اسرائيل تجلي بلدة قريبة من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة (20 تشرين الاول 2023)، خطة لإجلاء سكان بلدة كريات شمونة القريبة من الحدود اللبنانية.
وقالت الوزارة، إنها "قامت بإجلاء بلدة كريات شمونة القريبة من الحدود اللبنانية تحسباً الى اي مواجهة مع المقاومة اللبنانية".
وأضافت، أن سكان البلدة القريبة من الحدود سينقلون إلى منازل ضيافة مدعومة من إسرائيل.
يأتي هذا في أعقاب تصاعد الخوف على الحدود الشمالية، حيث أدى إلى تشتيت التجمعات السكانية الإسرائيلية القريبة من تلك الحدود.
وكان 3 جنود إسرائيليين على الأقل قتلوا باستهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية ودبابات، كما دمر معدات مراقبة، بحسب مقاطع فيديو نشرها.
وقبل يومين، قال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت في شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، بما في ذلك في بلدة كريات شمونة، للتحذير من احتمال سقوط صواريخ.
وفي وقت سابق، أمرت إسرائيل بإخلاء 28 قرية قريبة من لبنان، مما اضطر عائلات كثيرة للإقامة في منتجعات سياحية بعيد عن تلك الحدود.
وكان التصعيد في شمال إسرائيل جاء بعد وقت قصير على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب العملية العسكرية الجريئة التي نفذتها حماس في مناطق غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القریبة من من الحدود
إقرأ أيضاً:
فيديوهات الانتقام تغضب السوريين.. مصادر لـبغداد اليوم: الوية الجولاني تستشعر الخطر في 19 بلدة
بغداد اليوم- متابعة
أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بأن ألوية "الجولاني" بدأت تستشعر الخطر في 19 بلدة.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الوية هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني بدأت تستشعر الخطر فعليا في الأيام الأخيرة، مع تنامي ما اسمته هجمات مجهولة تتعرض لها مفارزها رصدت في 19 بلدة سورية، بعضها في مدن الساحل، ما أدى الى إصابات لكن يجري التكتم عليها لتفادي التأثير على صورة قبضتها المسيطرة على الملف الأمني".
وأضافت أن "قيام العشرات من مقاتلي الوية هيئة تحرير الشام وحلفائهم بتوثيق تجاوزات واعتداءات وانتهاكات ضد شخصيات بسبب الانتماء المناطقي او المذهبي اثارت الراي العام وخلقت حالة غضب لان الانتقام سيخلق ردات فعل، وهذا ما يجري حاليا وسط توقعات بانه ربما المرحلة القادمة ستكون حرجة اذا لم يجري إيقاف دوامة الإساءة للأخريين من قبل عناصر الهيئة".
وأشارت المصادر الى أن "الجولاني ادرك خطورة هكذا أفعال وهذا ما دفعه الى لقاء قادة الوية هيئة تحرير الشام يوم امس وتكليف احدى الشخصيات بإدارة ملف وزارة الدفاع مؤقتا لتدارك التجاوزات والحد منها لأنها ممكن ان تولد ثورات الغضب الى حالة ارباك تنتقل من منطقة الى أخرى".
وانتشرت مقاطع فيديو كثيرة توثق "انتهاكات جسيمة" يقوم بها "عناصر" غير معروف الانتماء إن كانت تابعة لهيئة تحرير الشام أم فصائل منضوية معها، ضد الأقليات في مناطق حماة وحمص ومدن الساحل وأريافها، وهذا ما أثارت حفيظة الشارع السوري وخلق ردات فعل عديدة، قد تولد شرارة حرب أهلية طاحنة في سوريا.