أسطورة " ابوليفه " المهجور من مئات السنين بالفيوم | تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دير "ابو ليفة " واحدة من الاديرة التى تضمها محافظة الفيوم والتى يبلغ عددها كما جاء فى كتاب كنائس واديرة محافظة الفيوم منذ انتشار المسيحية حتى العصر العثمانى للدكتور فتحى خورشيد ثمانية اديرة الى جانب ثلاث عشر كنيسة تقام فيها الطقوس الدينية فى عصره وانها كانت موزعه على بلاد اقليم الفيوم .
ودير "ابو ليفه " واحد من هذه الاديرة الذى تم هجره من مئات السنين ويكاد يشبه الكهوف القديمة وهو يقع فوق حافة صخرية لجبل "ابو ليفه" ومنها استمد اسمه على مسافة 15 كيلومتر فى الجانب الشمالى لبحيرة قارون والى الشمال من معبد قصر الصاغة الاثرى بحولى ثلاثة كيلو مترات .
ويتميز الدير كما يقول ابراهيم رجب مدير عام الاثار الاسلامية السابق بالفيوم بـ "القلالى" - صوامع الرهبان- وهى منحوته فى الصخر مشيرا الى ان اول اشارة الى هذا الدير جاءت اثناء زيارة الرحالة "فانسليب" عام 1672 عند حديثه عن الضفة الشمالية لبحيرة قارون مؤكدا وجود دير مهجور باسم ابوليفه.
وفى القرن العشرين زار الاثريان كيت طومسون وجاردنر الدير وقدما وصف للدير مشيرين الى انه منقور فى صخرة "مثلثيه" الشكل شديدة الانحدار تقع فى نطاق منطقة صخرية تنتمى الى العصر "البليستوسين". ويرجح ان الدير كان مستخدما فى القرن السابع حتى التاسع الميلادى.
ويضيف "رجب" ان الدخول للدير يكون خلال فتحة علوية شديدة الانحدار فى قمة جبل ابو ليفه ويؤدى المدخل الى القلاية الاولى وهى مستطيلة الشكل بابعاد 8,5 طول و5,5 عرض ومنها الى قلاية اخرى تشبه الاولى ولكنها اقل اتساعا وبهذه القلاية بئر عمقه حوالى 10 امتار .كما يوجد ممر قصير وضيق بطول الواجهة يؤدى الى قلايات بعضها مفتوح وبعضها مغلق بالصخور وجميع القلايات محفورة فى الصخر وارتفاعها لا يزيد على 2,5 متر ومن الملاحظ ان السقف والجدران كان مغطى بطبقة "جصية" بيضاء تبقى بعضها خاصة فى سقف القلاية الاولى وتوجد عليها كتابات قبطية باللون الاحمر بالاضافة الى اجزاء من صور جدارية لقسيسين ورهبان فى سقف القلاية الاخرى .
ويشير الى ان المنطقة المحيطة بالصخرة المنحوت بها قلايات الدير مليئة بالشواهد الاثرية "شقف وفخار وزجاج" مما يدل على ان هذا الدير كان عامرا بالحياه قبل هجره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دير محافظة الفيوم أديرة كنائس هجرة الكهوف
إقرأ أيضاً:
شجرة منتشرة بمصر معجزة طبيعية لعلاج مئات الأمراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعرف على شجرة المورينجا، التي يطلق عليها البعض “شجرة المعجزات”، بقدرتها الفريدة على توفير العديد من الفوائد الصحية والاقتصادية.
خلال السنوات الأخيرة، توسعت مصر في زراعتها بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت تضم 6 أشجار فقط في مدينتي الطور وسيناء عام 2010، ارتفع العدد إلى مليون شجرة في 2014، ليصل إلى 7 ملايين في 2022، ويتجاوز الآن 8 ملايين شجرة.
تعتبر المورينجا هبة طبيعية ذات فوائد صحية واقتصادية هائلة، مما يجعلها محور اهتمام الباحثين والمزارعين على حد سواء، ويدفع للتوسع في زراعتها واستخداماتها، وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لتقرير من قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة.
فوائد المورينجا الصحية والعلاجية:
تحتوي المورينجا على تركيبة غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامينات A وB وC وE وK، بالإضافة إلى الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والمغنيسيوم. كما أنها غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للنباتيين ويساعد في تحسين الهضم وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
أبرز فوائد المورينجا العلاجية:
• مكافحة الالتهابات: تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم.
• الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في مكافحة أنواع معينة من السرطان.
• تنظيم السكر والضغط: تسهم في ضبط مستوى السكر في الدم وخفض ضغط الدم المرتفع.
• تعزيز وظائف الدماغ: تحسن الذاكرة ووظائف الدماغ.
• تقوية العظام: تحمي من هشاشة العظام وتزيد من قوتها.
زيت المورينجا وفوائده المتعددة:
زيت المورينجا يُستخلص من بذور الشجرة بطريقة العصر على البارد، مما يحافظ على الفيتامينات والمعادن. يحتوي الزيت على:
• الاستيرولات: تقلل مستوى الكوليسترول.
• الأوميجا 6: تحفز الجهاز المناعي لمكافحة الالتهابات.
• مركبات فعالة: مثل الأيزوسايسنات، التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
استخداماتها في الزراعة:
• صناعة الأعلاف: تستخدم أوراق وساق المورينجا كمصدر للبروتين والألياف، ما يعزز إنتاجية الحيوانات.
• بديل اقتصادي: تقلل من الحاجة إلى استيراد الأعلاف، مما يوفر حلاً اقتصاديًا للمزارعين.
شروط زراعتها ودعم الحكومة:
تتطلب المورينجا تربة جيدة التصريف ومناخًا دافئًا، وهي توفر عوائد مالية مرتفعة. تدعم الحكومة التوسع في زراعتها، ما يفتح فرصًا جديدة أمام المزارعين.