المسلة:
2024-10-02@03:21:51 GMT

لماذا لا يقاتل العرب إسرائيل

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

لماذا لا يقاتل العرب إسرائيل

20 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: حيدر الموسوي

هكذا تطالب الشعوب العربية والإسلامية حكوماتها خاصة بعد مجزرة المعمداني
تطالب حكوماتها بالدخول في حرب مع إسرائيل كما حدث في عام
١٩٦٧ و١٩٧٣ ، بيد ان الموقف الغربي

هو سلفا معلن من ان جميع الحكومات الاوربية فضلا عن امريكا انها تساند وتدعم إسرائيل في حربها وتقفز على الحقائق في اقناع شعوبها عبر البروباغاندا من ان القتال الذي يجري بين منظمة تشبه د ا عش تنتمي إلى فكر اصولي متطرف وهي حماس والتي هي اول من اعتدى وبين اسرائيل

نأتي على الاجابة عن السؤال لماذا لا يقاتل العرب الان اسرائيل ؟

دعونا نفصل تلك الدول
دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام اغلبها اما مطبعة بشكل رسمي او لديها اتفاق سلام حالها حال مصر والاردن والمغرب ،

في هذه الدول بشكل عام توجد مصالح امريكية واوربية وعلاقات اقتصاد ومال فضلا من ان القواعد العسكرية الامريكية موجودة في السعودية والأردن والكويت والامارات وقطر وسوريا وتركيا

قواعد حلف الناتو في ليبيا ودول اخرى
العراق هو الاخر لديه ٤ قواعد عسكرية أمريكية ايضا

اذن هذه الدول هي بالاساس محتلة عسكريا وبعضها سياسا واقتصاديا من قبل واشنطن
لم يبقى سوى دولة واحدة

التي ليس لديها اي تطبيع ولا اتفاق او معاهدة سلام ولا يوجد اي قاعدة عسكرية ولا تبادل تجاري واقتصادي
مع اسرائيل وأمريكا وهي ايران
طيب لماذا هي الوحيدة ؟

لان حينما حدثت الثورة الإسلامية في ايران بقيادة السيد الخميني
كان يدرك مبكرا انه يجب تحرير

ايران من النفوذ الأمريكي اولا حتى تتمكن الجمهورية من التحرك سياسا بحرية وتتمكن من استعداء اسرائيل التي هي عبارة عن كيان في الشرق الاوسط يربط مصالح امريكا والغرب في المنطقة
فتم مباشرة اغلاق السفارة الأمريكية والاعتداء عليها وطردها من طهران
ولم تفتح حتى يومنا هذا

إذا هي دولة متحررة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا من اي هيمنة او نفوذ غربي وأمريكي
وهي بلا شك عملت منذ سنوات على تشكيل جيش رديف سيقوم بمقاومة إسرائيل وبدعم منها
تمثل في مشروع محور المقاومة والممانعة الممتد من فلسطين لبنان سوريا اليمن
ولديهم طموح ان ينتقل هذا المشروع إلى ابعد من تلك الجغرافيا

حتى يكون هو الجيش الذي تجتمع فيه كل الجنسيات لمحاربة مستقبلا إسرائيل وداعمتها امريكا
طيب هل من المنطق ان يطلب من ايران باعتبار هي الوحيدة التي لديها تلك المميزات ان تحارب بالانابة عن جميع المسلمين والعرب ؟

قطعا لا لان ليس من المنطق ان تطلب من دولة واحدة فقط ان تحارب عدد كبير من الدول بحيوشها وأساطيلها التي وصلت البحر مؤخرا
اوربا مجتمعة مع امريكا مع اسرائيل فضلا عن الخنوع العربي وقد لا نستبعد خذلان العرب وفتح أجواءها
لمرور الطيران الحربي الأمريكي والغربي لاستهداف ايران بتحالف دولي
بالتالي مسألة توريط ايران وفق هذه السذاجة العاطفية لن يحدث
لكن المقاومة موجودة وتتحرك الان

باستنزاف اسرائيل ضمن قواعد اشتباك محدودة
وسيبقى العرب غير قادرين على تحريك جندي ببندقية لمواجهة إسرائيل حتى لو هدم المسجد الأقصى وابادة كل الفلسطينين

هذه الحقيقة التي يجب ان نتقبلها
بعد السياسات الخاطئة والتملق والاذلال لأمريكا واوربا
والتي لن تكن هذه الدول بمتأى
يوما ما من استهداف اسرائيل لها
تحت ذريعة معينة

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.

ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشهد سوق العقارات في العاصمة العراقية بغداد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الإيجارات، مما دفع الكثير من السكان للانتقال إلى الأطراف أو محافظات أخرى.

وهذا التوجه يعكس حالة اقتصادية ضاغطة تتركز في بغداد، ويُظهر عدم توازن بين الطلب والعرض على الوحدات السكنية.

وتشهد بغداد ارتفاعات مختلفة حسب المناطق؛ فالإيجارات في مناطق مثل الكرادة تتراوح بين 800 و1500 دولار، بينما تصل في مناطق أخرى كحي اليرموك إلى 3 آلاف دولار شهريًا، مما يجعل بغداد متفردة من حيث ارتفاع الإيجارات مقارنة ببقية المحافظات، التي تُعتبر أقل بكثير وتتناسب مع الإمكانات المتوسطة.

يعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب رئيسية؛ أولها الكثافة السكانية العالية في بغداد، حيث يقدر عدد السكان بأكثر من 9 ملايين نسمة، ما يفاقم من الطلب على الوحدات السكنية. كما أن هناك نقصًا حادًا في الوحدات السكنية، يُقدر بأكثر من مليوني ونصف وحدة سكنية لسد الحاجة الحالية.

أضف إلى ذلك ظاهرة غسيل الأموال التي دخلت سوق العقارات، ما أدى إلى ارتفاع غير طبيعي في أسعار الشراء والإيجار، خاصة في المناطق الراقية التي تستقطب اهتمام الأحزاب السياسية والمستثمرين الذين يسعون لتبييض الأموال.

و رغم محاولات الحكومة لحل الأزمة عبر بناء مدن سكنية جديدة وإطلاق مشاريع سكنية منخفضة التكلفة، فإن التأثير الفعلي لتلك المشاريع على أرض الواقع ما زال محدودًا. التوجه نحو بناء جيلين من المدن السكنية يهدف إلى توفير وحدات سكنية جديدة، لكن هذه الخطط تصطدم بعقبات مثل نقص الأراضي المخصصة للبناء السكني، والاعتماد على الأراضي الزراعية، وارتفاع تكلفة الأراضي السكنية المتوفرة.

التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في بغداد تتجاوز مجرد نقص الوحدات السكنية؛ فهي تتعلق كذلك بالفساد السياسي والاستغلال غير المنظم للعقارات من قبل أصحاب النفوذ. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد آليات تنظيمية واضحة تحدد سقفًا للإيجارات أو تقنن عمليات البيع والشراء، مما يزيد من التفاوت في الأسعار بين المناطق ويجعل السوق عرضة لجشع المالكين الذين يرفعون الأسعار سنويًا دون رادع قانوني.

وتعتبر حقوق السكن مكفولة في الدستور العراقي، ولكن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق شبه غائب، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤدي إلى آثار اجتماعية سلبية كارتفاع حالات الطلاق والانتحار نتيجة الضغط الاقتصادي الناجم عن ارتفاع الإيجارات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • امريكا: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا وسناقش إسرائيل كيفية الرد
  • الحرس الثوري يصدر بيانا بعد الهجوم على اسرائيل
  • ايران تملأ سماء اسرائيل بمئات الصواريخ بموجة قصف جديدة
  • عن كثب.. ما هي جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل؟
  • وزيرا دفاع امريكا واسرائيل يناقشان تهديدات ايران والفصائل العراقية
  • مقتل نصر الله.. لماذا امتنعت دول عربية عن إصدار بيانات الإدانة؟
  • البرغوثي: اسرائيل تهدد الاردن بالوطن البديل ومصر بقناة بن غوريون
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
  • ماذا لو اتحد العرب
  • نيويورك تايمز: ايران تعتمد الحرب المستمرة لاستنزاف اسرائيل