أسهم أوروبا تتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، وتتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر مع تزايد المخاوف بشأن التصعيد في غزة وارتفاع عوائد السندات الحكومية وصدور تقارير أرباح مخيبة للآمال للشركات دفعت المستثمرين للعزوف عن المخاطرة.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 7:06 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وتراجع المؤشر ثلاثة بالمئة خلال الأسبوع.
وقد يزيد التصعيد في غزة من حالة العزوف عن المخاطرة، وهو اتجاه مدفوع بتوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
وأعلنت شركة لوريال عن ارتفاع سريع في مبيعات الربع الثالث مدعومة بالنمو في أوروبا، لكن نتائجها لم تحقق التوقعات بحدوث تعاف قوي في الصين.
وتراجع سهم الشركة الفرنسية لمستحضرات التجميل نحو ثلاثة بالمئة.
وهوي سهم شركة هوسكفارنا السويدية لتصنيع معدات الحدائق بنسبة 6.6 بالمئة بعد أن جاءت إيرادات الربع الثالث دون التوقعات.
وأدى تراجع السهمين إلى هبوط مؤشر السلع المنزلية في أوروبا بنسبة 1.2 بالمئة، في حين تصدرت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة الخسائر على المؤشر لتنخفض 1.5 بالمئة.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم "سيكا" اثنين بالمئة بعد أن أعلنت شركة الكيماويات عن زيادة 5.6 بالمئة في المبيعات للأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصعيد في غزة أوروبا الصين أسهم أوروبا ستوكس 600 السوق الأوروبية التصعيد في غزة أوروبا الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
نيكاي يهبط بفعل تراجع قطاع الرقائق
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة هذا الأسبوع اليوم الأربعاء، مع هبوط أسهم قطاع تصنيع الرقائق بعد قول شركة إنفيديا الأميركية إن حكومة الولايات المتحدة تُحد من تصدير رقائقها الرئيسية إلى الصين.
وهبط سهم شركة «أدفانتيست» لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لإنفيديا، 6.6 بالمئة لتسجل ثاني أسوأ أداء بين الشركات المدرجة على المؤشر نيكاي.
وهوى سهم شركة ديسكو لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثمانية بالمئة.وخسر المؤشر نيكاي واحداً بالمئة ليغلق عند 33920.40 نقطة اليوم، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر قطاع شركات تصنيع معدات الاختبار 2.1 بالمئة، ما يجعله من أسوأ القطاعات أداء بين 33 مؤشراً فرعياً في البورصة.
ورقائق الذكاء الاصطناعي (إتش20)، التي تستهدفها الحكومة الأميركية، هي الرقائق الأكثر تقدماً من إنفيديا، وتباع حالياً في الصين، ولها دور محوري في جهود الشركة لمواصلة المشاركة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.
وإنفيديا محور رئيسي لضوابط التصدير الأميركية، إذ يسعى المسؤولون إلى منع بيع أحدث الرقائق إلى الصين. ونتيجة لذلك، دأبت إنفيديا على تصميم رقائق تقترب قدر الإمكان من الحدود المفروضة من الولايات المتحدة.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «تشكّل أخبار إنفيديا تطوراً هائلاً بالنسبة للتكنولوجيا الأميركية وشركات التكنولوجيا في كل مكان».
وأضاف رودا: «يشير هذا إلى أن أي ابتكار تتوصل إليه الشركة للالتفاف على القيود الأميركية سيفرض عليه واضعو السياسات قيوداً صارمة في نهاية المطاف».
وتابع: «سيؤدي هذا إلى خنق أو تقييد نمو مبيعات إنفيديا وحصتها في السوق وإمكانات النمو الإجمالية».
وباستثناء أسهم قطاع الرقائق، لم تشهد الأسهم اليابانية سوى تحركات طفيفة مع انتظار المستثمرين أنباء جديدة بشأن سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفض 142 سهماً، وارتفع 81 سهماً، واستقر سهمان.
وفي إشارة إلى أن مخاوف الرسوم الجمركية لا تزال في صدارة الاهتمام، سجل قطاع الشحن أسوأ أداء في بورصة طوكيو بتراجعه 3.2 بالمئة.