هيئة الأمن الفدرالية الروسية تصادر 352 قطعة سلاح في 38 منطقة خلال شهرين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
صادرت هيئة الأمن الفدرالية الروسية 352 قطعة سلاح في 38 منطقة خلال الأحداث واسعة النطاق شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
جاء ذلك في بيان لمكتب العلاقات العامة بهيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB، حيث تابع البيان: "بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية والحرس الوطني، تم قمع أنشطة إجرامية لـ 119 من سكان 38 منطقة روسية متورطين في الاتجار غير المشروع للأسلحة وبيعها.
ومن بين الأسلحة المضبوطة قاذفة قنابل يدوية أمريكية مضادة للدبابات من طراز M72LAW، وقاذفة يدوية تشيكوسلوفاكية RPG-75M، وقاذفة قنابل يدوية ألمانية من الحرب العالمية الثانية Panzerfaust، ومدفع رشاش سوفيتي من الحرب العالمية الثانية SG-43، ومدفع رشاش Browning أمريكي الصنع، ومدفع رشاش Uzi إسرائيلي الصنع، وبنادق موسين من الحرب العالمية، ومسدس جيب "بولدوغ"، المستخدم في أواخر القرن التاسع عشر أوائل القرن العشرين، ومسدسات "بيريتا" Beretta، "غلوك" Glock، "ماوزر" Mauser، "لوغر" Luger، "فالتر" Walther، ناغان".
وكما جاء في بيان مكتب العلاقات العامة لـ FSB فقد دارت أحداث القبض على تجار الأسلحة السريين في موسكو وبطرسبرغ وسيفاستوبول وجمهوريات ألتاي وداغستان وشبه جزيرة القرم وكاريليا وموردوفيا وأوسيتيا الشمالية وتتارستان وقباردينو بلقاريا وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغاسك الشعبية ومناطق كراسنويارسك وبريمورسكي وآمور وأرخانغيلسك وبيلغورود وفولغوغراد وزابوروجيه وإيركوتسك وكالينينغراد وكالوغا وكيميروفو وكيروف ونوفغورود ونوفوسيبيرسك وأورينبورغ وبسكوف ورستوف وريازان وسيفردلوفسك وساراتوف وسمولينسك وتومسك وأوليانوفسك وتشيليابينسك ومنطقة الحكم الذاتي اليهودية.
وشددت هيئة الأمن الفدرالية على أن "العمل على تحديد وقمع الأنشطة غير القانونية المتعلقة بتصنيع الأسلحة وتحويلها وبيعها بشكل غير قانوني مستمر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جرائم قضاء الأمن الفدرالیة قنابل یدویة
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاما
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاما، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، اليوم، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، وسعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيرا إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه ” نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات”.
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، ومنها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجها بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
ووجه الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهد عحمان، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكدا أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف ” بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاما 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر 2 مليار و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
وتوجه سعادة الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلنا أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشروعات الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء سعادة طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، وسعادة الدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، وسعادة يوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.