أدانت الطائفة الانجيلية بمصر، بأقوى العبارات وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، القصف الإسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس، الذي طال أحد مباني الكنيسة التي تقدم خدمات إنسانية في مدينة غزة، وأسفر عن سقوط شهداء أبرياء وجرحى ومصابين من المواطنين الفلسطينيين.

انتهاك القانون الدولي

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن قلقه العميق إزاء العنف الموجه للمناطق السكنية خلال الثلاثة عشرة يومًا الماضية، والذي طال أمس أحد أعرق المؤسسات الدينية في فلسطين والوطن العربي، كنيسة الروم الأرثوذكس.

وأضاف: «إن ما يحدث هو انتهاك واضح للقانون الدولي، من استخدام القوة العسكرية المفرطة، وقصف منشآت مدنية، وفرض حصار كامل على غزة يشمل وقف المياه والغذاء والكهرباء والوقود، الأمر الذي خلف الكثير من الخسائر في ارواح المدنيين ويشكل عقابًا جماعيًّا».

أهمية الدور المصري

كما تؤكد الطائفة الإنجيلية بمصرعلى أهمية الدور المصري التاريخي، قيادة وشعبًا، على موقفها في دعم الحق الفلسطيني المشروع على أرضه، وعلى التزام الدولة المصرية في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عن طريق معبر رفح البري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية الطائفة الانجيلية بمصر غزة كنيسة الروم الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثانى يلقى عظته الاسبوعية من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء امس، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر، بالقاهرة، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وصلى قداسته صلوات رفع بخور عشية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة وكهنة الكنيسة، وعقب العشية ألقى القمص موسى موسى كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا، معربًا عن فرحة شعب كنيسة "الملاك بالظاهر" بزيارة قداسته، مشيرًا إلى تاريخ إنشاء الكنيسة، والمراحل التي مرت بها عملية تعميرها.

وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، بينما ألقت إحدى بنات الكنيسة وهي الشاعرة أمل غطاس، أبياتًا شعرية تناولت فيها حياة وأعمال وخدمة قداسة البابا.

وعرض مقطع ڤيديو للحظة إعلان نتيجة القرعة الهيكلية لاختيار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للكنيسة، ولاقى عرض مقطع الڤيديو تفاعل إنساني لافت من شعب الكنيسة حيث علت الزغاريد ودوى تصفيق الحضور، وسط تأثر واضح من قداسة البابا.

وكرم قداسته المتميزين والمتفوقين من أبناء الكنيسة من الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية المختلفة حتى الدكتوراه، والفائزين بالمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية في عدة رياضات، ورحب بعدد من النواب والمسؤولين الذين جاءوا للترحيب بقداسته.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ١٤٥ والأعداد (١٤ - ٢١)، وتأمل في طِلبة "الساقطون أقمهم"، وأوضح أن الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته.

وشرح قداسته نوعيات السقوط، كالتالي:

١- السقوط النفسي، وأسبابه هي:

+ الإصابة بالكآبة، نتيجة صدمات حياتية، "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ" (مز ٤٣: ٥)، والعلاج يتمثل في الرجاء في الله، "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب ١٣: ٨).

+ الخيانة والتي تتسبب في صدمة شديدة للإنسان، فيمتلئ قلبه بمشاعر المرارة والكراهية، ولكن السيد المسيح تعرّض للخيانة من أحد تلاميذه، ويُعلمنا المغفرة لشفاء الجروح الداخلية.

+ فقد روح الأمل والذي يجعل الإنسان يشعر بعدم وجود الطاقة بسبب ضغوط الحياة، والعلاج يتمثل في الآية: "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨).

٢- السقوط الروحي، وأسبابه هي:

+ غفلة الإنسان، "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مت ٢٦: ٤١).

+ عدم الشركة مع الله، "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).

+ الانجذاب للشهوات.

+ فراغ القلب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ... وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ" (١يو ٢: ١٥ - ١٧).

+ الارتباط بأماكن وعلاقات رديئة.

+ إهمال الإنجيل، وكلمة BIBLE هي اختصار basic informations before leaving the earth والتي تعني "المعلومات الأساسية قبل أن نغادر الأرض"، المقصود بها الوصية.

+ الكبرياء، "إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ" (١كو ١٠: ١٢).

+ الفتور الروحي المؤقت، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).

+ السقوط العميق بلا توبة، "وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢ بط ٣: ٩).

وأجاب قداسة البابا على السؤال: كيف يُقيم الله الساقطين؟

١- التوبة والاعتراف وممارسة الأسرار.

٢- الكلمة المقدسة والوصية، "«اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف ٥: ١٤، ١٥).

٣- الإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو المجتمع.

واختتم قداسته قائلًا: الله لا يحسب لنا مرات السقوط وإنما مرات القيام.

مقالات مشابهة

  • قوانين الكنيست جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الأمين العام لكايسيد يؤكد أهمية الدور الكبير للقيادات الدينية في تحقيق السلام
  • أهمية إطلاق مشروع "تعزيز الأمن الغذائي" بمصر
  • البابا تواضروس الثانى يلقى عظته الاسبوعية من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالظاهر
  • بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة
  • السيسي: أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
  • اليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
  • مجلة طبية تهاجم الاحتلال: منع الولادات داخل غزة انتهاك للقانون الدولي
  • أنور قرقاش: تعزيز صوت الإمارات على طاولة الحوار الدولي
  • السفيرة نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي