بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تعزيز البحث العلمي ودعم الشباب في ريادة الأعمال بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والابتكار.
وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الجامعة في مدينة جدة استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج التي تنفذها لدعم جهود دولها الأعضاء في مجالات التكنولوجيا والابتكار وتطوير البحث العلمي، خصوصا الموجهة لفائدة النساء والشباب.
وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجامعات لما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وإنشاء المنظمة عددا من الكراسي العلمية في مجموعة من أعرق الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدا حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع "كاوست" لما تتمتع به من خبرات متميزة، وما تقدمه من برامج تعليمية متطورة.
من جانبه رحب الدكتور تشان بزيارة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له مقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وتتوافق في الأهداف مع بعض مبادرات الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بدعم مشاريع الشباب في التكنولوجيا والابتكار.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكاوست لتعزيز البحث العلمي، وفي مقدمتها بحث إنشاء كرسي في الجامعة يختص بمجال الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو، لإطلاق عدد من برامج التدريب البحثي، ونقل وتبادل المعارف في المجال، وإذكاء الوعي بأهمية التطوير المؤسسي في المجال.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل والتنسيق للاتفاق على خطط للتعاون، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية الملک عبد الله للعلوم والتقنیة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، الاثنين، توقعاتها للنمو العالمي في عام 2025 بسبب "الحواجز التجارية" و"عدم اليقين".
وقلّصت المنظمة توقعاتها لنمو 2025 من 3.3 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، مشيرةً إلى أن ارتفاع الحواجز التجارية في عدة اقتصادات ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، مما يؤثر سلبًا على الاستثمار وإنفاق الأسر.
كما رفعت المنظمة من توقعاتها لمعدل التضخم لتصبح "أعلى من التوقعات السابقة".
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة عن وتيرته القوية الأخيرة، ليصل إلى 2.2 بالمئة في عام 2025، و1.6 بالمئة في عام 2026، بحسب ما أظهر أحدث تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أحدث توقعاتها "تستند إلى افتراض زيادة التعرفات الجمركية الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وبين المكسيك والولايات المتحدة، بمقدار 25 نقطة مئوية إضافية على جميع واردات السلع تقريبًا اعتبارًا من أبريل".
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت زيادات التعرفات أقل، أو طُبقت على عدد أقل من السلع، فسيكون النشاط الاقتصادي أقوى وسيكون التضخم أقل من المتوقع، "لكن النمو العالمي سيظل أضعف مما كان متوقعًا سابقًا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام