غوتيريش يصل إلى شمال سيناء لمتابعة دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، قبل ظهر الجمعة، أن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، وصل للتو إلى شمال سيناء في مصر، لمتابعة وصول الإمدادات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة.
وأضاف المتحدث في منشور عبر حساب الأمم المتحدة الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "منذ ما يقرب من أسبوعين، ظلت غزة دون أي شحنات من الوقود والغذاء والمياه والدواء".
وأكد المنشور: "وتركز الأمم المتحدة كل جهودها من أجل القيام بعملية مستدامة لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية لشعب غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق، الجمعة، إن "الأمر متروك لحركة حماس لفتح معبر (رفح)"، و"لمصر لتوصيل المساعدات" إلى غزة، موضحا أن حماس لم تسمح بفتح المعبر.
وذكرت مصادر متعددة لشبكة CNN، أنه من غير المتوقع فتح معبر رفح، الجمعة، أمام وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء مع مصر وإسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سيناء قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن طائرات الاحتلال تلقي قنابل في مناطق عدة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.
ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.