شارك السفير د. محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، نيابة عن سامح شكري، وزير الخارجية، في الدورة العشرين لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإفريقية والدول النوردية الذي استضافته الجزائر خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري.

ويأتي ذلك،  بحضور السفير مختار وريده سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، وبمشاركة العديد من وزراء الخارجية ونواب الوزراء عن المجموعتين الإفريقية والنوردية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الهيئات التابعة للاتحاد الإفريقي.

 


هذا، وقد صرح مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية بأن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "إفريقيا – دول الشمال: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة" ركز على التشاور وتبادل وجهات النظر وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية ونظيراتها النوردية، فضلاً عن مناقشة القضايا المرتبطة بالتنمية في إفريقيا وتبادل وجهات النظر حول المنظومة الدولية متعدد الأطراف ودور القارة الإفريقية فيها، لاسيما الأمم المتحدة، وكيفية مواجهة التحديات المعقدة التي تحيط بالقارة الإفريقية إقليمياً ودولياً.


وقام السفير البدري بعرض وجهة النظر المصرية حول اصلاح الأمم المتحدة وسبل دفع التعاون مع الدول النوردية بما يُخدم على القضايا الإفريقية، كما استعرض دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام ودورهما في دعم التنمية في القارة الإفريقية، فضلاً عن الاستعدادات الخاصة بعقد الدورة الرابعة لمنتدي أسوان الدولي للسلام والتنمية المستدامة على مستوى القمة.  


وعلى هامش الاجتماع، التقى السفير د. البدري مع رئيس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لفتح قنوات تواصل بينها وبين المؤسسات المصرية حيث تم الاتفاق على ضرورة التعاون ونقل الخبرة المصرية العريقة في دعم القارة الإفريقية، كذلك أجرى لقاءات مع رؤساء وفود الدول النوردية لبحث سبل تعزيز التعاون الثلاثي مع المؤسسات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الأفريقي الإستعدادات الخاصة إفريقيا استعدادات الأفريقية التنمية المستدامة الخارجية للشئون الإفريقية سامح شكري وزير الخارجية سفير جمهورية مصر العربية

إقرأ أيضاً:

السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس

زنقة 20 ا الرباط

فجر الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، فضيحة مدوية في وجه النظام العسكري الجزائري بعدما لمح إلى وجود عمليات تهريب لأموال الشعب الجزائري من طرف مسؤولين لشراء شقق فخمة بفرنسا.

وقال السفير الفرنسي السابق بالجزائر ، في تصريحات له لإذاعة “أوروبا1” إن “رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي قطع العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي، يملك شقة فخمة في باريس، في حين أن الدينار الجزائري غير قابل للتحويل” في إشارة إلى تهريب العملة الصعبة من البلاد إلى فرنسا.

وكان مجلس الأمة الجزائري التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسى، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 2015.

وأكد مجلس الأمة الجزائري، برئاسة صالح قوجيل، التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك بروتوكول الموقع بين المجلسين بتاريخ 8 سبتمبر 2015.

وقال الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، في وقت سابق إن الجزائر وجدت نفسها في “فخ” دبلوماسي بسبب تصعيدها المستمر في علاقاتها مع فرنسا، معتبرا أن أي مكروه قد يصيب الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلام صنصال، سيمثل “كارثة” للنظام الجزائري.

مقالات مشابهة

  • بدء توافد وزراء الخارجية لمقر انعقاد أعمال المجلس الوزاري الخليجي ..فيديو
  • السفير بحاح يبحث مع وزير الأوقاف المصري أوجه التعاون المشترك
  • وزير الخارجية الأوكراني يبحث مع نظيريه السويدي والروماني اجتماع مجلس أوروبا والعلاقات الثنائية
  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يرحبون بالجهود المصرية الساعية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يرحبون بالجهود المصرية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية المصري: 100 دولة ستشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة
  • وزير خارجية الأردن: ترامب يريد السلام ونحن شركاء له في ذلك
  • وزير خارجية تونس: محاولات تهجير الفلسطينين وصمة عار على المجتمع الدولي
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل السفير المصري المعين لدى المملكة
  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس