ولي العهد: دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمشاركين في قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان.
وقال: يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أن أرحب بكم في المملكة حيث نسعد بعقد هذه القمة تكريسا للعلاقات بين دول الخليج والآسيان.
وعن غزة، أضاف سمو ولي العهد: "يؤلمنا في الوقت الذي نجتمع فيه ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء".
وقال: نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة وضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول لإقامة دولة فلسطينية.
العلاقات الاقتصادية مع دول رابطة الآسيانوعن العلاقات الاقتصادية مع دول رابطة الآسيان، أوضح أن صادرات دول الخليج إلى دول الآسيان تشكل 9% من مجمل صادراتها.
وأوضح أنه "في ظل ما تمتلكه دول المجموعتين من موارد بشرية وفرص تجارية فإننا نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة في جميع المجالات".
وثمّن سمو ولي العهد إعلان دول رابطة الآسيان دعم ترشيح استضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030.
تحقيق أقصى استفادة مشتركةوذكر أن "دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقة في مختلف مصادرها والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة عالميًا".
وأكد: "نتطلع لتحقيق أقصى استفادة مشتركة من الموارد اللوجستية والبنى التحتية وتعزيز التعاون في المجالات السياحية والأنشطة الثقافية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض قمة الرياض دول رابطة الآسيان سمو ولي العهد السعودية دول رابطة الآسيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول رابطة الآسیان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بأن مصر عملت على إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية الداعمة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية، ما يسهم في تحويلها إلى واحدة من أبرز الدول الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، لتصبح من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.
خفض الاعتماد على الوقود الأحفوريوأشار المركز على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أنه بالإضافة إلى زيادة قدرات الدولة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، اعتمادا على القطاع الخاص المحلي والأجنبي، فإن هذه المشاريع لا تساهم فقط في خفض انبعاثات الكربون، بل تسهم في خلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2040، والتي جرى اعتماد تحديثها من الحكومة لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة، موضحًا سعي مصر لتصبح مركزًا إقليميا كالتالي:
- في نهاية 2025 ستصل القدرات الكهربائية إلى مايقرب من 10000 من الطاقات ميجاوات المتجددة، بالإضافة إلى مايقرب من 2850 ميجاوات بطاريات تخزين.
- في نهاية 2026 ستصل القدرات الكهربائية إلى حوالي 12 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3350 ميجاوات بطارية تخزين .
- في نهاية 2029 تستهدف الوصول إلى 20000 من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3600 ميجاوات من الطاقات النووية النظيفة و2400 ميجاوات من الضخ والتخزين .