وزير إسرائيلي: الجيش حصل على الضوء الأخضر لاجتياح غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال وزراء إسرائيليون لقناة "سي إن إن" الأمريكية، إن الحكومة أعطت الضوء الأخضر للجيش "للقضاء على حماس"، وذلك مع تزايد التكهنات بشأن الغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن نير بركات، وزير الاقتصاد الإسرائيلي، قوله إن "الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا، وأعطت الضوء الأخضر للجيش للقضاء على حماس، والآن أصبح الأمر في يد الجيش".
كذلك نقلت عن وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، وهو رئيس سابق للأمن الإسرائيلي، قوله إن إسرائيل تريد مستوى السيطرة الأمنية في غزة، كالذي تتمتع به حاليا في الضفة الغربية، حيث تحتفظ بإمكانية الوصول الكاملة بشروطها الخاصة.
وقال ديختر لشبكة CNN: "اليوم، كلما كانت لدينا مشكلة عسكرية في أي مكان في الضفة الغربية.. يمكننا التواجد هناك".
وقال ديختر إنه يتصور هامشا على طول حدود غزة في نهاية الحرب، والذي وصفه بأنه "خط نار".
وقال: "بغض النظر عمن أنت، فلن تتمكن أبدا من الاقتراب من الحدود الإسرائيلية".
ومع استمرار تزايد عدد الضحايا، قال ديختر إنه يرفض دعوات المجتمع الدولي لهدنة إنسانية لتخفيف معاناة المدنيين..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن الغارات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في الضفة الغربية المحتلة والتي استمرت لأسابيع حولت المجتمعات الفلسطينية إلى "ساحات معارك" وتركت 40 ألف شخص بلا مأوى.
وشهدت الضفة الغربية أعمال عنف تضمنت تبادلا لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وبعض الفلسطينيين المسلحين بالإضافة إلى استخدام الجرافات في مخيمات اللاجئين لأول مرة منذ 20 عاما مما أدى إلى تدمير الخدمات العامة ومنها شبكات الكهرباء والمياه، وذلك بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن "مشاعر الخوف وعدم اليقين والحزن تسود مرة أخرى، فالمخيمات المتضررة أصبحت خرابا، في ظل تدمير البنية التحتية العامة وتجريف الطرق وفرض القيود على الوصول".
وذكرت (الأونروا) أن أكثر من 50 شخصا منهم أطفال، قُتلوا منذ بدء الغارات العسكرية الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع، محذرة من أن الضفة الغربية "أصبحت ساحة معركة" حيث يكون الفلسطينيون العاديون أول من يعاني.
وفي الوقت نفسه، أدان مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أيضا "التكتيكات القاتلة الشبيهة بالحرب" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد (أوتشا) وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي بعد غارة عسكرية إسرائيلية استمرت يومين في بلدة قباطية بمحافظة جنين وانتهت أول أمس الإثنين، معربا عن المخاوف الكبيرة بشأن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وكذلك زيادة الاحتياجات الإنسانية الإضافية بين الأشخاص الذين تركوا بلا مأوى.
ويبذل شركاء الأمم المتحدة قصارى جهدهم لمساعدة الأشخاص الذين شردهم العنف على الرغم من التحديات كبيرة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه قدم مساعدات نقدية إلى 190 ألف شخص في يناير الماضي.
وفي قطاع غزة، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني توسيع نطاق دعم الأمن الغذائي وسبل العيش.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن شركاء الإغاثة العاملين في مجال التعليم حددوا مدارس في رفح وخان يونس ودير البلح تستخدم كملاجئ للنازحين، ليتم تقييم هذه المدارس وإصلاحها استعدادا لإعادة فتحها.