جلالة الملك المعظم يصل إلى السعودية للمشاركة في القمة الخليجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بحفظ الله ورعايته ، وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم هذا اليوم الى المملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس وفد مملكة البحرين إلى اجتماع القمة الخليجية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان» التي تعقد اليوم.
وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي :
يسعدنا ونحن نصل الى بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية ، أن نعرب عن خالص الشكر والامتنان إلى أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، معربين عن بالغ الاعتزاز بما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من وشائج الأخوة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، مؤكدين حرصنا واهتمامنا بتوطيد علاقات التعاون الثنائي في المجالات كافة والارتقاء بها إلى آفاق أشمل وصولا إلى مزيد من التكامل والترابط بما يلبي طموحاتنا وأهدافنا المشتركة.
ويسرنا أن نبارك انعقاد أعمال هذه القمة المهمة بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان، مشيدين بما يربط بين الجانبين من علاقات أخوية تاريخية، وتعاون وثيق في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية، وما تميزت به هذه العلاقات من تطور وتنامي على كافة الأصعدة والمستويات بما يعود على شعوبنا جميعا بالخير والنفع، مؤكدين أن فرص توسيع التعاون المشترك بين الجانبين متاحة وميسورة بما يملكانه من قدرات وإمكانات متنوعة من شأنها أن تسهم في تحقيق شراكة اقتصادية واسعة وتبادل للمنافع والمصالح، وتضافر الجهود لإشاعة السلام والأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لصالح شعوبنا جميعا.
ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نعرب عن تقديرنا البالغ للجهود المخلصة التي يبذلها أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء في هذه المنطقة الحيوية ، وتكريس الجهود العالمية لنشر ثقافة السلام والتعاون والإخاء الإنساني لما فيه خير وصالح شعوب العالم، معربين عن تطلعنا بأن تحقق هذه القمة نتائج إيجابية ومثمرة في مسيرة التعاون المشترك مع دول رابطة الآسيان، نعزز بها علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين دولنا وشعوبنا.
وكان حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم قد غادر أرض الوطن بحفظ الله ورعايته في وقت سابق من هذا اليوم .
رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يودع ملك البحرين بعد زيارة دولة استغرقت يومين
عاهلا البلدين يستعرضان أوجه التعاون الوثيق في مختلف المجالات
العُمانية: ودّع حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- أخاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملك مملكة البحريـن لدى مغادرته المطار السُّلطانيّ الخاص اليوم، بعد زيارة "دولة" لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وقد تمنّى جلالته -أيّده الله- لأخيه ملك البحريـن عَودًا حميدًا إلى بلاده.
كما كان في الوداع بمعيَّة جلالةِ السُّلطان المعظّم -أيّده الله- صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسعادة السفير السّيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة البحرين، وسعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لجلالة الملك.
وقد رافق جلالة ملك البحرين خلال الزيارة وفدٌ رسميّ رفيع المستوى.
وكان قد عقد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخوه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفـة -حفظهما الله ورعاهما- لقاءً أخويًّا بقصر البركة العامر اليوم.
تبادل القائدان خلال اللقاء الأحاديث الوديّة، وتم استعراض مسيرة العلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط البلدين وأوجه التعاون الوثيق بينهما، وأكّدا تطلّعهما المستمر وحرصهما الدائم للدفع بها نحو آفاق أرحب في شتى المجالات بما يعود بالنفع والخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
حضر اللقاء عددٌ من أصحاب السّمو والمعالي والسعادة، فيما حضره من الجانب البحريني أعضاء الوفد الرسميّ المرافق لجلالة الملك.
بعدها أقام جلالة السُّلطان المعظّم -أعزّه الله- مأدبة غداء خاصّة، تكريمًا لأخيه جلالة الملك والوفد المرافق.