أبوظبي في 20 أكتوبر / وام / فاز فريق الإمارات للدراجات بالمركز الأول في تصنيف الجولة العالمية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية 2023.
وجرى الإعلان عن هذا الإنجاز، خلال مؤتمر صحفي في مجلس أبوظبي الرياضي، بحضور سعادة مطر سهيل اليبهوني، رئيس فريق الإمارات، وماورو جيانيتي، المدير التنفيذي للفريق، بالإضافة إلى الدراجين تادي بوجاتشار، المصنف الأول عالمياً، وجواو ألميدا، وآدم ييتس، وفيليكس غروسشارتنر.


وحقق فريق الإمارات 57 فوزا في موسم 2023، وأظهر باستمرار قوته وبراعته على الساحة العالمية لركوب الدراجات، من خلال السباقات الكلاسيكية، وسباقات "الجراند تور"، بمشاركة 17 دراجاً من الفريق.
كما اختتم الدراج السلوفيني تادي بوجاتشار" 25 " عاماً موسم 2023، كأفضل دراج في العالم، معززاً موقعه ضمن ألمع نجوم الرياضة بعد فوزه في السباقين التاريخيين، "روند فان فلاندرين" وإيل لومبارديا"، بجانب السباقات المرموقة الأخرى.
وتألق دراجو فريق الإمارات، ضمن المراكز الأولى في التصنيفات الفردية للدراجين، وحقق بوجاتشار المركز الأول، وآدم ييتس الثامن، وجواو ألميدا العاشر، ومارك هيرشي المركز الـ 12.

وقال سعادة مطر سهيل اليبهوني: الأداء الذي قدمه فريقنا هذا العام ألهم الجميع، وترجم تطور رياضة ركوب الدراجات في الإمارات بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ومشاركة فريقنا في أعلى المستويات العالمية تعد عاملاً كبيراً في هذا التطور.

وأكد اليبهوني حرص الإمارات على بناء ثقافة قوية لركوب الدراجات في الدولة، باعتبارها وسيلة نقل وترفيه ورياضة، ووجود فريق الإمارات كملهم خطوة مهمة لحث الجميع على النشاط، وجعل الرياضة "أسلوب حياة"، والمشاركة في الرياضة التي تعد جزءاً رئيسياً من المشروع العالمي لركوب الدراجات.
وأضاف: شهدنا في السنوات الأخيرة إنشاء مئات الكيلومترات من مسارات الدراجات في جميع أنحاء الإمارات، ما أدى إلى تصنيف أبوظبي كأول مدينة صديقة للدراجات في آسيا من قبل الاتحاد الدولي للدراجات، ونستعد الآن لاستضافة بطولة العالم للدراجات على المضمار في 2029، وبطولة العالم للدراجات على الطريق في 2028.

مصطفى بدر الدين/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فریق الإمارات

إقرأ أيضاً:

الرياضة في "اقتصادية الدقم"

 

 

 

أحمد السلماني

 

في ظل التوجهات الطموحة لسلطنة عُمان نحو التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات، تبرز المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كإحدى الركائز الاستراتيجية لتنمية البلاد. فبفضل موقعها الجغرافي الفريد على بحر العرب، ومرافقها المتطورة، مثّلت محطة تعنى بجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعين السياحي والرياضي.

وتمتلك الدقم إمكانيات سياحية هائلة تؤهلها لأن تكون وجهة عالمية للسياحة والترفيه؛ حيث تتميز بشواطئها البكر، ومناظرها الطبيعية الخلابة، ومناخها المعتدل. إن إقامة مشاريع سياحية متكاملة، تشمل المنتجعات الفاخرة، والمرافق الترفيهية، والبنية الأساسية المتطورة، ستجعلها مركزًا سياحيًا بارزًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وفي ظل الاهتمام العالمي بالاقتصاد الرياضي، يمكن أن تتحول الدقم إلى وجهة رياضية رائدة من خلال إقامة بطولات رياضية دولية في مختلف الألعاب، سواء على مستوى كرة القدم، أو الرياضات البحرية مثل التجديف وسباقات القوارب الشراعية، أو حتى رياضات التحمل والمغامرات الصحراوية. شريطة تشييد بنية رياضية أساسية ولا بأس من إقامة مجمع رياضي متكامل بملعب كرة قدم بمواصفات حديثة، هذه الفعاليات ستسهم في الترويج للمنطقة وزيادة عدد الزوار، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من حيث الترويج للمنطقة ولسلطنة عُمان عموما.

ولقد سُعدتُ جدًا بتنظيم المنطقة لملتقى الدقم الرياضي الأول؛ فالفكرة جميلة ويمكن أن تكون نواة لمشروع استضافة وتنظيم البطولات الرياضية والثقافية وعلى مستوى دولي شريطة إشراك الإعلام الرياضي والشركات المتخصصة في الترويج والتسويق واستضافة الإعلام من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.

لا يقتصر دور الدقم على السياحة والرياضة فقط؛ بل يمكن أن تصبح مركزًا إقليميًا للمؤتمرات والفعاليات الثقافية، مستفيدة من بنيتها الأساسية الحديثة والموقع الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا. وإقامة المعارض الاقتصادية والمنتديات الاستثمارية والمؤتمرات الدولية ستجعل الدقم محط أنظار رجال الأعمال والمستثمرين، وتعزز من مكانتها كوجهة اقتصادية عالمية.

إنَّ تحويل الدقم إلى مركز سياحي ورياضي عالمي سيدعم "رؤية عُمان 2040"، وسيسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي عبر جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة. كما أن تطوير قطاع الضيافة والترفيه والفنادق بمختلف فئاتها سيدعم الشركات المحلية، ويعزز من مكانة السلطنة على الخريطة الاقتصادية والسياحية العالمية.

بوجود رؤية واضحة واستثمارات مدروسة، يمكن أن تصبح الدقم واحدة من أهم الوجهات السياحية والرياضية في المنطقة، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في النمو الاقتصادي للسلطنة، فهل نشهد قريبًا تحولات كبيرة تجعل من الدقم مقصدًا عالميًا ينافس أبرز المدن الاقتصادية والسياحية في العالم؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: الرياضة توحد الشعوب وتعزز التسامح
  • بيراميدز يخطف فوزا مثيرا على حساب طلائع الجيش ويحلق منفردا بصدارة الدوري
  • البدواوي يحرز «برونزية» آسيا للدراجات
  • بوجاتشار بطل «طواف الإمارات» للمرة الثالثة
  • «برشلونة» يحقق فوزاً قاسياً على «لاس بالماس» ويستعيد صدارة دوري إسبانيا
  • الرياضة في "اقتصادية الدقم"
  • محمد بن راشد يشهد جانباً من منافسات طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية 2025
  • ميرلير بطل «المرحلة الخامسة» في «طواف الإمارات»
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • تحرش وتهديدات.. جميلات الرياضة العالمية وأشهر حوادث الملاحقة من المشجعين