الأردن يحذّر من قدوم الأسوأ في حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال، وزير الخارجية الأردني، يوم الخميس، إن بلاده تخشى أن الأسوأ لم يأت بعد في الحرب بين إسرائيل وحماس، مع عدم وجود مؤشرات على نجاح الجهود المبذولة لتهدئة التوترات.
وأدى هجوم مميت نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1400 شخص، في المقابل قصفت إسرائيل قطاع غزة في هجمات أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليون شخص.
وقال أيمن الصفدي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، إن الحرب ستكون لها “تداعيات كارثية”، ودعا إلى “حماية المنطقة من خطر توسعها”.
وقال الصفدي: “كل المؤشرات تشير إلى أن الأسوأ قادم.. وستكون للكارثة عواقب مؤلمة خلال الفترات المقبلة”، مضيفا أن الجهود الدبلوماسية لم تسفر عن أي نتائج لإنهاء الصراع.
وقال الصفدي، إن “قرار إنهاء الحرب ليس عندنا، إنه عند إسرائيل وعلينا أن نبذل كل الجهود لإنهائها”.
الوسومالأردن غزة
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ 2 مليون نازح في القطاع، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الدوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.
وقالت المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى 2 مليون نازح في محافظات قطاع غزة".
وأشار إلى أنه يوجد في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسري، وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم، وأحيائهم السكنية الآمنة، وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.
وأفاد بأن نسبة 74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً.
وأوضح أن هذه الخيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهراً متواصلاً من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية.
وحذر أن "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال قرابة ربع مليون خيمة و"كرفان" إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والاصطفاف مع الشعب الفلسطيني وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وناشد مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، مبينا أن "هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها، وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.