين و4 صواريخ موجهة من طراز إس-300.
هذا وأفادت الخارجية الروسية أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون طويل الأمد ومبنيا على حل الأسباب الجذرية ووقف عسكرة نظام كييف.
يأتي هذا التصعيد عقب مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، ناقشا خلالها سبل تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأوضح البيت الأبيض أن الطرفين أكدا على "ضرورة إنهاء الصراع بشكل شامل ومستدام"، كما شملت المحادثات مناقشات حول إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود.
وفيما وصف الكرملين الاتصال بأنه كان "مفصلًا وصريحًا"، أكد أن بوتين وافق على تعليق الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية لمدة شهر، لكنه شدد على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للأزمة" لضمان حل دائم. كما أشار إلى أن روسيا مستعدة لإجراء تبادل للأسرى في 19 مارس/ آذار، يشمل 175 أسيرًا من كل طرف، بالإضافة إلى الإفراج عن 23 جنديًا أوكرانيًا مصابين بجروح خطيرة كبادرة حسن نية.
مفاوضات جدة: الخطوة التالية نحو السلامبالتزامن مع هذه التطورات، أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أن المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار ستُستأنف يوم الأحد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بحضور وفد أميركي يترأسه مستشار الأمن القومي مايك والتس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وصرح ويتكوف لشبكة "فوكس نيوز" بأن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، مشيرًا إلى أن المفاوضات في جدة ستتناول آليات تنفيذ الهدنة وإمكانية توسيعها لتشمل مجالات أخرى، بما في ذلك ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، يذكر ضمن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والوصول إلى الموانئ، و"الاتفاق المحتمل بشأن البحر الأسود"وكان زيلينسكي قد رحب سابقا بمبدأ الهدنة، لكنه شدد على أهمية الحصول على تفاصيل إضافية من واشنطن قبل الموافقة النهائية. واتهم بوتين بالسعي إلى "إضعاف أوكرانيا" عبر فرض شروط قد تعيق سيادتها واستقلالها.
أما مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندري ييرماك، فأكد أن كييف لن تناقش "الوضع المحايد أو تقليص حجم القوات المسلحة"، مضيفًا أن بلاده "لن تعترف أبدًا بأي أراضٍ محتلة مؤقتًا كأراضٍ روسية".
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونيةالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًاالكرملين: لا لوقف إطلاق نار غير مشروطوفي تعليقه على هذه التطورات، أوضح الكرملين أن الهدنة لا تعني "وقف إطلاق نار غير مشروط"، بل هي خطوة جزئية تهدف إلى تخفيف التصعيد، مؤكدًا أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل التزامات من قبل الدول الغربية بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البيت الأبيض استجابة موسكو "خطوة أولى نحو السلام"، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى استعداد كييف للقبول بهذا الاتفاق، في ظل استمرار الضغوط الدولية لإيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك أوروبا ترحّب بقبول كييف للمقترح الأمريكي للهدنة... والأنظار على موسكو إتفاقية سلامروسياالسعوديةالولايات المتحدة الأمريكيةهدنةالحرب في أوكرانيا