تدشين أنشطة شبكة مراكز الأبحاث الأفريقية من أجل السلام تحت إدارة القاهرة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قام السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بتسليم السفير بانكولي إديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي أول ورقة سياسات تعدها شبكة مراكز الأبحاث الإفريقية من أجل السلام NeTT4Peace التابعة للاتحاد الإفريقي والتي يتولى رئاستها مركز القاهرة الدولي.
يأتي ذلك خلال الدورة الرابعة عشر للخلوة رفيعة المستوى لوسطاء ومبعوثي السلام في إفريقيا والتي استضافتها مصر في الفترة من ١٧-١٨ أكتوبر الجاري، بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الافريقي ومركز القاهرة الدولي.
وأوضح مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام أن الورقة تتناول الأجندة الجديدة للسلام لسكرتير عام الأمم المتحدة والتي تم طرحها شهر يوليو الماضي، حيث تتضمن أبحاثا لعدد من المراكز الأعضاء بالشبكة - بما فيهمُ مركز القاهرة الدولي - حول المقترحات المختلفة الواردة بالأجندة الجديدة للسلام بما يسهم في بلورة رؤية إفريقية إزاء هذه المقترحات.
وأشاد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، بعلاقة التعاون القائمة مع مفوضية الشئون السياسية والسلم والأمن، وأشار الى أن ورقة السياسات من شأنها أن تقدم مزيداً من الأفكار والتوصيات للمسؤولين الأفارقة بما يضمن ان تتماشي الأجندة الجديدة للسلام الأممية مع أولويات وأُطر ومبادرات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك أجندة ٢٠٦٣ ومبادرة إسكات البنادق.
من جانبه، شدد السفير بانكولي إديوي، على أن إطلاق الشبكة يعكس حرص الاتحاد الإفريقي على الاستفادة من قدرات مراكز الابحاث الإفريقية للدفع بأهداف وأولويات القارة في المناقشات الدولية وتقديم حلول إفريقية مبتكرة لتحديات السلم والأمن التي تواجه القارة والتي ازدادت تعقيدا في الفترة الأخيرة . كما أشاد بجهود مركز القاهرة الدولي التي تأتي امتداداً لدور مصر المحوري للدفع بوجهة النظر الإفريقية وجعلها مسموعة بقدر أكبر، بما يسهم في اضطلاع القارة بدور نشط في تحقيق السلام دوليا واقليميا.
جدير بالذكر، أن إعداد ورقة السياسات يأتي ضمن سلسة من الأنشطة للشبكة منذ إطلاقها في فبراير الماضي في أديس أبابا، بدءاً بالمساهمة في إعداد الورقة التي تقدمت بها مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال عملية الإعداد للأجندة الجديدة للسلام، ومروراً بالندوة الافتراضية الأولى للشبكة بعنوان "المنظور الإفريقي للأجندة الجديدة للسلام" والتي نظمتها بالتعاون مع إدارة الشئون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي شهر أغسطس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي اكتوبر الجاري اتحاد الأفريقي الاتحاد الخارجية المصري الخارجية المصرية بناء السلام الاتحاد الإفریقی الجدیدة للسلام
إقرأ أيضاً:
بعد ساعة من استنكار ترامب لتصريحه حول الصراع في أوكرانيا.. زيلينسكي: نسعى للسلام ونأمل في دعم واشنطن
أوكرانيا – زعم فلاديمير زيلينسكي أن كييف تعمل على تحقيق السلام بالتعاون مع أمريكا وشركائها الغربيين آملة دعم واشنطن وذلك عقب استنكار الرئيس دونالد ترامب لتصريحه بأن “السلام مع روسيا بعيد”.
وبعد ساعة من وصفِ الرئيس الأمريكي لتصريح زيلينسكي الذي قال فيه إن “السلام مع روسيا بعيد” بأنه التصريح “الأسوأ”، كتب الأخير في حسابه على منصة “إكس”: “نعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ونعول كثيرا على الدعم الأمريكي ونحن في طريقنا نحو السلام”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى السلام في أقرب وقت ممكن”.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن اتفاق إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا “لا يزال بعيدا للغاية”، مضيفا أنه يتوقع أن يستمر في تلقي الدعم الأمريكي على الرغم من علاقته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس ترامب.
وأضاف زعيم نظام كييف الفاقد الشرعية: “أعتقد أن علاقتنا (مع الولايات المتحدة) ستستمر، لأنها أكثر من علاقة عرضية”، في إشارة إلى دعم واشنطن خلال السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن زيلينسكي قوله في مؤتمر صحافي باللغة الأوكرانية على هامش القمة التي جرت في لندن لإظهار الدعم الواسع لأوكرانيا مساء الأحد “أعتقد أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة” للحفاظ على تدفق الدعم.
وأعرب ترامب عن استيائه من تصريحات زيلينسكي، وكتب في حسابه على منصته “تروث سوشيال”: “هذا أسوأ تصريح يمكن أن يدلي به زيلينسكي، وأمريكا لن تتسامح معه بعد الآن”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الجانب الأوكراني “لن يريد السلام طالما هو يحظى بدعم” الولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن الأسبوع الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد. وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.
وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.
وأشار إلى ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليست لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.
من جانبه، أكد الكرملين أن تصريحات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مرة أخرى صحة موقف الرئيس بوتين بأن انفتاح موسكو على التسوية يصطدم بعدم رغبة كييف في ذلك.
المصدر: نوفوستي +RT