بوتين يصف موقف اللجنة الأولمبية الدولية تجاه الرياضيين الروس بـ”التمييز العرقي”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
روسيا – وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف اللجنة الأولمبية الدولية تجاه الرياضيين الروس بالتمييز العرقي، وذلك خلال حديثه في بيرم، اليوم الخميس، ضمن المنتدى الدولي “روسيا قوة رياضية”.
وندد الرئيس الروسي بسلوك اللجنة الأولمبية الدولية التي “تعتبر الدعوة إلى الألعاب الأولمبية ليست حقا غير مشروط لأفضل الرياضيين، بل امتيازا”.
وقال بوتين: “بفضل بعض قادة اللجنة الأولمبية الدولية الحديثة، تعلمنا أن الدعوة إلى الألعاب ليست حقا غير مشروط لأفضل الرياضيين، ولكنها نوع من “الامتياز”.
وتابع: “ولا يمكن الحصول عليه (الامتياز) من خلال النتائج الرياضية، ولكن من قبل البعض”.
وأضاف بوتين بسخط: “هذا نوع من اللفتات السياسية التي لا علاقة لها بالرياضة على الإطلاق، وأن الألعاب الأولمبية نفسها يمكن استخدامها كأداة للضغط السياسي ضد أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة، كتمييز عرقي فج ضد الروس”.
كما أشار الرئيس الروسي إلى اقتراح عدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتغيير الميثاق الأولمبي.
وأكد: “سمعنا أن الميثاق الأولمبي من المفترض أنه عفا عليه الزمن ولم يعد له طابع عالمي، واتخذ بعض المسؤولين الرياضيين لأنفسهم الحق في تحديد من ينطبق عليه هذا الميثاق الأولمبي، ومن لا ينطبق عليه، مثل هذه الأساليب تتعارض مع طبيعة الرياضة”.
وأعرب الرئيس عن ثقته في أن هناك قيما لا يمكن خيانتها أو إلغاؤها أو استبدالها بشيء أو بيعها، إحداها بالتأكيد الرياضة وقوتها الموحدة، وهو معنى الحركات الرياضية العالمية.
ويعقد المنتدى الرياضي الدولي الحادي عشر “روسيا – قوة رياضية” في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر، ويحضره ممثلو الوكالات الحكومية الفيدرالية والإقليمية والاتحادات الرياضية والشركات والخبراء وقادة صناعة الرياضة.
وستكون المواضيع الرئيسية للحدث هي تطوير النظام الرياضي في عالم متعدد الأقطاب، وريادة الأعمال في الواقع الحالي، والابتكار ورقمنة الصناعة، بالإضافة إلى التحضير لـ”ألعاب المستقبل 2024″ المقررة في مدينة قازان الروسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الجمعة، مع مساعد الأمين العام، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، إدوارد شاكر شيبان، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال اللقاء، المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد الزنداني على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون لضمان استجابة إنسانية أكثر كفاءة وفاعلية، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين المدعومين من النظام الايراني بحق الأطفال، بما في ذلك حملات التجنيد الواسعة التي تستهدفهم عبر (المعسكرات الصيفية) والتعديلات التي فرضتها على المناهج الدراسية لتعزيز مفاهيم التطرف والكراهية.
ودعا اليونيسيف إلى تعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان إدراج هذه الانتهاكات في التقارير الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة للحد منها.
وأكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك عمليات الاحتجاز التعسفي والاختطاف التي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والتي كان آخرها تعذيبها حتى الموت للموظف أحمد باعلوي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات لدى برنامج الغذاء العالمي.
من جانبه، أكد إدوارد شيبان، التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، وتحقيق الاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية الملحّة.