قال الدكتور مصطفى أحمد أبو عمرو، عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، إنَّ نظام روما 98 الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية والذي نص على مجموعة من الجرائم نجزم بأن الكيان المحتل ارتكب جميعها في حربه على غزة، في أبشع وأقذر صورها، ولكن المسألة هنا: «كيف يتم تحريك الإجراءات وتوقيع العقاب.

ولي العهد السعودي: العنف المتصاعد في غزة يدفع ثمنه الأبرياء أنطونيو غوتيريش يتفقد المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بمطار العريش

وأضاف “أبو عمرو”، خلال استضافته ببرنامج “صباح الخير يا مصر” والمُذاع على شاشة “القناة الأولى” المصرية اليوم الجمعة، أن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، نص في المادة 13 بأنه يمكن تحريك الاجراءات ضد الدولة المعتدية، بأحد 3 طرق؛ إما أن تكون دولة طرف في اتفاقية روما أو النظام الأساسي تطلب من المدعي العام تحريك الأمر.

الكيان المحتل ارتكب جميع الجرائم المنصوص عليها في نظام روما

وتابع: “مجلس الأمن نفسه وهو يستحيل في ظل دعم أمريكي وفرنسي والدول الكبرى للكيان المحتل، أو أن المدعى العام في المحكمة الجنائية الدولية يكون بدأ بالفعل في التحقيق بأحد الجرائم المرتكبة، والكيان المحتل ارتكب جميع الجرائم المنصوص عليها في نظام روما وفي اتفاقية جينيف لعام 1994 الخاص بحماية المدنيين وقت الحرب ولم يترك جريمة واحدة لم يفعلها”.

قتل المدنيين واستهداف المنشآت الطبية والصحية 

وشدد على أن قتل المدنيين واستهداف المنشآت الطبية والصحية والحصار والتجويع وكل مفردات العقاب الجماعي التي يمارسها الكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، يعاقب عليها القانون الدولي لكونها جرائم حرب تمارس ضد المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة

وصفت البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة في نيويورك،  الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني ضد لبنان؛ بـ "الحرب النفسية"، ومحذرة في الوقت نفسه من انه لو حدث هجوم عسكري، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك الحضور الشامل لكل جبهة المقاومة.

 

واضافت البعثة الايرانية لدى المنظمة الاممية : بالرغم من ان طهران تعتبر الاجواء المثارة من قبل الكيان الصهيوني بشان قراره في مهاجمة لبنان، انها حرب نفسة، لكن في حال وقوع اي هجوم عسكري شامل، سيؤدي ذلك الى حرب مدمرة وطاحنة، وعليه فإن جميع الخيارات بما في ذلك حضور جبهات المقاومة الشامل، سيكون مطروحا على الطاولة.

 

وفي وقت سابق ايضا، اعلنت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة : ان اي قرار غير حكيم من قبل الكيان الصهيوني لاغاثة نفسه، سيدخل المنطقة في حرب جديدة، ومن شان هذه الحرب ان تؤدي الى هدم البنى التحتية في لبنان وايضا الاراضي المحتلة منذ العام 1948؛ وإن الخاسر النهائي في هذه الحرب هو الكيان الصهيوني قطعا.

 

مقالات مشابهة

  • الحرب على غزة وصمود المقاومة
  • ورطة الكيان الصهيوني بغزة
  • اجتماع مرتقب لأنصار نظام القذافي في روما الأسبوع الجاري
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في السجون الإسرائيلية
  • الأورومتوسطي يوثق استخدام العدو الصهيوني لمدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • باولو ديبالا يرفض جميع العروض المقدمة من المملكة
  • ألا موت يُباع فأشتريه.. لسان حال جامعة الدول العربية
  • الهيمنة الأمريكية تتداعى!
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • إيران: الاجواء المثارة من الكيان الصهيوني ضد لبنان حربا نفسة