كم سيدفع “الفيفا” للهلال السعودي بعد إصابة نيمار؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
السعودية – سيكون بمقدور نادي الهلال السعودي، الحصول على تعويض من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن إصابة نجمه نيمار خلال لقاء البرازيل وأورغواي مساء الأربعاء في تصفيات مونديال 2026.
وتعرض نيمار لإصابة خطيرة خلال هزيمة البرازيل أمام أوروغواي بهدفين دون رد، وتم الكشف عن إصابة اللاعب البالغ من العمر 31 عاما بقطع في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي وسيخضع لعملية جراحية في الأيام المقبلة، ليتأكد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.
وبحسب شبكة “RMC Sport” الفرنسية، يمكن للهلال تفعيل قانون “برنامج حماية الأندية” للحصول على تعويض من “الفيفا” لأن نيمار أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وسيكون “الفيفا” وفقا لهذا البرنامج، ملزما بدفع مبلغ لا يتجاوز 7.5 مليون يورو لتعويض النادي السعودي.
وهذا المبلغ لن يغطي شهرا واحدا من راتب النجم البرازيلي الذي يبلغ 106 مليون يورو في الموسم الواحد.
وينص قانون “برنامج حماية الأندية” الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، منذ سنوات في إطار برنامجه لحماية الأندية، على دفع “الفيفا” لكل فريق تعويض في حال إصابة اللاعب، ابتداء من اليوم 28 من إصابته، على أن لا تتجاوز مدة التعويض 365 يوما.
ويقوم الاتحاد الدولي بتحديد قيمة التعويض الذي يدفعه للنادي بناء على عدد الأيام التي سيغيب خلالها اللاعب المصاب عن المباريات، وكذلك حسب الراتب الأساسي الذي يحصل عليه اللاعب المصاب، دون احتساب المنح والمتغيرات التي توجد في العقد الذي يربط اللاعب المصاب بالنادي.
كما أن الاتحاد الدولي حدد سقفا محددا لكل إصابة، حيث لا يمكن لأي فريق الحصول على مبلغ أكثر من 7.5 ملايين يورو عن كل إصابة، وهو ما ينطبق على وضعية النجم البرازيلي، باعتبار أن الاتحاد الدولي لن يدفع نسبة من الراتب بل سيدفع تعويضا عن أيام الغياب.
ويمكن القول إن التأمين الذي وضعه الاتحاد الدولي لمساعدة الأندية جنبه هذه الورطة في حال لو كان مجبرا على سداد نسبة من مستحقات اللاعب كاملة، حيث سيكون مطالبا بدفع مبلغ مالي كبير بما أن نيمار يحصل سنويا على مبلغ يفوق 100 مليون يورو.
المصدر:”RMC Sport” + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.