أكد رئيس الوزراء البريطاني ،ريشي سوناك، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، على أهمية الحاجة إلى منع تصعيد العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإيصال المساعدات الإنسانية على وجه السرعة إلى غزة.


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مكتب سوناك، في بيان بعد اجتماع مع أمير قطر: "لقد أكدوا على ضرورة تجنب أي تصعيد في العنف في جميع أنحاء المنطقة واتفقوا على أن القادة يتحملون مسؤولية بذل كل ما في وسعهم لمنعه".


وأضاف: "كما اتفقوا على الحاجة الملحة للحصول على الطعام والماء والدواء للمدنيين الذين يعانون هناك".

وتأتي زيارة سوناك إلى قطر ضمن جولة يجريها الى الشرق الأوسط من أجل تهدئة الأوضاع في غزة.

وسيتوجه سوناك، إلى مصر اليوم، الجمعة، ليبحث مع قادة المنطقة الوضع في إسرائيل وغزة.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن زيارة سوناك إلى مصر تأتي كجزء من جولة إلى الشرق الأوسط حيث يريد التأكيد على رسالته بأنه لا ينبغي أن يكون هناك تصعيد للعنف في المنطقة بعد الحرب في غزة.

وخلال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه خلال المحادثات في مصر، سيؤكد سوناك على "ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي ومنع المزيد من الخسائر غير الضرورية في أرواح المدنيين".


وكان سوناك أحدث زعيم غربي يزور القدس يوم الخميس لإظهار الدعم لإسرائيل ومحاولة التفاوض على طريقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين أخذتهم حماس وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للناس في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وغزة الأوضاع في غزة الشرق الاوسط الشيخ تميم بن حمد المساعدات الانسانية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد تميم بن حمد آل ثاني رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني

إقرأ أيضاً:

إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟

حذّر السفير الأمريكي المتقاعد رايان كروكر، رئيس مجلس إدارة "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"، من تداعيات قرار الإدارة الأمريكية إغلاق شبكة "إم بي إن"، وهي منصة إعلامية مرخّصة من الكونغرس وممولة من وكالة الإعلام العالمية الأمريكية.

الإغلاق المفاجئ لشبكة "إم بي إن" سيؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات

وأوضح كروكر أن الشبكة لعبت دوراً محورياً في نقل صوت أمريكا إلى العالم العربي على مدى عقدين، مما أتاح لملايين المشاهدين في المنطقة الوصول إلى تغطية صحفية موثوقة.

قرار الإغلاق المفاجئ أثار ترحيب خصوم الولايات المتحدة في المنطقة،  معتبرين أن الشبكة لم تكن سوى "أداة دعائية ضد إيران وحلفائها في الشرق الأوسط".

وتبث قناة الحرة، التابعة لـ"إم بي إن"، يومياً من الولايات المتحدة، مقدمة تغطية إخبارية باللغة العربية عن الأحداث الأمريكية والعالمية، وبتكلفة سنوية لا تتجاوز سعر مروحيتين من طراز "أباتشي"، قدّمت الشبكة محتوى إخبارياً لملايين المشاهدين.

America Can’t Surrender its Voice in the Middle East
By: Ambassador Ryan Crocker https://t.co/qxo09XdRNK

— Charbel Antoun (@Charbelantoun) March 31, 2025 معركة إعلامية معقدة

وكتب كروكر في مقاله بمجلة ناشيونال إنترست أن العديد من القنوات الإخبارية في الشرق الأوسط تعكس خطاباً معادياً لأمريكا ومليئاً بالمعلومات المضللة والتحريض ضد إسرائيل والمسيحيين والأقليات الدينية، بينما تسعى "إم بي إن" إلى تقديم رواية مغايرة تستند إلى معايير صحفية مهنية.

ويرى كروكر أن انسحاب الولايات المتحدة من المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط سيكون خطأً استراتيجياً، حيث ستترك الساحة فارغة لوسائل إعلام معادية موالية لإيران تسعى إلى تشويه صورتها والترويج لأجنداتها. 

واعتبر أن الشبكة أسهمت في تعزيز المصالح الأمريكية عبر تقديم محتوى مهني أزعج جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين، الذين طالما هاجموا قناة الحرة بسبب تغطيتها المستقلة.

وأشار كروكر إلى أن "إم بي إن" نجحت في تنفيذ إصلاحات كبرى تحت قيادة مديرها التنفيذي جيف جيدمين، حيث خفضت النفقات بنحو 20 مليون دولار عبر إعادة هيكلة عملياتها، وإغلاق بعض المكاتب، والاستغناء عن 160 موظفاً، وتقليص القوى العاملة بنسبة 21%.

لكن مستقبل "إم بي إن" بات على المحك، بعد أن أصدر البيت الأبيض في مارس (آذار) أمراً تنفيذياً يقلّص صلاحيات وكالة الإعلام العالمية الأمريكية، ما قد يمهّد لإلغاء تمويل الشبكة وكيانات إعلامية أخرى تديرها الحكومة الأمريكية.

"إغلاق إم بي إن" خطأ فادح

يختتم كروكر مقاله بتحذير صريح من أن الإغلاق المفاجئ للشبكة لن يؤدي فقط إلى خسائر مالية بملايين الدولارات، بل سيمنح خصوم واشنطن، مثل روسيا والصين وإيران، فرصة لتعزيز نفوذهم الإعلامي في المنطقة. 

وأكد أن "للولايات المتحدة قصة مهمة يجب أن تُروى في الشرق الأوسط، ومصالح حيوية يجب الدفاع عنها"، مشدداً على أن التخلي عن هذه المنصة سيكون خسارة لا تعوّض.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط
  • إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • غارات أمريكية هي الأعنف في اليمن والبنتاغون يعلن تعزيزاً عسكرياً في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
  • البنتاغون لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • البنتاجون: وزير الدفاع يأمر بإرسال عتاد جوي إضافي إلى الشرق الأوسط
  • الإصلاح والنهضة: علاقات مصر وأمريكا تمثل أحد محاور التوازن في الشرق الأوسط
  • الكشكي: اتصال السيسي وترامب يعكس الدور المحوري لمصر في الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط