علم فلسطين يزين سيارات الزفاف في واحة سيوة (صور)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لم تنس قبائل سيوة القضية الفلسطينية وسط انشغالهم بأفراحهم وعاداتهم وتقاليدهم، حيث رسموا علم فلسطين بالورود والقلوب على سيارات الزفاف للعروسين، للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مستنكرين ما يحدث ضدهم من العدو الإسرائيلي.
«العرسان يأتون عندي في المحل لتزيين سيارات الزفاف، ويطلبون وضع العلم الفلسطيني على السيارات»، بحسب سعيد عبدالنبي، صاحب محل تجهيز سيارات زفاف في واحة سيوة، لـ«الوطن»، مؤكدا أنه يتم تجهيز السيارات ووضع العلمين المصري والفلسطيني عليها، للتأكيد على تضامن جميع العائلات والقبائل في سيوة بمحافظة مطروح مع القضية الفلسطينية، ضد ما يحدث في غزة من جرائم.
وأضاف «عبدالنبي»: وضعنا العلم الفلسطيني على «كبوت» السيارات، والعلم المصري على اللوحات، ونالت الفكرة إعجاب الكثيرين من شباب سيوة الذين أحضروا سيارات الدفع الرباعي التي تعمل في رحلات السفاري مع المصريين والأجانب، وسيارات أخرى يستخدمونها في الزفاف وتسير في جميع شوارع سيوة.
وتابع: السيارة تأخذ مننا تجهيز بالرسم ووضع الأعلام ما يقرب من 20 دقيقة، وسط اعتزاز أهالي سيوة ووقوفهم خلف قضية كل العرب، مضيفا «كتب آل باغي إحدى قبائل سيوة، اسم العائلة على السيارات بجوار العلم الفلسطيني، ومستمرين في تصنيع العلم الفلسطيني بأدوات بسيطة ورسمه بشكل يتناسب مع السيارات ولصقه على الصاج بأسلوب محكم، وتعميم الفكرة في سيوة كلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اخبار فلسطين اليوم واحة سيوة محافظة مطروح احداث غزة العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن سيوة ينظم ندوة توعوية لقادرون باختلاف عن فضل شهر رمضان
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز سيوة بمحافظة مطروح، ندوة توعوية بلغة الإشارة حول فضل شهر رمضان المعظم وبيان فضله في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك تحت عنوان «فضل شهر رمضان»، حاضر فيها رئيس قسم التعليم الثانوي بإدارة سيوة التعليمية، قام بالترجمة إلى لغة الإشارة محمد دبور معلم كبير وأخصائي تدريس التربية الخاصة.
وأوضح أمين الحزب بمركز سيوة، موسى إبراهيم، أن الندوة تضمنت توعية ذوي الاحتياجات الخاصة عن الشهر الفضيل، وتم توزيع جوائز مالية فورية ومصاحف للمشاركة في إجابات الأسئلة التي تم طرحها من خلال الندوة، مما خلق جو من المنافسة بين الطلاب.
وأكد أمين المركز على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع كل أطياف المجتمع، ونشر روح التعاون بين أبناء الوطن الواحد.