رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: قصف كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدانت الطائفة الانجيلية بمصر، بأقوى العبارات وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، القصف الإسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس، الذي طال أحد مباني الكنيسة التي تقدم خدمات إنسانية في مدينة غزة، وأسفر عن سقوط شهداء أبرياء وجرحى ومصابين من المواطنين الفلسطينيين.
انتهاك القانون الدوليوأعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن قلقه العميق إزاء العنف الموجه للمناطق السكنية خلال الثلاثة عشرة يومًا الماضية، والذي طال أمس أحد أعرق المؤسسات الدينية في فلسطين والوطن العربي، كنيسة الروم الأرثوذكس.
وأضاف: «إن ما يحدث هو انتهاك واضح للقانون الدولي، من استخدام القوة العسكرية المفرطة، وقصف منشآت مدنية، وفرض حصار كامل على غزة يشمل وقف المياه والغذاء والكهرباء والوقود، الأمر الذي خلف الكثير من الخسائر في ارواح المدنيين ويشكل عقابًا جماعيًّا».
أهمية الدور المصريكما تؤكد الطائفة الإنجيلية بمصرعلى أهمية الدور المصري التاريخي، قيادة وشعبًا، على موقفها في دعم الحق الفلسطيني المشروع على أرضه، وعلى التزام الدولة المصرية في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عن طريق معبر رفح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية الطائفة الانجيلية بمصر غزة كنيسة الروم الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوَّة الإنسانيَّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة في مصر، والوفد المرافق له، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الطائفة الإنجيليَّة "كل عام وفضيلتكم والأخوة المسلمون ومصرنا بخير وأمن وأمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، أنتم تمثلون رمزًا للسلام وبناء الجسور، ورمزًا شديد الأهمية لمصر والمصريين، وصمام أمان للتعايش الداخلي والأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر من أهم القيادات الدينية حول العالم وأن العالم كله يشهد بجهوده في ترسيخ قيم الأخوَّة والاستقرار والتعايش، وفتح قنوات الحوار بين أتباع الأديان.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، هي من أهم الوثائق التي تبني الجسور بين أتباع الديانات والثقافات، وتشتمل على مبادئ حقوقية وخارطة طريق، وقد عقدنا أكثر من ١٠٠ لقاء كهيئة إنجيلية حضرها عشرات الوعَّاظ والقساوسة؛ للتعريف بمبادئها ونشرها والاستفادة منها لترسيخ المحبة في المجتمع.
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لرئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له، على هذا الزيارة العزيزة وعلى إظهار الود والمحبة التي تجمع المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه المناسبات تظهر المعدن الحقيقي الذي يمثل النسيج الوطني للمصريين، وهو الترابط والتضامن والتآلف الذي يجمع الجميع، ويحمي بلادنا ويصون أمنها واستقرارها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق، ضرورة النظر في تبني وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل وزارات التعليم والمؤسسات الثقافية في وطننا العربي، وتضمينها في المناهج الدراسية كجزء أساسيٍّ يدرس لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، بشكل سهل ومبسط وبقدر استيعاب كل مرحلة؛ حيث رحب فضيلته بهذا المقترح مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي وثيقة أخلاقية في المقام الأول، ونحن على استعدادٍ كاملٍ لتوفير كل الدعم لنشر القيم التي تضمنتها، وترجمته إلى واقع يشعر به الناس.