في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. أعراض وأسباب مفاجئة للمرض
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يصادف 20 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لـ هشاشة العظام، تؤدي هشاشة العظام إلى أن تصبح العظام ضعيفة وهشة جدًا لدرجة أن السقوط أو حتى الضغوط الخفيفة مثل الانحناء أو السعال يمكن أن تسبب كسرًا، تحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام بشكل شائع في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري.
. تفاصيل صادمة
العظام عبارة عن نسيج حي يتم تكسيره واستبداله باستمرار، تحدث هشاشة العظام عندما لا يواكب تكوين عظام جديدة فقدان العظام القديمة.
هشاشة العظام تصيب الرجال والنساء من جميع الأجناس، لكن النساء البيض والآسيويات، وخاصة النساء الأكبر سنا اللاتي تجاوزن سن اليأس، هن الأكثر عرضة للخطر، يمكن أن تساعد الأدوية والنظام الغذائي الصحي وتمارين رفع الأثقال في منع فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.
أعراض هشاشة العظام
عادة لا توجد أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد أن تضعف عظامك بسبب هشاشة العظام، فقد تظهر عليك علامات وأعراض تشمل:
آلام الظهر، الناجمة عن كسر أو انهيار العظام في العمود الفقري.
فقدان الطول مع مرور الوقت.
موقف منحني.
كسر العظم بسهولة أكبر بكثير مما كان متوقعًا.
أسباب هشاشة العظام
تكون عظامك في حالة تجديد مستمر، حيث يتم تكوين عظام جديدة ويتم تكسير العظام القديمة،عندما تكون صغيرًا، يصنع جسمك عظامًا جديدة بشكل أسرع من تحطيم العظام القديمة وتزداد كتلة العظام، بعد أوائل العشرينات، تتباطأ هذه العملية، ويصل معظم الأشخاص إلى ذروة كتلة العظام عند سن الثلاثين، ومع التقدم في السن، يتم فقدان كتلة العظام بشكل أسرع من تكوينها.
تعتمد مدى احتمالية إصابتك بهشاشة العظام جزئيًا على مقدار كتلة العظام التي اكتسبتها في شبابك، ذروة كتلة العظام موروثة جزئيًا وتختلف أيضًا حسب المجموعة العرقية، كلما ارتفعت ذروة كتلة عظامك، زاد عدد العظام لديك وقل احتمال إصابتك بهشاشة العظام مع تقدمك في العمر.
المصدر: mayoclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام م اليوم العالمي لـ هشاشة العظام هشاشة العظام أعراض هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام تكسير العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
القمر يتحول كتلة حمراء بفعل خسوف كامل مرتقب ليل الخميس الجمعة
يتحول القمر إلى اللون الأحمر في خسوف كلي مساء الخميس، في مشهد فلكي نادر يتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر – وهو الأول لهذا العام – مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
هذا اللون النحاسي يرجع إلى ضوء الشمس الذي يتم تصفيته بواسطة الغلاف الجوي للأرض، إذ ينكسر المكون الأحمر منه بقوة وينحرف في ظل الأرض الذي يلقيه على القمر.
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله – أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض – تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
كلمات دلالية المغرب خسوف فضاء قمر