المفوضية الأوروبية تحذر من خطر اتساع نطاق الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حذرت المفوضية الأوروبية من خطر اتساع نطاق الحرب في غزة، وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس، إن خطر اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة "حقيقي".
وأضافت في كلمة بمعهد هدسون في واشنطن، أن الحوار بين إسرائيل ودول الجوار يجب أن يستمر، وقالت: "نرى شوارع العرب يملؤها الغضب في أنحاء المنطقة، ومن ثم فإن خطر الاتساع إقليميًا حقيقي".
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي آري شاروز شاليكار، إن الاستعدادات للهجوم البري على قطاع غزة اكتملت، وأن الموعد المحدد لبدء الهجوم مسألة سرية.
وتوقع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم الجمعة أو غدًا السبت على أقصى تقدير، قائلًا في تصريحات متلفزة لأحد البرامج الألمانية مساء الخميس، إن أولى الإمدادات ستصل إلى غزة "اليوم الجمعة، أو غدًا السبت على أقصى تقدير".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتساع نطاق الحرب في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".