بيروت-سانا

اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العدوان على قطاع غزة هو عدوان على المنطقة بأكملها.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم عن قاووق قوله: “كل طلقة وصاروخ وقذيفة تطلقها المقاومة الوطنية اللبنانية هي للدفاع عن لبنان أولاً، وكل من يدافع عن غزة في المنطقة، إنما يدافع عن نفسه لأن الجميع في دائرة الاستهداف”.

وأشار قاووق إلى أن حزب الله دون أي تردد وأي تأخير في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولفت قاووق إلى أن الولايات المتحدة هي رأس الإرهاب والمسؤولة عن كل المجازر والمذابح في فلسطين، ولا سيما أنها سمحت لرئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكابها، مشيراً إلى أن هذه المجازر تؤجج روح المقاومة على امتداد الأمة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“السوخوي” الاعيسر يدافع عن اللقب كفاحاً

لم يتوقع خالد الاعيسر أن يترك مدينة الضباب ليسكن على ساحل البحر الأحمر حيث الحرارة على أشُدها مع رطوبة خانقة و شُح مُخل في الإمداد الكهربائي.

قبل حرب الكرامة، الذين يعرفون الاعيسر هم تقريباً أقرباؤه و أصدقاؤه و زملاؤه، و لكن بعد تمايز الصفوف و وقوف جُلْ الجماهير مع القوات المسلحة، خرجت فئة تناهض الدولة السودانية و تقف مع التمرد من إعلاميين و صحفيين و قادة رأي عام و برزت ثُلة مميزة من الصحفيين في ذات الوقت تدافع عن الدولة السودانية ومشروع الهوية الوطنية، و كان صوتهم في بادي الأمر نشازًا حيث المال السياسي يتدفق كثيراً، و كانت المليشيا في عنفوانها الأول تتسيد الأمكنة و مرافق الدولة و تحتل الأعيان المدنية.

لمع نجم الاعيسر في هذا الوقت الدقيق و الحساس و الفارق، وكان يهزم بلكمات قوية و بمنهج و حُجج واضحة كل الادعاءات و الشائعات التي يُروجها منافسوه ممَنْ يحملون فكرة التمرد الشاذة.

احتفت القنوات الفضائية بهذا الصحفي العنيد و المقاتل الشرس الذي يقنع المشاهد بوجهة نظره مدافعاً عن قيادة الجيش و الشعب السوداني، و بهذا تكون معركة الكرامة بكل ثقلها قد قدمت خالد الاعيسر للجهاز التنفيذي ليصبح وزيراً للثقافة و الإعلام.

يطفُر للذهن سؤال بأن وزارة كهذه بكل مشكلاتها المعقدة العميقة يُصلحها شاب لا خبرة له في دهاليز دواوين الحكومة الباردة و الروتينية إلى حد قاتل ؟ هذا السؤال يؤدي إلى بدايات عمل الوزير في أيامه الأولى إذا اعتبرنا الوزارة كرقعة شطرنج فكل التحركات تمت بنجاح، من زياراته و لقاءاته بالصحفيين و العاملين مروراً بتحفيز الموظفين و ليس انتهاء ببيان تحرير سنجة كناطق رسمي باسم الحكومة.

في اعتقادي أن المعاول الأساسية التي تساعد الجيش في معركة حسم التمرد وزارتا الخارجية و الإعلام لأنه منوط بهما التوضيح و التبشير و الترويج و أخيرا الدفاع عن السودان ضد كل ما يستهدفه من وسائل مسمومة أو انتهاكات من مؤامرات و تدنيس و شائعات.

التغيير الأخير دفع بوزيرين أحدهما خبير تكنوقراط هو السفير دكتور علي يوسف و الآخر ابن أصيل لمعركة الكرامة الأستاذ خالد الأعيسر. يحتاج كل هذا التغيير في هاتين المؤسستين وقوفاً صلباً من قيادة الدولة، فقِسمة المال الشحيح يحتاج إلى مهارة فائقة في إنفاقه على أولويات تماسك الدولة و عدم هزيمتها من الداخل و الخارج.

قد يبدو هذا الحديث به مجاملة للقائمين بأمر الدولة الذين يعملون في ظروف صعبة و مريرة و قاسية و لكن هذا قدر الرجال و قدر نهضة الشعوب بعد الكوارث العاصفة التي حدثت للسودان.

عادل عبد الرحمن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنان ينتصر.. وقف إطلاق النار بعد (66) يوماً من العدوان الصهيوني
  • عبد السلام يحيى صمود حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان
  • “السوخوي” الاعيسر يدافع عن اللقب كفاحاً
  • عدوان صهيوني يستهدف موقعين بريف حمص السوري
  • جيش الاحتلال يبث مشاهد بتر المقاومة لقدم أحد الجنود بعد وقوعه في كمين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة .. (فيديو)
  • الصحة اللبنانية: 3768 شهيدًا و15699 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة
  • الصحة اللبنانية: 3754 شهيدًا و15626 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,211 شهيدًا