هولندا وأوكرانيا تدعوان رعاياهما إلى مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أوكرانيا تدعو مواطنيها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية
حذرت الحكومة الهولندية مواطنيها، الجمعة، من السفر إلى لبنان وحثت أيضا أولئك الذين ما زالوا في البلاد على مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، لتحذو حذو دول أوروبية أخرى أصدرت هذا النوع من التوصيات لرعاياها.
اقرأ أيضاً : بريطانيا وكندا تحثان رعاياهما على عدم السفر إلى لبنان ومغادرته فورا
وقالت الحكومة في بيان "نتيجة للتطورات التي لا يمكن التنبؤ بها بين قوات الاحتلال وغزة، هناك توترات متصاعدة في لبنان".
كما أعلنت سفارة أوكرانيا في بيان أنه "نظرا إلى تدهور الوضع الأمني في الجمهورية اللبنانية، توصي سفارة أوكرانيا في لبنان الأوكرانيين بالامتناع عن القيام بأي رحلات إلى لبنان حتى يستقر الوضع الأمني، والمواطنين الذين ما زالوا موجودين في لبنان إلى مغادرة أراضيه".
السفارة الأمريكيةوكانت السفارة الأمريكية في بيروت قد حثت رعاياها، الخميس، على "التخطيط للمغادرة في أسرع وقت ممكن في وقت لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية متاحة".
وتشهد مناطق جنوب لبنان على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة إطلاق نار بين مقاتلي حزب الله والاحتلال، ردا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان بيروت أوكرانيا هولندا قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تصادق على معاهدة الـدفاع المشترك مع موسكو لتعميق التعاون الأمني
سول"أ.ف.ب": صادقت كوريا الشمالية على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء، ما يؤكد عمق التعاون الأمني بين البلدين في ظل استمرار الحرب الروسية الاوكرانية.
ويضفي هذا الاتفاق طابعا رسميا على أشهر من توطيد الروابط العسكرية بين البلدين اللذين كانا حليفين طوال الحرب الباردة.
واتهمت سول وحليفتها الولايات المتحدة كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا تم حشدهم على الحدود قرب كورسك وفقا للتقارير.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
ويأتي الإعلان بعدما صوّت المشرعون الروس بالإجماع الأسبوع الماضي على إقرار المعاهدة التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين لاحقا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
وأصبحت كوريا الشمالية إحدى أبرز الدول الداعمة للتدخل الروسي الشامل لأوكرانيا.
ويتهم الغرب بيونج يانج بتزويد موسكو قذائف مدفعية وصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا، لكن هذا الدعم تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع ورود تقارير تفيد بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للمشاركة في القتال.
ووقع بوتين وكيم معاهدة الشراكة الاستراتيجية في يونيو خلال زيارة الرئيس الروسي لبيونج يانج. ويلزم هذا الاتفاق الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية "دون تأخير" للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.
وأشاد بوتين بالاتفاق في يونيو ووصف الوثيقة بأنها تمثل "اختراقا".
وقال المحلل في المعهد الكوري للوحدة الوطنية هونغ مين "مع المصادقة الثنائية، ستطالب بيونج يانج وموسكو بشرعية الانتشار العسكري لكوريا الشمالية في روسيا، بذريعة أن هذا الإجراء مبرر بموجب المعاهدة التي تمت المصادقة عليها بين البلدين".
وأضاف "رغم أن المعاهدة لا تتخطى قرارات الأمم المتحدة التي تحظر تعاونا مماثلا، سيؤكد (الرئيسان) شرعيتها على أساس اتفاقهما".
وأوضح "هذا يثير احتمال نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في المستقبل".
وكانت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي زارت موسكو أخيرا وصرحت أن بلادها "ستقف بحزم إلى جانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
ووصفت هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه "صراع مقدس"، قائلة إن بيونج يانج تؤمن بـ"القيادة الحكيمة" لبوتين.
واستندت كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية نشرت نحو عشرة آلاف جندي في روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا.
وعندما سئل بوتين عن هذه القوات الشهر الماضي، لم ينكر الأمر بل حرف الإجابة لانتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
ويخشى الغرب أن تقدم روسيا لكوريا الشمالية دعما تكنولوجيّا يعزز برنامجها النووي مقابل هذا الدعم.
وأجرت الدولة المعزولة أخيرا اختبارات عسكرية شملت تجربة لصاروخ بالستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب.