النيابة العامة تضرب بقوة…إعتقال برلماني ومنتذب قضائي وعدة محامين من طنجة والدارالبيضاء في قضية تزوير وثيقة الإفراج عن بارون مخدرات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
يواصل مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، قيادة الاصلاحات الجوهرية بهذه المؤسسة لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد والتزوير.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أنه وبأمر من الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الدارالبيضاء، أمس الخميس 19 أكتوبر، وبعد التحقيق التمهيدي مع المتهمين من طرف قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى، أمر بإيداع عدد من المحامين و منتدب قضائي ومسيري شركات وبرلماني سجن عين السبع بتهم جنايات تكوين عصابة إجرامية، التزوير في محرر رسمي، واستعماله، و المشاركة في إتلاف، و إخفاء وثائق عامة وخاصة،من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات أو الجنح أو كشف ادلتها أو عقاب مرتكبيها والارشاء، وجنحة النصب.
وهكذا فقد تم إيداع محامي شهير بمدينة طنجة (م.ع) سجن عكاشة، بمعيّة محامية من طنجة ومحامية من الرباط و محامي من الدارالبيضاء (ر.ص.ع) و منتدب قضائي (ن.ح) و برلماني عن حزب الإتحاد الدستوري بمدينة العرائش، ورجل أعمال بتطوان (م.و) متخصص في بيع السيارات، ومسيرة شركة.
وتعود فصول هذه الواقعة، الى موضوع شائك يتعلق ببارون مخدرات أجنبي معتقل حالياً ومحكوم بعشر سنوات سجناً، حيث تبين بعد متابعة ذكية وحكيمة من النيابة العامة، أن لائحة أسماء المعتقلين أعلاه، متورطون في تزوير المنتدب القضائي (ن.ح) لوثيقة قضائية للإفراج الموقت عن البارون المذكور الذي قضى ثمان سنوات لحد الآن، مقابل حصولهم على أموال طائلة من البارون المذكور.
وشهد ملف بارون المخدرات الليبي الجنسية والمعتقل في قضايا المخدرات تطورات مهمة بعد أن تورط فيه مجموعة من رجال الاعمال من بينهم رجل أعمال من مدينة تطوان و صديقته المحامية بطنجة بحيث عملوا على إيهامه بأنهم قادرين على اطلاق سراحه و عدم أداء ما بذمة البارون الليبي من دين جمركي و تسهيل إفلاته من العقاب، لكن يقظة النيابة العامة حالت دون ذلك بحيث إستطاعت النيابة العامة الضرب بيد من حديد في كل من حاول المس بالنظام العام .
وهكذا فقد تم تقديم المتهمين يوم الخميس 19 أكتوبر 2023 أمام الوكيل العام بالدار البيضاء و تمت إحالتهم على قاضي التحقيق من اجل جنايات تكوين عصابة اجرامية و التزوير في محور رسمي و استعماله و المشتركة في اتلاف و اخفاء وثائق عامة و خاصة من شأنها تسهيل البحث عن الجنايات و الجنح او كشف ادلتها و الارتشاء و النصب.
وخلص تتبع أثر هذه العصابة، لتقديمهم أمام أنظار السيد الوكيل العام للملك، في حالة سراح، وإستنطاقهم من طرف نائب الوكيل العام للملك، بحيث قرر احالتهم على قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى الذي أمر بإيداعهم سجن عكاشة بعد الإستماع إليهم تمهيديا بحيث اتخد أمرا بإيداعهم بالسجن المحلي عين السبع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوکیل العام للملک النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء سلسلة من الزلازل، كان أعنفها بقوة 6.2 درجات في بحر مرمرة، قرب الضواحي الغربية للمدينة.
وبحسب تقارير مختلفة فقد شعر السكان بالهزات الأرضية في مختلف أنحاء المدينة، وهرع كثيرون إلى الشوارع نتيجة حالة الذعر.
تفاصيل الزلازل
وفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال الرئيسي على عمق 10 كيلومترات. تتابعت الهزات بثلاث زلازل، أولها بقوة 3.9 درجات، تلاه الزلزال الأقوى بعد نحو نصف ساعة، ثم هزة ثالثة بقوة 4.4 درجات. وقد شعر بالزلازل سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة.
الإصابات والإجراءات الحكومية
وأعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا نتيجة قفزهم من أماكن مرتفعة بسبب الذعر، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأكدت أن حالاتهم مستقرة ولا تشكّل خطرًا على حياتهم.
ولم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو انهيارات للمباني السكنية، باستثناء انهيار مبنى مهجور في منطقة فاتح دون تسجيل إصابات.
وبحسب وسائل الإعلام التركية فقد توجه والي إسطنبول، داوود غول، إلى مركز إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وذكرت السلطات أن البنية التحتية، وإمدادات المياه، والغاز، والطاقة لم تتأثر، كما طُلب من السكان عدم الاقتراب من المباني المتضررة كإجراء احترازي.
تحذيرات علمية ومخاوف مستقبلية
من جانبه قال الجيولوجي وخبير الزلازل التركي، ناجي غورور، إن الزلازل حدثت على صدع "كومبورغاز"، أحد الصدوع القريبة من إسطنبول، محذرًا من أن هذه الزلازل قد تزيد الضغط على الصدع وتجعل المدينة أكثر عرضة لزلزال أكبر مستقبلاً.
إسطنبول على خط زلزالي نشط
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها من أكثر المدن عرضة للهزات الأرضية.
وسبق أن تعرضت المدينة لزلازل مدمّرة، أبرزها زلزال عام 1999 الذي أودى بحياة 17 ألف شخص.
وتشير تقديرات مرصد "قنديلي" إلى وجود احتمال بنسبة 64% لوقوع زلزال كبير بقوة 7 درجات بحلول عام 2030.