المؤتمر الشعبي اللبناني يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أدان المؤتمر الشعبي اللبناني اليوم استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة ولفريق إعلامي في جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن المؤتمر قوله في بيان: “المسؤول الأول عن هذا العدوان هو الحماية الأميركية والغربية للعدو الصهيوني”.
ولفت البيان إلى أن “المواقف الأميركية والغربية التي تحمي العدو الصهيوني وتمنع معاقبته على ارتكابه عشرات المجازر في غزة تشجعه على الإمعان في انتهاك كل القوانين الدولية والإنسانية، لذلك سقطت عنده كل المحرمات وبات يستسهل التوغل أكثر في تنفيس حقده بالقتل والتدمير وشن حرب إبادة”.
وأضاف البيان: “إن المطلوب هو رفع الصوت عاليا واتخاذ المواقف اللازمة ضد هذا الإجرام الصهيوني والحماية الأميركية والغربية العمياء”.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسيدة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، كما لحقت أضرار مادية جسيمة في أجزاء منها والتي تعد ثالث أقدم كنيسة في العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبل أيام قليلة من انتهاء الهدنة.. العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
يمانيون../ واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، اعتداءاتها في جنوب لبنان، قبل أيام قليلة من انتهاء هدنة الـ60 يوماً، التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، والذي لا يزال عرضةً للانتهاكات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن قوات العدو قصفت بالمدفعية سهل مرجعيون، كما نفذ عملية نسف كبيرة داخل بلدة حولا.
وفي وقت سابق اليوم، توغلت قوات العدو الصهيوني في حي “راس الضهر” غرب بلدة ميس الجبل وداهمت عددًا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار باتجاه المنازل.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية في جنوب لبنان بأن العدو الصهيوني داهم المنطقة الواقعة في الحي الغربي لبلدة ميس الجبل، حيث تحصنت دبابات ميركافا خلف المنازل، بالإضافة إلى آليات الهامفي. كما قامت قوات العدو بحرق أحد المنازل الكبيرة في الحي.
وفي بلدة كفركلا عند الحدود مع لبنان، نفذ العدو الصهيوني أيضاً عملية تفجير كبيرة أدت إلى اهتزاز المنطقة بأكملها، وتصاعد الدخان الكثيف نتيجة حجم المتفجرات وكمية المواد المتفجرة التي يستخدمها الاحتلال.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟