حماس تُجدد قصف سديروت والجيش الاسرائيلي يتلقى الضوء الاخضر لدخول غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دوت صافرات الانذار في مستوطنات غلاف قطاع غزة الجمعة، مع اطلاق حماس رشقة صاروخية جديدة باتجاه مستوطنة سديروت، فيما واصل الجيش الاسرائيلي غاراته على القطاع وسط تقارير عن حصوله على ضوء اخضر للدخول الى هناك.
اقرأ ايضاًوقالت تقارير ان كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس اطلق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنة سديروت حيث دوت صافرات الانذار.
وفي الغضون، واصل الجيش الاسرائيلي غاراته المدمرة في انحاء قطاع غزة، حيث استشهد خمسة فلسطينيين في قصف استهدف برج فلسطين السكني وسط دير البلح، كما سقط تسعة شهداء اخرون في استهداف منزل في حي الشيخ ناصر في خانيونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة، أنه دمر منافذ انفاق ومستودعات ذخيرة وعشرات من مقرات العمليات خلال موجة قصف طالت اكثر من مئة هدف في انحاء قطاع غزة خلال الليل.
ومن بين الاهداف التي اشار اليها البيان مسجد في حي جباليا قال انه كان يحوي اسلحة ويشكل نقطة مراقبة لمقاتلي حماس.
ضوء اخضر للاجتياحواطلقت الدولة العبرية حربها على غزة ردا على هجوم شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية اسرائيلية في محيط قطاع غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وخلف 1400 قتيل، بينهم 306 جنود بحسب ما اكده جيش الاحتلال الجمعة.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ان اكثر من 3800 فلسطيني استشهدوا حتى الان في الغارات والقصف المدمر الذي تشنه اسرائيل في القطاع.
ونقلت وسائل اعلام الجمعة، عن مسؤولين اسرائيليين قولهم ان الحكومة منحت الجيش الضوء الاخضر لبدء عملية برية في القطاع "للقضاء على حماس".
اقرأ ايضاًواكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات لشبكة "سي ان ان" منح الحكومة الضوء الاخضر للبدء في هذه العملية، مضيفا ان الامر الان بات في يد الجيش.
وقال دانيال هغاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة ان الاستعدادات جارية "للمرحلة القادمة من الحرب".
واضاف ان الجيش يعمل حاليا على "تجهز الميدان للاجتياح" عبر الضربات التي يشنها سلاح الطيران والتي وصفها بانها غير مسبوقة ولم يشهد لها مثيل منذ عشرات السنوات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .
وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025