علمت موزاييك أنّ تونس لن تشارك في قمة القاهرة للسلام التي ستحتضنها مصر ومن المنتظر أن تحضرها 18 دولة والأمين العام للأمم المتحدة الذي وصل إلى الشرق الأوسط أمس الخميس، وأمين عام جامعة الدول العربية. 

وقالت مصادر مطلعة لمواييك أنّ القمة سيحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباش والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون وملك الاردن وأمير قطر وأمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي والريس الموريتاني الذي ستحتضن بلاده قمة عربية مطاع نوفمبر القادم حول التنمية الاقتصادية.

وسيحصر القمة أيضا رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال والرئيس التركي كما ستشارك المغرب والبحرين والمانيا بتمثيل وزاري أو أكثر، إلى جانب الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي وستشارك اسرائيل بوفد دبلوماسي ووفد من الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثين ممثلين عن روسيا والصين، في حين لا تزال دعوة إيران قيد الدرس .

في المقابل، أفادت مصادر مأذونة بأنّ مشاركة الجزائر تكتنفها الضبابية خاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس عبد المجدي تبون بالسفير الفرنسي علما وأنه لم يتم الافصاح عن فحوى اللقاء.

وستدرس قمة القاهرة للسلام وقف إطلاق النار والاعتداء على سكان غزة وقضية الأسرى وإدخال المساعدات الانسانية للأهالي وإعادة إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين وحدود 1967.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن

ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".

وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.

وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة للسلام والاستقرار
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك أهالي المطرية حفل إفطارهم الجماعي الشعبي
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • مصادر: حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة اندلع في الطابق الأخير لأحد المباني