شعبة المنتجات الغذائية: إزالة الصعوبات أمام صناعة الثلج ومنتجي الوجبات الجاهزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عقدت شعبة المنتجات الغذائية المتنوعة بغرفة الصناعات الغذائية، برئاسة محمد باشنفر اجتماعا موسعا مع منتجي الثلج وثلاجات التخزين المبرد والمجمد والوجبات الجاهزة وسلاسل السوبر ماركت على مستوى الجمهورية لمناقشة فرص النمو واستعراض الحلول المقترحة للمشاكل التي تواجه المنتجين.
أعلن محمد باشنفر عضو مجلس إدارة الغرفة، رئيس شعبة المنتجات المتنوعة، قيام الغرفة بتوفير العديد من برامج الدعم الفني وبرامج التدريب والمبادرات الخاصة بتطوير الأداء الفني والإداري لمختلف المنشآت الصناعية أعضاء الغرفة ورفع كفاءة العاملين من خلال بروتوكولات التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات التمويلية ومقدمي الخدمات.
وقال باشنفر، إن مجلس إدارة الغرفة يولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء والهيئة المصرية للمواصفات والجودة والتعاون مع المؤسسات الدولية بهدف زيادة تنافسية المنتجات المصرية وتسهيل النفاذ إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وأضاف: كما تسعي الغرفة للعمل على إزالة كافة الصعوبات التي تواجه صناعة الثلج ومنتجي الوجبات الجاهزة وتوافقها مع اشتراطات سلامة الغذاء بجانب البرامج التدريبية لحل مشكلة نقص العمالة في هذا الصناعة ومنها المبادرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفني.
وأشار إلى أن السلاسل التجارية ستشهد تطور كبير خلال الفترة المقبلة خاصة فيما يتعلق بإزالة كافة العقبات، لافتاً إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دوري مع ممثلي السلاسل التجارية خلال شهر ديسمبر المقبل.
وأضاف رئيس شعبة المنتجات الغذائية المتنوعة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع دوري مع المعبئين وأصحاب ثلاجات التخزين المبرد والمجمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة المنتجات
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتفل برمضان: من الفوانيس إلى الأنشطة الشعبية رغم الصعوبات (صور)
طرابلس، المدينة التي تُعرف بتقاليدها الرمضانية الغنية، استقبلت شهر رمضان المبارك هذا العام بأجواء من البهجة والزينة، فتزينت شوارع المدينة وساحتها بالإضاءة، حيث أضيئت المساجد ومآذنها بشرائط، وتم نصب الهلال الذي يرمز لشهر رمضان في الساحة الرئيسية. هذه الأجواء الاحتفالية تأتي في وقت يعاني فيه لبنان من أزمات خانقة أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين.رغم التحديات، شهدت الأيام القليلة الماضية العديد من المبادرات الأهلية لتزيين الشوارع وتنظيم أنشطة شعبية مثل إضاءة الفوانيس وإطلاق البالونات المضاءة في الهواء. وتهدف هذه الأنشطة إلى إدخال الفرحة إلى قلوب السكان وتخفيف معاناتهم اليومية.
كما يلعب التضامن الاجتماعي والمبادرات الخيرية دورًا كبيرًا في تخفيف معاناة اهل طرابلس خلال هذا الشهر الفضيل. حيث أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام أن الأوضاع الاقتصادية كانت صعبة، ولكن مع قدوم شهر رمضان بدأت العجلة الاقتصادية تأخذ مجراها الصحيح. ورجح أن تتحرك الأسواق بشكل إيجابي مع اقتراب عيد الفطر.
طرابلس تُعرف بأنها “مدينة رمضان”، حيث تتميز بمجموعة من الطقوس والشعائر الدينية التي اعتاد سكانها إحياءها. ومن بين هذه الطقوس زيارة الأثر النبوي الشريف داخل المسجد المنصوري الكبير، والذي يُعتبر محطة جوهرية خلال الشهر الكريم.
وفي هذه الايام تزداد الحركة التجارية في أسواق طرابلس. تفتح المتاجر أبوابها حتى الفجر لبيع الحلويات والملابس الجديدة استعدادًا للعيد. كما تشهد المقاهي ازدحامًا كبيرًا بعد صلاة التراويح، حيث يجتمع الناس لتناول المشروبات والحلويات.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، إلا أن روح رمضان لا تزال حاضرة بقوة في طرابلس، حيث يسعى الجميع لإدخال البهجة إلى قلوبهم وقلوب الآخرين عبر المبادرات الاجتماعية. View this post on Instagram
A post shared by Live Love Tripoli (@livelovetripoli)
View this post on InstagramA post shared by ????????????????.????????????.???????????????? (@_shutterbuggs)
View this post on InstagramA post shared by Live Love Tripoli (@livelovetripoli)
المصدر: خاص "لبنان 24"